2070 شهيداً بلا شواهد من أبناء الموصل سقطوا في مجزرة “الخسفة” عام 2015 على يد تنظيم داعش، في جريمة ضد الإنسانية ما زالت عالقة في وجدان محافظة نينوى. هذه المجازر وسيلة متطرفة لإسكات صوت الحرية، والمحافظة اليوم تُحيي الذكرى لتجديد العهد بالعدالة والتوثيق، حفاظاً على حقوق الضحايا وذاكرة التاريخ.
تجديد التزام نينوى تجاه 2070 شهيداً بلا شواهد بإحياء ذكرى مجزرة الخسفة
محافظة نينوى، مركزها الموصل، أحيت ذكرى مجزرة “الخسفة” التي قضى فيها 2070 شهيداً بلا شواهد، خلال حكم تنظيم داعش المتشدد عام 2015، حيث اتهمهم الإرهابيون بارتكاب “الردة” فقط بسبب رفضهم التطرف والتنكيل. المحافظ عبد القادر الدخيل وصف الحدث بأنه من أبشع الجرائم التي حدوثها في تاريخ المحافظة، مؤكداً أن هؤلاء الأبرياء رفعوا رأس نينوى برفض الاستسلام أمام الظلم والاضطهاد.
وجاء في البيان أن أعداد هؤلاء الشهداء عُلّقت أسماؤهم على جدران الطب العدلي قبل أن يُلقى بهم صامتين في حفرة جماعية عميقة تُعرف محلياً بـ”الخسفة”. رغم كونهم بلا شواهد، فهم في ذاكرة المجتمع أحياء، إثر ما تركته هذه الفاجعة من جرح مفتوح لم يُشفى في قلب الموصل، ووصمة لا تمحى من سجل التاريخ الأسود.
جهود نينوى القانونية لفتح مقبرة الخسفة وتوثيق جريمة إعدام 2070 شهيداً بلا شواهد
تزامناً مع الاستذكار، أعلَن المحافظ عبد القادر الدخيل أن الحكومة المحلية، بالتعاون الوثيق مع السلطة القضائية ممثلة برئيس محكمة استئناف نينوى القاضي رائد حميد المصلح، تعمل بلا هوادة على فتح مقبرة الخسفة التي تعد من أكبر المقابر الجماعية في التاريخ الحديث. الهدف هو توثيق تفاصيل هذه الجريمة التي أودت بحياة 2070 شهيداً بلا شواهد، واسترداد حقوقهم الكاملة، والاعتراف بكرامتهم في وجه القهر.
ولا يقتصر المشروع على فتح الحفرة فقط، بل يتعداه إلى بناء ملف قضائي متكامل لضمان العدالة الناجزة لأسر الشهداء، ولفضح ما ارتكبه داعش من وحشية. كما يؤكد المحافظ أن مسيرة البحث عن الحقيقة لن تتوقف أبداً، حتى يُكشف مصير كل شهيد، ويُعاد الحق إلى أرض نينوى المكلومة.
مجزرة “الخسفة” وحفرة بلا شواهد.. ألم يتوقف رغم مطالب أهالي نينوى الدولية
الحفرة التي يطلق عليها السكان المحليين اسم “الخفسة” تقع على بعد 20 كيلومتراً جنوب الموصل؛ حفرة جيولوجية عميقة تحولت إلى مقبرة لا مغطاة لجثث مئات الضحايا، ممن أعدمهم تنظيم داعش بين عامي 2014 و2017 خلال سيطرته على المدينة. وتشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا الذين أُلقي بهم في هذه الحفرة يتجاوز 3 آلاف، مع احتمالات بزيادة هذا الرقم بمراحل من قبل بعض المصادر.
على الرغم من المطالب المستمرة من قبل أهالي نينوى والمنظمات الحقوقية لكشف حقيقة المجزرة وتحديد مصير المفقودين، استمرت الحفرة مغلقة، مما زاد من معاناة ذوي الضحايا وأثار تساؤلات حول مدى جدية الإجراءات المتخذة لاستعادة العدالة. هذا الإغفال لا يقلل من الفاجعة بل يمثل جرحاً إضافياً في نفوس الأسر التي لا تزال تنتظر إجابات.
- موقع الحفرة يكشف حجم الجريمة الإرهابية ودورها في التعتيم على الحقيقة
- الضغط الشعبي والدولي يحث السلطات على فتح المقبرة الجماعية
- ضرورة توثيق الجريمة لضمان عدم تكرارها
- استعادة حقوق الشهداء ودعم ذويهم بالشكل اللائق
عام الحادثة | عدد الشهداء |
---|---|
2015 | 2070 شهيداً بلا شواهد |
خلال حكم داعش 2014-2017 | أكثر من 3000 ضحية محتملة في الخسفة |
قضية 2070 شهيداً بلا شواهد من مجزرة “الخسفة” تظل رمزاً لمعاناة محافظة نينوى والمجتمع الدولي، الذي يراقب عن كثب ما ستؤول إليه إجراءات كشف الحقيقة وتحقيق العدالة؛ بينما تستمر نينوى في حمل مسؤولية توثيق هذه الفاجعة الكبيرة، مُجددةً عهدها بضرورة التمسك بالحق والإنصاف لوضع حد لعذاب ذوي الضحايا الذين ينتظرون الكشف عن مصير أبنائهم بعد سنوات من الصمت والتجاهل.
وظائف شاغرة في نيوم برواتب تصل 35,000 ريال للعمل بمختلف المجالات والمدن السعودية!
إثارة كروية.. يلا شوت لايف بث مباشر مباراة الأهلي وصن داونز اليوم بدون تقطيع
خبر هام: إلغاء الفترة المسائية بالمدارس الابتدائية في 2026 بقرار من التعليم
توقيت والقنوات الناقلة لمباراة الأهلي والبنزرتي الودية الجمعة 25 يوليو 2025
«لا تفوت الفرصة» تردد قناة طيبة السودانية الجديد 2025 يكشف عن برامج مميزة
نتائج الثانوية العامة لـ10 لاعبين.. تعرف على نسب نجاح صلاح وإكرامي
اضبط الآن تردد قناة بطوط الجديد يوليو 2025 لمشاهدة كارتون وأفلام بدون توقف
«قفزة جديدة».. أسعار الفراخ البيضاء اليوم الإثنين 28 أبريل 2025 في الأسواق