الدوري السعودي يقترب من تحقيق القيمة المليارية.. هل يصبح بين نخبة الدوريات العالمية؟

الدوري السعودي للمحترفين يقترب من المليار يورو في القيمة السوقية، وهو إنجاز مالي يُضعه ضمن نخبة الدوريات العالمية الأعلى قيمة، حيث وصلت قيمته الإجمالية إلى 942.35 مليون يورو وفق بيانات “ترانسفير ماركت”؛ بينما يتبقى له فقط 57.65 مليون يورو لاجتياز حاجز المليار، ما يعكس تطورًا لافتًا في مستواه وقوته السوقية.

نشاط الدوري السعودي للمحترفين وقيمة السوق المتوقعة

الدوري السعودي للمحترفين يواصل تحقيق نمو ملفت في القيمة السوقية التي أصبحت قريبة جدًا من مليار يورو، مستفيدًا من جذب لاعبين مميزين وانتقالات بارزة أثرت إيجابيًا على سوق انتقالاته، بالإضافة إلى تنظيم احترافي يعزز مكانته. يضم الدوري 497 لاعبًا موزعين على 18 ناديًا، منهم 140 أجنبياً، ما يشكل نسبة 28.2% من إجمالي عدد اللاعبين، مع متوسط عمر 26.5 سنة لكل لاعب، وقيمة سوقية متوسطة تصل إلى 1.90 مليون يورو لكل لاعب. هذه المعطيات تعكس جاذبية الدوري السعودي للمحترفين على الصعيدين المالي والرياضي.

القيمة السوقية للأندية في الدوري السعودي للمحترفين

تحظى الأندية السعودية بوضع قوي في القيمة السوقية للدوري، حيث يتصدر نادي الهلال الجدول بقيمة سوقية تقدر بـ191.18 مليون يورو، يليه نادي النصر بـ139.89 مليون يورو، ثم الأهلي بـ124.78 مليون يورو، مما يدل على تركيز الموارد واللاعبين البارزين في هذه الأندية الثلاثة. المفاجأة جاءت من نادي القادسية الذي يحتل المركز الرابع بقيمة سوقية بلغت 113.63 مليون يورو، متفوقًا على نادي الاتحاد الذي تراجع إلى المركز الخامس بـ95.06 مليون يورو. وفيما يلي ترتيب القيم السوقية للأندية من السادس إلى العاشر:

• نيوم: 63.70 مليون يورو
• الشباب: 32.53 مليون يورو
• الاتفاق: 32.35 مليون يورو
• الفتح: 16.83 مليون يورو
• الفيحاء: 12.21 مليون يورو

توقعات مستقبلية للدوري السعودي للمحترفين في السوق العالمي

مع اقتراب الدوري السعودي للمحترفين من تخطي حاجز المليار يورو، يزداد اهتمام الجميع بمستقبل الدوري على الساحة العالمية، خصوصًا مع الاستقطاب الكبير للاعبين الأجانب الشباب والمسيرين المتطورين. هذا التطور يعزز مكانة الدوري في مجال الرياضة العالمية ويحفز الأندية على الاستثمار في تطوير البنية التحتية وتقديم عروض أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يظل حفاظ الدوري على هذا النمو مرتبطًا بعدة عوامل مثل جودة اللاعبين، الدعم الإعلامي، والتسويق الفعال للبطولة، وهو ما يجعل الدوري السعودي محط أنظار المهتمين بكرة القدم والأسواق الرياضية.

الدوري السعودي للمحترفين لا يقتصر على النمو المالي فقط، بل إنه يشكل نموذجًا متصاعدًا للمنافسة الرياضية، حيث يوفر منصة متميزة للاعبين المحليين والأجانب على حد سواء، مما يجعل الدوري قريبًا جدًا من الانضمام إلى الدوريات الكبرى في العالم، مع تعزيز الاستقرار الاقتصادي والرياضي على حد سواء.