هجمات تهز محافظة السويداء وتُعيد مشهد العنف إلى الواجهة في الجنوب السوري، حيث خرقت فصائل عشائرية مسلّحة اتفاق وقف إطلاق النار الهش، الذي تم التوصل إليه منتصف يوليو الماضي، من خلال استهداف مناطق سكنية في بلدتي عتيل وعرى باستخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، مما أثار حالة من الذعر ونزوح جزئي للسكان دون أن تُسجل حتى الآن إصابات بشرية مؤكدة.
التصعيد العسكري وتأثير هجمات تهز محافظة السويداء على المدنيين
مقال مقترح وزير الداخلية يوجه بتعزيز الخلايا الاستخبارية وتفعيل خطط المراقبة السرية خلال زيارة الأربعين
تعرضت مناطقة عدة في السويداء لجولات عنيفة، حيث قامت فصائل عشائرية مسلحة بشن هجمات مكثفة على بلدتي عتيل وعرى مساء الاثنين، مستخدمة الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، مما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في منازل الأهالي، وأثار حالة من الرعب دفعت العديد من السكان إلى النزوح من أحيائهم. ووفقاً لشهود عيان، فإن هذه الهجمات تهز محافظة السويداء بشكل واضح، مما يضع الاتفاق الهش لوقف إطلاق النار تحت ضغوط متصاعدة.
في الريف الشمالي من السويداء، وصف السكان الأوضاع بأنها متوترة بعد تعرض بلدتهم لقذائف الهاون، بينما في الريف الجنوبي الغربي، أُطلقت القذائف من مناطق يسيطر عليها فصائل مدعومة من العشائر والقوات الحكومية على حدود محافظة درعا، ما يؤكد توسع دائرة الاشتباكات وتتالي الخروقات الأمنية في المحافظة.
خروقات وقف إطلاق النار في السويداء وعواقب عودة العنف المتصاعد
على الرغم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار منتصف تموز/ يوليو الماضي، إثر مواجهات دامية بين مجموعات درزية وفصائل عشائرية أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، تستمر التوترات في التأجج داخل مناطق مختلفة من محافظة السويداء. شهدت الأيام الماضية سلسلة من الخروقات الواضحة في مناطق عدة، حيث جرى استخدام الأسلحة الثقيلة والقذائف، مما دفع السلطات لزيادة وجودها العسكري لتعزيز السيطرة والأمن.
وفي محاولة لكبح انتشار العنف، جرى إرسال تعزيزات أمنية إضافية إلى أحياء عدة شهدت تصاعداً في وتيرة المواجهات المسلحة. ورغم هذه الإجراءات، يُحيي السكان المحليون مخاوف كبيرة من انهيار الاتفاق وعودة الاشتباكات بوتيرة أوسع، وسط غياب تعليق رسمي من السلطات السورية على الهجمات المستمرة.
رصد الخروقات الأمنية وتحركات الحكومة تجاه هجمات تهز محافظة السويداء
توصلت مصادر محلية إلى توثيق عدد من الخروقات المتنوعة التي انتشرت في أحياء مختلفة من السويداء، تمثلت بشكل رئيسي باستخدام القذائف والأسلحة الثقيلة، ما فرض على الحكومة السورية اتخاذ خطوات فورية لتعزيز تواجدها. وأدى هذا الوضع المتأزم إلى نشر قوات إضافية في محاولة للسيطرة على تفاقم الأزمة، والتقليل من تأثير هذه الهجمات على المدنيين.
- استهداف بلدتي عتيل وعرى بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون
- نزوح جزئي للسكان بسبب حالة الذعر في المناطق المستهدفة
- تزايد التوترات بعد خروقات واضحة لاتفاق وقف إطلاق النار
- تعزيزات عسكرية حكومية لتعزيز السيطرة الأمنية
العنصر | التفاصيل |
---|---|
تاريخ الهجوم | مساء الاثنين الأخير |
المناطق المستهدفة | بلدات عتيل وعرى في السويداء |
نوع الأسلحة المستخدمة | رشاشات ثقيلة وقذائف هاون |
ردود الفعل الحكومية | إرسال قوات إضافية لتعزيز الأمن |
تتواصل الأحداث في السويداء وسط مخاوف من تدهور الوضع الأمني وعودة المشاهد الدامية التي أثرت مؤخراً على حياة السكان، مستمرةً في تهز المحافظة وتعيد أجواء العنف إلى الواجهة.
عاجل.. فليك يطالب برشلونة بصفقة محددة لإعداد قائمة الموسم
«تحديث هام» أسعار الذهب اليوم: هل شهد السوق تغييرات مفاجئة؟
يا جمال الخبر! أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية ظهرت الآن رسميًا بأحدث قائمة محدثة
«زيارة عاجلة» وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يجري تفقد موقع حريق سنترال رمسيس
استعد لامتحان اللغة العربية مع مراجعة شاملة لطلاب الثانوية العامة 2025 – فيديو توضيحي
تحذير من الأرصاد اليوم.. تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لحماية صحتك
كريم رمزي يكشف تفاصيل هامة عن صفقات الزمالك الجديدة
قفزة جديدة: ارتفاع سعر اليورو اليوم 22 أبريل 2025 أمام الجنيه بالبنوك