الخارجية تكشف عدم صحة قوائم السفراء المتداولة وتؤكد التزامها بالمعايير المهنية

الخارجية تنفي دقة قوائم السفراء المتداولة وتؤكد التزامها بالمعايير المهنية ضمن إطار شفاف وواضح، حيث أكدت وزارة الخارجية أن المعلومات المتداولة عن أسماء السفراء لا تعكس الواقع الصحيح، مشددة على التزامها التام بالمعايير المهنية والدولية المعتمدة في تعيين السلك الدبلوماسي، وذلك حرصًا على تعزيز الثقة والشفافية في عمليات الاختيار والتعيين.

الخارجية تنفي دقة قوائم السفراء المتداولة وتوضح واقع التعيينات الرسمية

في ردها على الأنباء المتداولة حول قوائم السفراء الجديدة، شددت الخارجية على عدم صحة تلك القوائم التي انتشرت عبر بعض القنوات، مؤكدة أن هذه المعلومات غير معتمدة رسميًا ولا تمثل الموقف الفعلي للوزارة، إذ أن عمليات اختيار السفراء تخضع لإجراءات دقيقة ومتعددة مع مراعاة المعايير المهنية الصارمة؛ لضمان تمثيل الدولة بأفضل صورة على الساحة الدولية، مع الالتزام الكامل بالشفافية والموضوعية في كل عملية تعيين.

الخارجية تنفي دقة قوائم السفراء المتداولة وتبرز آليات التقييم المهنية المعتمدة

تعتمد وزارة الخارجية آليات تقييم وتعيين دقيقة تهدف إلى دعم الكفاءة المهنية في السلك الدبلوماسي، حيث يتم فحص السير الذاتية للمرشحين بشكل شامل، كما تُجرى مقابلات متخصصة تُقيّم القدرات والمهارات اللازمة للعمل الدبلوماسي، ولا تتوقف العملية عند هذه المرحلة بل تشمل مراجعة كاملة للمعايير الدولية وضرورة التوافق مع السياسة الخارجية للدولة، ما يعكس حرص الخارجية على تعيين سفراء يتمتعون بالكفاءة العالية والخبرة اللازمة لتمثيل البلاد بأفضل صورة.

الخارجية تنفي دقة قوائم السفراء المتداولة وتؤكد التزامها بمعايير اختيار السفراء المهنية

تؤكد وزارة الخارجية التزامها التام باتباع معايير اختيار السفراء المهنية التي ترتكز على خبرات متخصصة، وكفاءات دبلوماسية مدعومة بسجل حافل من الأداء المتميز، حيث تشمل هذه المعايير:

وجاء هذا التأكيد ردًا على القوائم المتداولة التي لم تراعي تلك المعايير، مشيرة إلى أن تعيين السفراء يتم بدقة وبعد مراجعات متأنية لضمان سلامة التمثيل الدبلوماسي ونجاح السياسة الخارجية.

تبقي وزارة الخارجية على دقة معلوماتها مبدأً لا يتنازل عنه، ما يعكس حرصها المستمر على تقديم بيانات وظيفية واضحة وصحيحة تعزز من ثقة الرأي العام والمؤسسات الدولية في التمثيل الدبلوماسي الرسمي، وذلك في إطار الالتزام بالقيم المهنية والمعايير الدولية المعتمدة دون الانسياق وراء الأخبار والتسريبات غير الرسمية.