بعد القبض عليها.. قصة صعود وسقوط قمر الوكالة كواليس فاضحة والدولة تتحرك بحزم

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة المحتوى المعروفة باسم قمر الوكالة، بعد توالي البلاغات التي تتهمها بنشر فيديوهات تحتوي على ألفاظ خادشة وخروج سافر عن الآداب العامة، مع إساءة استخدام المنصات الرقمية لتحقيق مكاسب مشبوهة.

 كيف بدأت قمر الوكالة؟.. من رصيف بولاق إلى التريند

انطلقت شهرة قمر الوكالة من منطقة بولاق أبو العلا، حيث كانت تبيع مستحضرات تجميل رخيصة الثمن على أحد الأرصفة، مدعية أنها منتجات أصلية. هذا الادعاء جذب انتباه المراهقات ومتابعي مواقع التواصل، لتتحول سريعًا إلى تريند.

اتهامات ببيع منتجات مغشوشة تلاحق قمر الوكالة

رغم وعودها بجودة المنتجات، أثارت قمر الجدل بعرض مستحضرات تجميل بأسماء عالمية بأسعار منخفضة بشكل غير منطقي، ما فتح باب الشكوك حول مصادر تلك المنتجات. وانهالت عليها الانتقادات من المستخدمين الذين طالبوا بالتحقيق.

أضرار جسدية من منتجات قمر الوكالة

مع مرور الوقت، بدأت بعض السيدات المتابعات يشكين من أضرار جلدية بعد استخدام منتجات قمر الوكالة، الأمر الذي عزز الشكوك بشأن الغش التجاري ودفع عددًا منهن لتقديم بلاغات رسمية.

ملايين المشاهدات على محتوى مثير للجدل

حققت فيديوهات قمر الوكالة ملايين المشاهدات على السوشيال ميديا، حيث ظهرت بأسلوب ملفت وطريقة نطق غير معتادة، لكن هذا الجذب لم يخلُ من الجدل، حيث اعتبره كثيرون محتوى غير لائق يسيء للمجتمع.

غضب شعبي ومطالب بالرقابة

مع تصاعد الجدل، طالبت فئات واسعة من المواطنين بفرض رقابة مشددة على محتوى السوشيال ميديا، ومحاسبة كل من يستخدم هذه المنصات في نشر محتوى خادش يضرب القيم الأخلاقية للمجتمع المصري.

قمر الوكالة أمام العدالة: الدولة ترسم حدودًا حمراء

جاءت قضية قمر الوكالة لتؤكد أن الدولة لا تتهاون مع من يتجاوز الحدود الأخلاقية أو يعرض الجمهور للخطر. وهو ما يعكس توجها واضحًا للحد من المحتوى الهابط ومساءلة من يستغل شهرتهم للإضرار بالمجتمع.