النقل تكشف عن تسلم 14 طائرة جديدة حتى 2027.. وعودة “الطائر الأخضر” للأجواء الأوروبية تقترب

النقل في العراق يشهد تطورًا ملحوظًا مع توقع استلام 14 طائرة جديدة حتى عام 2027، مما يعزز من قدرات الخطوط الجوية العراقية ويقرب من عودة “الطائر الأخضر” إلى الأجواء الأوروبية، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للسفر والاتصال بين العراق وأوروبا بشكل ينتظر الكثيرون ترحيبًا به.

خطط النقل في العراق مع استلام 14 طائرة جديدة حتى 2027

تعمل وزارة النقل العراقية على تطوير قطاع الطيران المدني من خلال استلام 14 طائرة جديدة بحلول سنة 2027، ما يعكس توجهًا واضحًا لتعزيز البنية التحتية للنقل الجوي في العراق، خاصة بعد توقف وتأثر الخدمات بسبب الظروف السابقة. هذا الاستثمار الكبير في الطائرات يمنح الخطوط الجوية العراقية القدرة على زيادة رحلاتها، تحسين جودة الخدمات المقدمة، وزيادة السعة الاستيعابية للركاب، مما سيؤثر إيجابيًا على قطاع السياحة والتنقل المحلي والدولي. ووفقًا للتصريحات الرسمية، تشمل هذه الخطط تحديث الأسطول الجوي الحالي، مع توقع سرعة في استلام الدفعات الأولى للطائرات في السنوات القليلة القادمة، وهو ما يعزز مكانة العراق في النقل الجوي الإقليمي.

عودة “الطائر الأخضر” للأجواء الأوروبية: خطوة نحو إعادة تفعيل الرحلات الدولية

عودة “الطائر الأخضر”، رمز الخطوط الجوية العراقية، إلى الأجواء الأوروبية أصبحت قاب قوسين أو أدنى بفضل الخطط الطموحة التي تشمل تحديث الأسطول وتعزيز الخدمات. هذه الخطوة تعد نقطة محورية تعكس نجاح العراق في استعادة مكانته في مجال النقل الجوي من وإلى أوروبا، خصوصًا بعد انقطاع طويل ناجم عن ظروف متعددة. من المتوقع أن تسهم عودة الطائر الأخضر في فتح خطوط سفر جديدة تربط العراق بمراكز اقتصادية وثقافية أوروبية مهمة، مما يخلق فرصًا لتسهيل حركة السفر والعمل والتبادل الثقافي بين البلدين.

تفاصيل الأسطول الجديد وخطط تحديث النقل الجوي العراقي حتى 2027

تأتي خطط استلام 14 طائرة جديدة ضمن استراتيجية شاملة لتحديث الأسطول الجوي للخطوط الجوية العراقية، الذي شهد تراجعًا واضحًا في السنوات الماضية. يتضمن الأسطول الجديد طرازات حديثة تلبي معايير السلامة والراحة المطلوبة، ما يعزز من تنافسية الخطوط الجوية العراقية في الأسواق الدولية. من الجدير بالذكر أن هذه الطائرات ستستخدم بشكل رئيسي في الرحلات الطويلة والمتوسطة، وتدعم توسيع شبكات النقل الجوي إلى وجهات جديدة في آسيا وأوروبا.

أما بالنسبة لخطة النقل الجوي العراقي، فتتطلب مراحل تنفيذ متعددة تركز على:

• تدريب الطاقم الجوي على أحدث الأنظمة والتقنيات للطائرات الجديدة
• تحديث البنية التحتية للمطارات لتتناسب مع الطائرات الحديثة
• تطوير أنظمة الحجز الإلكتروني وخدمة العملاء لتعزيز تجربة المسافرين
• التعاون مع شركات الطيران العالمية لفتح خطوط جديدة وزيادة التبادل السياحي والتجاري

كل هذه الجهود تضع العراق على طريق صنع مستقبل أكثر إشراقًا في قطاع النقل الجوي، حيث من المتوقع أن تسهم هذه التحديثات في فتح آفاق جديدة وتوسعة شبكة الرحلات الجوية، وبذلك يصبح الطائر الأخضر قريبًا من العودة القوية إلى الأجواء الأوروبية، مما يعزز من ترابط العراق مع العالم ويعيد للقطاع الجوي عهده المشرق.