احذر من التصيد الصوتي.. كيف تحمي نفسك من الاحتيال عبر الهاتف؟

التصيد الصوتي عبر الهاتف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح تهديدًا متزايدًا تستهدف من خلاله جماعات محتالين سرقة معلومات حساسة بانتحال صفة جهات موثوقة، خاصة من خلال مكالمات مزيفة تتطلب الحذر الشديد واتخاذ إجراءات وقائية دقيقة للحد من هذا الاحتيال.

كيف يتطور التصيد الصوتي عبر الهاتف باستخدام الذكاء الاصطناعي لاستهداف الضحايا

تشير البنوك المحلية إلى أن التصيد الصوتي عبر الهاتف بات يستخدم تقنيات متطورة، خاصة الذكاء الاصطناعي، في انتحال هوية الجهات الرسمية، حيث يتصل المحتالون على ضحاياهم تحت مظلة موظفي البنوك، أو الأجهزة الأمنية، موهمين إياهم بصحة الاتصال عبر استخدام أرقام هواتف مزيفة تظهر عبر معرف المتصل لتبدو شرعية؛ ويعتمد هذا النوع من التصيد الصوتي عبر الهاتف على جعل الضحية يشعر بالضغط والخوف من حظر الحساب أو البطاقة، مما يدفعه للإفصاح عن كلمات المرور لمرة واحدة أو أرقام التعريف الشخصية، أو حتى الموافقة على طلبات المصادقة من خلال هوية رقمية مثل UAE PASS.

أفضل الطرق لتجنب مخاطر التصيد الصوتي عبر الهاتف والوقاية من الاحتيال

توصي البنوك بعدم الانسياق وراء طلبات التصيد الصوتي عبر الهاتف، خصوصًا التي تطلب معلومات سرية أو موافقات غير متوقعة، وينصح دائمًا بالتحقق الدقيق من كلمات المرور لمرة واحدة عند استلامها، والحرص على فهم سبب الطلب قبل الاستجابة له؛ كما تحذر البنوك من مشاركة أي بيانات شخصية مثل اسم المستخدم، كلمة المرور، أي رمز تحقق، أو رقم التعريف السري، وتؤكد على ضرورة رفض طلبات المصادقة عبر UAE PASS التي تبدو غير متوقعة حتى عند ادعاء الجهة أنها رسمية.

إجراءات هامة للتصرف الصحيح أمام مكالمات التصيد الصوتي عبر الهاتف

من الضروري الوقوف والتأني قبل الرد على أي مكالمة هاتفية مجهولة أو غير متوقعة، والتأكد شخصيًا عن طريق الاتصال بالأرقام الرسمية للبنك أو الجهة المزعومة؛ وتتضمن الخطوات الأساسية للحماية من التصيد الصوتي عبر الهاتف:

  • عدم مشاركة كلمات المرور لمرة واحدة أو رموز التحقق مع أي شخص
  • عدم الموافقة على طلبات المصادقة غير المتوقعة عبر الهوية الرقمية
  • الاتصال المباشر بالبنك للإبلاغ عن أي مكالمات أو طلبات مريبة
  • التحقق من معلومات الاتصال دائمًا من خلال المصادر الرسمية

باتباع هذه الإجراءات والحذر من التصيد الصوتي عبر الهاتف، يمكن حماية المعلومات الشخصية وتقليل مخاطر الوقوع في عمليات الاحتيال التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في انتحال الشخصيات الرسمية.