الذكرى السنوية لجريمة الأنفال تجدد استنكار البرلمان العراقي والبقاء نصيرًا لقضايا العدالة
تُمثل ذكرى جريمة الأنفال واحدة من أكثر اللحظات الألمية في تاريخ العراق الحديث، إذ تستمر يتيمة في ذاكرة العراقيين، خاصة بعد المجازر التي استهدفت البارزانيين خلال حملات الأنفال الظالمة. في هذا الصدد، أكد رئيس مجلس النوّاب العراقي، محمود المشهداني، على أن البرلمان سيبقى نصيرًا لقضايا العدالة، مؤكداً رفضه القاطع لهذه الجرائم التي لا تقبلها ضمائر الأحرار.
المشهداني يستذكر جريمة الأنفال ويؤكد التزام البرلمان بقضايا العدالة
في مناسبة ذكرى جريمة الأنفال البشعة، استنكر رئيس مجلس النوّاب العراقي، محمود المشهداني، جريمة الإبادة الجماعية التي تعرض لها البارزانيون ضمن حملات الأنفال الظالمة، والتي تعد من أبشع الجرائم التي مر بها العراق في تاريخه الحديث. جاء في بيانه الذي وصل لوكالة شفق نيوز: “نستذكر هذه الأيام بكل ألم ووجع، ما ارتكب ظلمًا وعدوانًا ضد الأبرياء من البارزانيين، في مشهد استباح دم الإنسان ومحو هويته، لا تبرره أي حجة، ولا يغتفر في سجل التاريخ العراقي”.
وأضاف المشهداني أن غياب الضمير الإنساني في تلك الفترات أدى إلى قتل جماعي وتهجير قسري لأبناء البارزانيين، مما ترك جرحًا مفتوحًا في ذاكرة العراق، ويُعتبر شاهداً دامغًا على حقبة سوداء من القمع والاستبداد الذي يجب عليه أن لا يتكرر. تؤكد هذه الكلمات التزام البرلمان العراقي المستمر كونه نصيرًا لقضايا العدالة الوطنية.
تعاطف البرلمان ودعم ذوي الضحايا في ذكريات جريمة الأنفال
أعرب المشهداني عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة للقيادة الكوردية الأخوة البارزانيين، وعموم أبناء الكوردستان الأجلاء، في هذه الذكرى الأليمة لجريمة الأنفال التي لم تغب عن ذاكرة الشعب العراقي، خاصة الشعب الكوردي. كما عبّر المشهداني عن احترامه العميق لصمود ذوي الضحايا الذين تمسكوا بحقوقهم المشروعة وسط الظلم، معتبرًا هذا الصمود مساهمة مهمة في بناء عراق ديمقراطي وحُر.
يوضح هذا الموقف أن البرلمان سيبقى الداعم الأساسي لحقوق الضحايا في مواجهة كل ظلم أو تجاوز، محافظًا على روح الوحدة الوطنية والشراكة التي تمثل الركيزة الأساسية للتعايش السلمي والحرية في العراق الجديد.
البرلمان ومسؤولية إنصاف الضحايا وترسيخ مبادئ العدالة بعد جريمة الأنفال
أكد المشهداني أن مجلس النوّاب العراقي يحمل على عاتقه مسؤولية إنصاف جميع ضحايا جريمة الأنفال، وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي، من خلال العمل الدؤوب على ترسيخ مبادئ المواطنة والكرامة والعدالة لجميع العراقيين. وشدد على أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأن التاريخ لن يغفر لمن تخلّى عن المظلومين في أسوأ اللحظات.
وأشار أيضًا إلى أن مساواة الجلّاد بالضحية تُعد خيانة للإنسانية، مؤكدًا أن هذه الممارسات البشعة يجب ألا تكون جزءًا من العراق الجديد.
- تحقيق العدالة لجميع ضحايا الأنفال دون تمييز
- ضمان عدم تكرار جرائم مشابهة في مستقبل العراق
- تعزيز الوحدة الوطنية والشراكة بين كافة مكونات الشعب العراقي
يظل تأكيد المشهداني على وقوف البرلمان إلى جانب العدالة يحكي قصة التزام حقيقي بالحفاظ على حقوق الإنسان وبناء عراق يسوده السلام والمواطنة الحقة، بعيدًا عن كل أشكال القمع والاستبداد التي شهدها العراق في الماضي.
«استراتيجية جديدة» باسل رحمي يكشف خطة تسويقية لدعم الفنون التراثية المصرية
«تعرّف الآن» مواقيت الصلاة في يوم عرفة وما هي الأوقات الخاصة بالقاهرة
كيف تؤثر الخوارزميات في حياتنا الرقمية دون أن نشعر؟
«تردد مذهل» تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 على نايل سات هل تستمر بالبث بدون انقطاع؟
Sports-leb: كل جديد وأهم الأخبار الرياضية بين يديك الآن!
اضبط الآن تردد قناة سبايدر مان للرسوم المتحركة البطولية الجديدة
«فرصة ذهبية» سكنات عدل 3: كيفية التقديم والشروط بدون إعانات مالية
«فرصة ذهبية» التسجيل في منصة مسار المغرب 2025 كيف تضمن مكانك في التعليم بعد الآن