رائحة الكبريت تنتشر في سماء العاصمة بغداد مجددًا، مما أثار استياء واسعًا بين سكان العديد من الأحياء، خصوصًا في جانب الكرخ، مساء الأربعاء الماضي، وسط غموض المصدر الحقيقي لهذه الرائحة. شهداء عيان ومراسلو وكالة شفق نيوز أكدوا استمرار هذه الظاهرة التي ترافق العاصمة منذ نحو عامين دون أن تجد لها حلولاً جذرية، ما يجعلها واحدة من أبرز التحديات البيئية التي تؤرق بغداد اليوم.
رائحة الكبريت في بغداد: ظاهرة مستمرة تهدد جودة الهواء وصحة السكان
رائحة الكبريت في العاصمة بغداد تحوّلت من مجرد انبعاثات مؤقتة إلى ظاهرة بيئية مزمنة تؤثر في حياة السكان اليومية، وتثير قلقهم المتزايد. تتجلى هذه الرائحة المزعجة في عدة مناطق، مع تركيز ملحوظ في جهة الكرخ، وهو ما يرفع من حالات الاستياء التي يشاركها المواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي ومراسلي المؤسسات الإخبارية. وعلى الرغم من مرور سنتين على ظهور هذه المشكلة، لم تُتخذ إجراءات فعالة تطال مصدر الرائحة أو تقلل من انتشارها بشكل مستدام، مما يعكس غياب الحلول الفنية والتنظيمية الكافية أمام الجهات المختصة.
تحديات وزير البيئة العراقي أمام تلوث الجو وانتشار رائحة الكبريت في بغداد
تابع أيضاً المفوضية العليا للانتخابات تعلن دعاوى جزائية ضد المتورطين في شراء البطاقات واستبعادهم من الترشح
في 23 حزيران/ يونيو الماضي، وفي مؤتمر الشرطة البيئية الأول الذي نظمته منظمة “المناخ الأخضر” العراقية، كشف وزير البيئة هلو العسكري عن حجم التحديات التي تواجهها بغداد، والتي ترتبط بشكل مباشر بانتشار رائحة الكبريت وتفاقم تلوث الهواء بشكل عام. وأوضح العسكري أن التوسع الصناعي والعمراني في العاصمة زاد من صعوبة ضبط مصادر التلوث؛ إذ وصل عدد المنشآت الصناعية إلى قرابة 8 آلاف وحدة، مما يتطلب تكثيف الرقابة والتعاون مع الشرطة البيئية لمتابعة هذه الانبعاثات وتحجيمها. وأكد الوزير أن القضايا البيئية في بغداد تأثرت بشدة بسبب النشاط الصناعي غير المنظم، مبرزًا أثر ذلك على الهواء والماء والتربة.
جهود وزارة البيئة والشرطة البيئية لمواجهة رائحة الكبريت وآثارها في بغداد
واجهت بغداد أزمة بيئية حادة في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أدت إلى تكثيف التعاون بين وزارة البيئة، وزارة الداخلية، وبالأخص الشرطة البيئية، بهدف الحد من النشاطات العشوائية التي تزيد من تلوث الهواء، ومنها انتشار رائحة الكبريت. وأكد المسؤولون ضرورة اعتماد آليات مراقبة دورية وإنفاذ مشدد للقوانين ذات الصلة للتصدي لهذه الظاهرة. وترتكز الخطة على عدة خطوات رئيسية لتحقيق رقابة فعالة تشمل:
- تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية المختصة
- إجراء مسح ميداني شامل لمصادر الانبعاثات الصناعية
- تطبيق معايير بيئية صارمة في المنشآت الصناعية
- توعية المجتمع المحلي بأضرار التلوث وأهمية الإبلاغ عن الانتهاكات
وهذا الجدول يوضح توزيع الأنشطة الصناعية والتحديات البيئية في بغداد:
العنصر | البيانات |
---|---|
عدد المنشآت الصناعية | حوالي 8 آلاف منشأة |
بؤر تلوث رائحة الكبريت | جانب الكرخ ومناطق أخرى في بغداد |
جهات التعامل | وزارة البيئة، وزارة الداخلية، الشرطة البيئية |
رائحة الكبريت المتجددة في سماء بغداد تسلط الضوء على حاجة العاصمة الملحة لتطوير خطط متكاملة لإدارة التلوث البيئي تشمل التشديد في الرقابة الصناعية والتحقق من الالتزام بالمعايير البيئية الصارمة، مع دعم المجتمع المحلي عبر برامج توعوية، ما يساهم في تخفيف تلك الظاهرة تدريجياً ويدعم استعادة جودة الهواء وراحة السكان.
انتقال وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو.. تعرف على تفاصيل أغلى صفقة عربية في أمريكا
حساب المواطن يشرح حساب الدخل مع القروض العقارية وطريقة التقديم الصحيحة
تغيّر جديد في سعر الدولار بالبنوك المصرية اليوم.. تعرف على القيمة المحدثة
أسعار الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم الثلاثاء 22 يوليو وتأثيرها على الأسواق المحلية
حصريًا فنان مشهور ينتقد مها الصغير بعد أزمتها الأخيرة وتغريدة تثير ضجة كبيرة من هو؟
مفاجأة من خالد بيومي حول ريبيرو: تعليق يتعلق بـ”وجه من الدار للنار
خالد الغندور يرد فوراً على أنباء رحيله عن قناة المحور بعد إعلان تجربته الجديدة