شرطة أربيل تعلن القبض على “مترصدة المسنين” خارج الإقليم.. تعرف على التفاصيل (فيديو)

معتقلة “مترصدة المسنين” من خارج الإقليم في أربيل تثير قلقاً واسعاً بعد تعرض كبار السن لعدة جرائم سرقة، حيث تمكنت مديرية أسايش أربيل من ضبط المتهمة عقب تحقيقات دقيقة استمرت لفترة، مؤكدين تورطها في سرقات استهدفت كبار السن في المدينة، ما يؤكد أهمية متابعة هذه القضايا الأمنية لحماية فئات المجتمع الضعيفة.

اعتقال “مترصدة المسنين” في أربيل بعد تحقيقات أمنية دقيقة

تمكنت مديرية أسايش أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، من القبض على متهمة يشتبه بأنها “مترصدة المسنين” في المدينة، حيث كانت المتهمة من خارج الإقليم، وتورطت في عدة جرائم سرقة استهدفت كبار السن، ما أثار مخاوف كبيرة حول سلامة هذه الفئات الهشة. وأفاد بيان صادر عن المديرية وتلقته وكالة شفق نيوز بأن فرق التحقيقات الأمنية وبعد متابعة مستمرة ومكثفة، وبأمر مباشر من قاضي تحقيق جهاز أمن أربيل، تمكنت من اعتقال المتهمة المعروفة اختصارًا بـ (و. ح. ع)، وهو ما جاء تتويجًا لجهود أمنية مكثفة لوقف نشاطها الإجرامي وفرض الأمن في المجتمع.

كيف كانت “مترصدة المسنين” تنفذ عمليات السرقة في أربيل؟

أكدت مديرية أسايش أربيل أن “مترصدة المسنين” كانت تعتمد على مراقبة ضحاياها بعناية، وتختار اللحظة المناسبة لتنفيذ عمليات السرقة بسهولة وسرية، مما جعلها تشكل خطرًا حقيقيًا على كبار السن. من بين الجرائم التي ارتكبتها، سرقة مبلغ 5000 دولار أمريكي من سائق تاكسي، حيث عُثر على المبلغ المسروق بحوزتها أثناء عملية الاعتقال؛ إضافة إلى سرقتها العديد من القطع الذهبية وجهاز هاتف محمول، مما يكشف حجم نشاطها الإجرامي وخطورته.

دور الأجهزة الأمنية في مكافحة جرائم “مترصدة المسنين” وحماية كبار السن

في إطار التصدي لجرائم السرقة التي تستهدف فئة كبار السن في أربيل، شددت مديرية أسايش على أهمية تعاون المجتمع مع أجهزة الأمن، والتي تواصل إجراء التحقيقات والمراقبة المشددة لوقف مثل هذه الجرائم. وتبرز الخطوات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية في مدينة أربيل عناصر نجاح ملموسة في مواجهة هذا التحدي، حيث يشمل دورهم:

• تنفيذ حملات متابعة ميدانية مستمرة لرصد أي نشاط مشبوه
• التنسيق مع قاضي تحقيق جهاز أمن أربيل لتسهيل الإجراءات القانونية
• الاعتماد على استراتيجيات مراقبة ذكية لتحليل تحركات المتهمين

إن اعتقال “مترصدة المسنين” من خارج الإقليم يعد رسالة واضحة بأن القانون سيصل لكل من يمس بأمن المجتمع، خاصة الفئات الأكثر تعرضًا للخطر؛ ما يعزز جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار في إقليم كوردستان.