لا تتجاهل هذه الأعراض.. علامات تدل على احتمالية الإصابة بسرطان العين

سرطان العين وأعراضه المهمة التي لا يجب تجاهلها تعتبر من المواضيع الصحية الحيوية التي تثير قلق الكثيرين، خاصة أن هذا النوع من السرطان يتطور داخل العين نفسها ويصعب تشخيصه في مراحله المبكرة بسبب بطء ظهور الأعراض؛ لذلك من الضروري التعرف على علامات ضعف الرؤية التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان العين لتجنب مضاعفات تؤثر على الصحة البصرية.

أعراض ضعف الرؤية المرتبطة بسرطان العين

يعاني كبار المصابين بسرطان العين من تشوش وتشوّه في الرؤية، حيث يشعر المريض بضبابية وعدم وضوح في الصور، بالإضافة إلى صعوبة في التركيز على الأشياء المحيطة، قد تبدو المشاهد مشوهة أو ملتوية إلى حد ما؛ هذه الظاهرة تعد من أولى الإشارات التي قد يلاحظها الشخص وقد تدفعه إلى اللجوء للطبيب لتقييم الحالة. كما تظهر لدى البعض ومضات ضوئية وأجسام عائمة تسبّب ازعاجًا ملحوظًا في مجال الرؤية، وهي عادة ما تنجم عن تكتلات سائلة داخل العين أو ضغط ورم على الشبكية، ما يستوجب الانتباه جدّيًا لتلك العلامات وعدم تجاهلها.

علامات على سطح العين تشير إلى وجود سرطان العين

حتى في مراحل مبكرة، قد تظهر بقع داكنة غير طبيعية على القزحية أو طلاء بياض العين، وهذا النمو غير المنتظم مع تغير اللون يشير إلى احتمال تطور ورم داخل العين، وينبغي مراقبة هذه البقع جيدًا. تغيير شكل الحدقة أو حجمها يعد من العلامات الخطيرة التي تميّز سرطان العين؛ قد تصبح الحدقة غير دائرية أو تواجه صعوبة في الاستجابة للضوء كما ينبغي، نتيجة تأثر عضلات العين التي تتحكم في حركة الحدقة. هذه التغيرات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لأنها تدل على وجود ورم يتداخل مع وظائف العين الأساسية.

مؤشرات إضافية تؤكد اشتباه الإصابة بسرطان العين

يوجد أعراض أخرى تنبئ بوجود مشكلات خطيرة في العين، مثل فقدان الرؤية المحيطية الذي يعني تراجع قدرة الشخص على رؤية الأجسام على الأطراف، مما يعكس تضررًا في الشبكية أو العصب البصري دون أن يكون هناك ألم واضح. كذلك، انتفاخ أحد العينين أو ظهور كتل حولها يشير بقوة إلى وجود ورم يتحرك خلف العين ويدفعها إلى الأمام بشكل تدريجي. إضافة إلى ذلك، احمرار مستمر وألم غير مبرر في العين من الممكن أن يكون نتيجة التهاب ناتج عن الورم، خاصة إذا ترافق مع شعور بالحرقان أو الانزعاج المستمر.

  • تشوش الرؤية وصعوبة التركيز مع ظهور أجسام مشوهة
  • ومضات ضوئية وبقع داكنة أو خطوط متعرجة في مجال النظر
  • ظهور بقع داكنة غير طبيعية على القزحية أو بياض العين
  • تغير غير طبيعي في شكل أو حجم الحدقة وعدم استجابتها للضوء
  • فقدان الرؤية المحيطية مع تراجع القدرة على رؤية الأطراف
  • انتفاخ أو كتل تظهر على إحدى العينين أو حولها
  • احمرار وألم مستمر مع إحساس بالحرقان داخل العين

رغم صعوبة اكتشاف أعراض سرطان العين في بدايته بسبب بطئ تطوره، يبقى وعي الفرد بالعلامات المبكرة وعدم تجاهلها خطوة أساسية للحفاظ على سلامة البصر. حين تبدأ أي من هذه الأعراض بالظهور، يجب استشارة اختصاصي العيون فورًا للتشخيص الدقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة، إذ أن التدخل المبكر يزيد من فرص النجاح في علاج المرض دون أن يتسبب في أضرار دائمة على العين. الحفاظ على متابعة فحوصات العين الدورية يعد من العوامل المهمة للكشف المبكر عن أي تغيرات تطورية، مما يساهم في الوقاية من مضاعفات السرطان داخل العين.