خطة تطوير رويس بجدة تشمل معالجة 800 مبنى مهدد بالسقوط.. كيف ستتم؟

أمانة جدة بدأت في إعلام أكثر من 800 مبنى مهدد بالسقوط في حي الرويس، كجزء من جهود تطوير وإعادة هيكلة الحي وتحسين البنية التحتية لضمان سلامة السكان وتحسين جودة الحياة؛ إذ يشكل هذا الإجراء خطوة محورية ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل الأحياء القديمة وتعزيز استدامتها العمرانية.

خطوات أمانة جدة في تطوير حي الرويس وإعلام المباني المهددة بالسقوط

في إطار خطة التطوير وإعادة الهيكلة العمرانية لحي الرويس، قامت أمانة جدة بإرسال إشعارات إلى أكثر من 800 مبنى مهدد بالسقوط للبدء في اتخاذ الإجراءات المناسبة، حيث بدأت الفرق الميدانية بتحديد المباني المتأثرة وإبلاغ أصحابها بوجوب إخلاء تلك المباني حفاظاً على سلامتهم؛ كما حثت الأمانة السكان المتضررين على التوجه لمقر الأمانة لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة، مع التأكيد على ضرورة إحضار الوثائق الرسمية المطلوبة لإتمام الإجراءات بسرعة ويُسر.

تأثير مشروع تطوير حي الرويس على البنية التحتية وجودة الحياة

يرى السكان أن مشروع تطوير حي الرويس يمثل نقلة نوعية وحيوية نحو تحسين البنية التحتية، خاصة أن الحي يعاني من وجود مبانٍ قديمة تعاني من ضعف الإنشاءات، مما يزيد من مخاطر السقوط؛ وعبّر أحد السكان عن تقديره للمشروع، مؤكداً أن هذه الخطوة ستسهم في إعادة تشكيل الحي بشكل جذري خلال الفترات القادمة، بالإضافة إلى تعزيز المرافق والخدمات التي تضمن مستوى معيشي أفضل، مع التركيز على سلامة المجتمع المحلي وتحسين بيئة العيش بشكل مستدام.

أهمية حي الرويس في جدة ومراحل التأهيل والتطوير العمراني

يُعد حي الرويس من أقدم الأحياء التاريخية في مدينة جدة، ويمتاز بالكثافة السكانية العالية وتواجد العديد من المدارس والمراكز الخدمية الحيوية، مما يجعل إعادة تأهيله أولوية ضمن مشروعات تحسين جودة الحياة؛ وفي ظل أعمال حصر المباني المهددة بالسقوط، دخل الحي مرحلة جديدة من التطوير الشامل التي تستهدف تعزيز الجوانب العمرانية والبيئية والاجتماعية، لتوفير بيئة أكثر أماناً وراحة للسكان، ومن المتوقع أن يؤدي هذا المشروع الضخم إلى دعم المناطق المحيطة بجدة التاريخية وتحسين صورتها العمرانية بشكل ملموس.

  • إعلام المباني المهددة وإجراء الإخلاءات اللازمة حفاظاً على السلامة
  • إلزام السكان باستكمال الإجراءات النظامية وإحضار الوثائق المطلوبة
  • تطوير البنية التحتية والمرافق ضمن خطة إعادة هيكلة الحي
  • تعزيز جودة الحياة وتحسين الخدمات التعليمية والخدمية في المنطقة