استمرار القتال بين كمبوديا وتايلاند لليوم الرابع رغم وساطة ترامب.. ما الجديد؟

لليوم الرابع على التوالي تستمر الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند رغم وساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تدخل من أجل وقف إطلاق النار بين الطرفين، إذ تبادلت الدولتان الاتهامات اليوم الأحد حول اندلاع الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة المتنازع عليها منذ صباح اليوم.

تبادل الاتهامات وتفاصيل القتال بين كمبوديا وتايلاند رغم وساطة ترامب

تتواصل المواجهات العنيفة بين كمبوديا وتايلاند لليوم الرابع على التوالي رغم جهود الوساطة التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شهد اليوم الأحد تجدد القتال في منطقة المعابد المتنازع عليها شمال غرب كمبوديا؛ إذ اتهمت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مايلي سوشياتا، الجيش التايلاندي بمهاجمة معبدين في الصباح الباكر عند الساعة 4:50 صباحاً بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن تايلاند نفذت “أعمالاً عدائية ومنسقة” معبرة عن رفضها ذريعة الغزو غير القانوني التي أشار إليها الجيش التايلاندي. في المقابل، نفت تايلاند كل هذه الاتهامات موضحة أن الجيش الكمبودي هو من أطلق نيران مدفعية ثقيلة مستهدفاً منازل المدنيين في مقاطعة سورين، عند الساعة 4:30 صباحاً، وأكدت الخارجية التايلاندية عدم إمكانية وقف إطلاق النار ما دامت كمبوديا لا تبدي حسن نية وتستمر بانتهاك القوانين الإنسانية وحقوق الإنسان.

أدوار الرئيس ترامب في وساطة وقف القتال بين كمبوديا وتايلاند رغم وساطته

دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خط الأزمة بين كمبوديا وتايلاند، لكنه لم يتمكن رغم وساطته حتى الآن من وقف القتال الذي ما زال مستمراً لليوم الرابع، إذ تحدث ترامب يوم السبت مع كل من الزعيم الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة فومثام ويتشاياتشاي، مؤكدًا الاتفاق على عقد اجتماع عاجل يهدف لـ”التوصل بسرعة” إلى وقف لإطلاق النار. ومع ذلك، لا تزال خروقات القتال قائمة؛ حيث اتهم الجيش التايلاندي كمبوديا باستخدام “أسلحة بعيدة المدى” في الأغلب، وسط أجواء من التصعيد العسكري المتبادل وعدم الثقة بين الطرفين.

الأحداث العسكرية ومطالبات بوقف إطلاق النار وسط اتهامات متبادلة بين كمبوديا وتايلاند رغم وساطة ترامب

تصاعدت الأحداث العسكرية بين كمبوديا وتايلاند عبر تبادل إطلاق النار واستخدام مدفعية ثقيلة وأسلحة بعيدة المدى، وسط مطالبة مجلس الأمن الدولي ووسيطه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوضع حد للنزاع المستمر منذ أربعة أيام، وفيما يلي أبرز التطورات العسكرية والاتهامات المتبادلة:

• الهجوم التايلاندي على معبدين متنازع عليهما شمال غرب كمبوديا صباح الأحد
• إطلاق الجيش الكمبودي نيران مدفعية ثقيلة على منازل المدنيين في مقاطعة سورين التابعة لتايلاند
• اتهام كمبوديا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد القوات التايلاندية

وأكد الجانب الكمبودي أن هذه الأعمال تشكل اعتداءً وغزواً غير قانوني، بينما ترى تايلاند أن توقف الأعمال القتالية غير ممكن دون التزام كمبوديا بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي.

يُلاحَظ أن القتال بين كمبوديا وتايلاند رغم وساطة ترامب يشير إلى تعقيد الأزمة وسط توتر مستمر ومخاوف من تصعيد إضافي، ما يحتم تسريع الجهود الدبلوماسية لضمان هدنة دائمة تعيد السلام إلى المنطقة المتنازع عليها.