خسارة ودية للأولمبي العراقي في أول اختبار تحضيري لتصفيات آسيا

الأولمبي العراقي يخسر في أولى تجاربه التحضيرية لتصفيات آسيا بخسارة ودية أمام شبيبة القيروان التونسي بهدفين مقابل هدف ضمن معسكره في تونس استعداداً للاستحقاق القاري المقبل في سبتمبر بكمبوديا

الأولمبي العراقي يخسر في أولى تجاربه التحضيرية لتصفيات آسيا أمام شبيبة القيروان

افتتح المنتخب الأولمبي العراقي معسكره التدريبي في تونس بخسارة ودية أمام فريق شبيبة القيروان التونسي بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جرى مساء السبت على ملعب مجمع عين دراهم، في خطوة حجر أساس ضمن برنامج الإعداد لتصفيات آسيا. شهدت المباراة مشاركة جميع اللاعبين على دفعتين تحت قيادة المدرب عماد محمد، الذي حرص على اختبار جاهزية اللاعبين البدنية والفنية قبل الدخول في منافسات التصفيات.

تحضيرات الأولمبي العراقي لتصفيات آسيا من خلال المعسكر والاختيارات القوية

يأتي هذا اللقاء كأول تجربة ودية ضمن استعدادات المنتخب الأولمبي العراقي لتصفيات كأس آسيا المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل في كمبوديا، حيث وقع المنتخب في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات كمبوديا وعمان وباكستان. ويفصل بين الآن وبين بداية التصفيات التي تستمر من 1 إلى 9 أيلول وقتٌ حيوي لتجربة اللاعبين وضبط الخطط، خصوصاً بعد أن اختار المدرب عماد محمد 26 لاعباً للمعسكر التدريبي وهم:

• حسين حسن، ليث ساجد، رضا عبد العزيز (حراس مرمى)
• كاظم رعد، عباس عدنان، حسين فاهم، سجاد محمد فاضل، علي صادق، حيدر حمد، أموري فيصل، أحمد عايد، حيدر عبد الكريم
• مصطفى نواف، ذو الفقار يونس، عمر عبد مجباس، حسن عماد، قاسم محمد، علي مخلد، عبد الرزاق قاسم، كرار علي، حسن خالد
• سجاد محمد مهدي، عباس عادل، مسلم موسى، مصطفى قابيل، علي جاسم

هذا الخيار يعكس رغبة المدرب في اختبار الجميع وتكوين تشكيلة متوازنة تجسد الطموحات العراقية في تصفيات آسيا القادمة.

أهمية تجربة الأولمبي العراقي الودية في تونس ضمن تحضيراته لتصفيات آسيا

تُعد هذه التجربة الرسمية الأولى في معسكر تونس خطوة مهمة للأولمبي العراقي للاعتماد على تقييم دقيق لمستوى اللاعبين ومدى قدرتهم على مجابهة فرق المجموعة التي ستتنافس في التصفيات. وتركز المدرب عماد محمد على منح فرصة اللعب لجميع اللاعبين دفعة واحدة أو على دفعتين لتفقد الجوانب الفنية والبدنية على حد سواء، ما يساهم في تحديد التشكيلة الأمثل قبل انطلاق البطولة.

التجربة الودية الأولى للأولمبي العراقي تشكل دافعاً لاستمرار التحضيرات الجادة وتصحيح الأخطاء قبل بداية مشوار التصفيات، إذ تُعد النتائج والاختبارات خلال المعسكر هي المؤشر لنجاح الخطط الفنية التي يسعى إليها الجهاز الإداري والفني بانتقاء أفضل اللاعبين وتجهيزهم بأعلى مستويات الأداء لتحقيق طموحاتهم في آسيا.