بالفيديو.. شيخ قبيلة في سوريا يكشف تفاصيل ذبح جماعي في السويداء وأبعاده الخطيرة

حكمت الهجري ذبح 40 رجلًا من البدو في مضافته بالسويداء أثار موجة من الغضب وردود الفعل داخل محافظة السويداء وخارجها، حيث كشف الشيخ أحمد حماد الأسعد آل ملحم، شيخ قبيلة الجبور، تفاصيل الحادثة التي وقعت مؤخرًا وأكد أن حكمت الهجري هو من بدأ هذه المجزرة، وقد حدثت أثناء ضيافة أبناء البدو في مضافته.

حكمت الهجري ذبح 40 رجلًا من البدو أثناء ضيافتهم في السويداء

مقال مقترح سما المصري تنهار بالبكاء وتعلن توبتها وارتداء الحجاب: «لا تنشروا أي صور لي»

أكد الشيخ أحمد حماد الأسعد آل ملحم، شيخ قبيلة الجبور، في حديثه لصحيفة المرصد أن حادثة ذبح 40 رجلًا من البدو في السويداء ليست إلا بداية مأساة بدأت من جانب حكمت الهجري، الذي استغل ضيافته لضرب وفد من أبناء البدو. الشرح أشار إلى أن الضحايا كانوا ضيوفًا في مضافة حكمت الهجري عندما تعرضوا لمجزرة مروعة. كان الهدف الأصلي من تواجد الوفد التفاوض مع دروز السويداء لإنهاء الخلافات بين الطرفين بشكل سلمي ودون تدخل من الدولة، لكن ما حدث خالف كل الأعراف والعادات المتعارف عليها بين العرب.

تفاصيل الحادثة وردود فعل شيخ قبيلة الجبور تجاه ذبح حكمت الهجري 40 رجلًا من البدو

مقال مقترح مسؤولية قانونية للراكب في أوبر بسبب وجود مواد محظورة داخل السيارة.. المحامي الشعلان يوضح بالفيديو

أوضح شيخ قبيلة الجبور أن حكمت الهجري أمر بذبح هؤلاء الضيوف داخل مضافته، مما يعد انتهاكًا صارخًا لكل القيم والعادات العربية الأصيلة، مشيرًا إلى الأسف الكبير لما حدث. الشيخ تساءل مستغربًا: “هل من الأسهل أن تحلق شعرك أم تذبح 30 أو 40 رجلًا؟” مستنكرًا تراجع القيم التي كانت تحكم العلاقات والصلح بين القبائل. وأكد الشيخ أن الأعراف القديمة كانت تعتبر أن الجاني إذا لجأ إلى بيت شيخ وطلب الحماية، فإنه يأمن ولا يُمس بسوء طبقًا لتقاليد العرب.

العادات العربية وقيم الحماية بين القبائل في مواجهة حادثة ذبح حكمت الهجري 40 رجلًا من البدو

قد يهمك لماذا يعيش اليابانيون أكثر من مئة عام؟ الأحمدي يكشف السر بالفيديو

ما يلفت الانتباه في حادثة ذبح حكمت الهجري 40 رجلًا من البدو، هو الانتهاك الفاضح لتقاليد الضيافة والحماية التي كانت مرجعية ضاربة في أعماق التاريخ العربي. هذه الأعراف كانت تقضي بأن الضيف يُكرم، وأن من يلجأ إلى بيت شيخ يحصل على الأمان دون المساس به حتى في حالات النزاع. تعرض الوفد للذبح في قلب المضافة، دليل واضح على فقدان هذه القيم وهروبها من الواقع، وهو ما أثار حفيظة المجتمع القبلي في السويداء وما حولها.