الأمير خالد بن طلال ينشر صورة على قبر نجله الوليد ويعبر عن افتقاده العميق

زيارة الأمير خالد بن طلال لقبر نجله الوليد بعد 20 عامًا من الغيبوبة إثر حادث مروري حديث أثار مشاعر الحزن والأسى، لما يحمله من معانٍ إنسانية عميقة والتزام عائلي متميز في الرعاية والتسليم بقضاء الله وقدره، فقد كان الأمير خالد بن طلال يعلن دعمه الروحي والإنساني لنجله منذ حادث مروري مأساوي أدى إلى دخوله في غيبوبة دامت لعقدين من الزمن

زيارة الأمير خالد بن طلال لقبر نجله الوليد وتعازي الأسرة

في لحظة مؤثرة؛ زار الأمير خالد بن طلال قبر نجله الوليد الذي توفي بعد 20 سنة من الغيبوبة نتيجة حادث مروري مؤلم، وقد شاركه في الزيارة إخوانه وأعمامه إضافة إلى عدد من المشايخ والمقربين وأفراد من الشباب الذين اعتنوا بالوليد طوال فترة وجوده في المستشفى، وشهدت لفتة الأمير خالد تعليقًا عميقًا قال فيه: “اليوم الجمعة قبل المغرب، زرناك أنا وإخوانك وأعمامك، ومعنا جمع من المشايخ والمقربين، ومن الشباب الذين اعتنوا بك طوال وجودك بالمستشفى”، مما يعكس الوفاء والرعاية المستمرة التي ظلت قائمة رغم الألم والابتلاء.

التسليم بأمر الله والدعاء المستمر للوليد خلال زيارة قبره

أعرب الأمير خالد بن طلال أثناء زيارته لقبر نجله عن مشاعر التسليم والتواضع أمام أمر الله، مؤكداً أنه وشقيقاءه شرفتهم خدمة الوليد والعناية به طوال العشرين سنة الماضية وهو في غيبوبته، موضحًا أنه يدعو الله أن يغفر لهم أي تقصير في حقه، واصفًا الوليد بأنه أمانة حملت الأعباء لمدة طويلة، فلا يبقى سوى التسليم بأمر الله والرجاء في تقبله، وأضاف الأمير خالد أن الدعاء لن يتوقف من أجله مؤكداً على مكانته الخاصة في قلوب العائلة وقلوب المسلمين وخصوصًا السعوديين الذين أحبوه، وذلك استمرارًا لمسيرة الوفاء والمحبة التي لم تنقطع.

الدعاء بتغمد الوليد بالرحمة والفردوس الأعلى بعد وفاته

في صلواته ومناجاته بعد الزيارة، رفع الأمير خالد بن طلال أسمى آيات الدعاء للوليد، سائلاً الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى بلا حساب، متمنيًا أن يكون رفيق نبيه محمد ﷺ، وأن يشفع لوالديه وإخوته وأهله وكل من أحبوه، موضحًا أن الدعاء هو الرابط الذي سيظل دائماً موصولًا بين الروح وأهل الوليد، مختتما عبارته القرآنية بقوله: “إنا لله وإنا إليه راجعون”، مؤكدًا التسليم بقضاء الله وحكمته، وسط مشاعر الحزن والفقد التي يستشعرها أقارب الوليد وكل من عرف قصته المؤثرة

• زيارة قبر الوليد كان برفقة أفراد العائلة والمقربين
• الإعتراف بالتكليف والوفاء في رعاية الوليد لمدة 20 سنة
• الدعاء المستمر وطلب المغفرة والرحمة له والشفاعة لأحبائه