نهاية معسكر الأهلي.. استعراض قوة هجومية وأخطاء فردية تبرز جبهاته النارية

قوة هجومية وأخطاء فردية وجبهات نارية.. أبرز الملامح الفنية في نهاية معسكر إعداد الأهلي بتونس

حقق فريق الأهلي فوزًا مميزًا على البنزرتي التونسي بخماسية نظيفة، مخلّفًا وراءه معسكر إعداد قوي في تونس تميّز بتنوع الأداء الهجومي وظهور عدة نقاط فنية بارزة، تجمع بين الإيجابيات والأخطاء الفردية التي تحتاج إلى معالجة قبل انطلاق الموسم الجديد، وهو ما سنستعرضه في هذا التقرير المتكامل عن معسكر الأهلي.

القوة الهجومية المتجددة وأثر الصفقات الجديدة في معسكر الأهلي بتونس

أظهر معسكر إعداد الأهلي بتونس قوة هجومية واضحة تنوعت بين الخطط التكتيكية وارتفاع الغزارة التهديفية، ما يعكس تحضيرات الفريق المتقدمة للموسم الجديد؛ حيث نجحت الإدارة في تعزيز صفوف الأهلي بعدد من الصفقات المؤثرة التي أضافت ثقلًا كبيرًا على جبهات الفريق، وتحديدًا في الجهة اليمنى التي شهدت تألق زيزو ومحمد طاهر. وفي الجهة اليسرى أيضًا، كانت التشكيلة مدعمة بلاعبين مميزين مثل بن شرقي ومحمود حسن تريزيجية، مما منح الفريق توازنًا هجوميًا ناريًا أسهم في تحقيق نتائج مشجعة خلال المعسكر.

الأخطاء الفردية وتأثيرها على أداء الأهلي خلال معسكر إعداد تونس

على الرغم من المؤشرات الإيجابية، ظهرت عدة أخطاء فردية في ملامح معسكر الأهلي في تونس، كان بعضها واضحًا في وسط الملعب من حيث تسليم الكرة الخاطئ (Miss pass) الذي أضعف السيطرة في بعض الفترات، كما كان هناك بعض الهفوات في أداء الحارس الشناوي، خاصة في تعاملاته مع التصويبات، لاسيماً الهدف الذي تلقت مرماه أمام فريق الملعب المالي. بالإضافة إلى ذلك، ظهر عمق دفاعي متواضع بسبب انزياحات الخطوط الهجومية للأهلي، مما يفتح ثغرات أمام المنافسين. من جهة أخرى، أراح المعسكر الطاقم الفني بعدما برز مركز المهاجم من خلال أداء اللاعب محمد شريف المميز، مع تأجج المنافسة في وسط الملعب والمناطق الهجومية، واشتداد الضغط العالي والعكسي مع لامركزية توزيع المهام في الخط الأمامي، وهي سمات مميزة شكلت أبرز ملامح معسكر الفريق.

نواقص الأهلي قبل بداية الموسم والحاجة المتزايدة للتعاقدات

رغم التطورات الهجومية القوية، ما زال هناك نقص واضح في بعض مراكز الفريق يستدعي الحل السريع للمدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، لا سيما في خط الدفاع الذي لم يستقر بعد على التشكيل النهائي. كما يحتاج الأهلي لتعزيز مركز المهاجم بمهاجم أجنبي إلى جانب شريف، خاصة بعد تراجع مستوى جراديشار، فيما يعتمد الفريق على محمد شكري في الجبهة اليسرى دون وجود بديل مباشر، ما يمثل تحديًا هامًا. من المقرر أن تعود بعثة الأهلي إلى القاهرة يوم الأحد المقبل، على أن تُستأنف التدريبات الاثنين، كما ينتظر الفريق مباراة ودية يوم الثلاثاء، وفقًا لتصريحات أحمد شوبير عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”.

• القوة الهجومية المتزايدة وتنوع الخطط الهجومية
• وجود أخطاء فردية تتطلب تصحيحًا خاصة في وسط الملعب والدفاع
• الحاجة لمهاجم أجنبي ودعم الجبهة اليسرى بلاعب بديل
• المنافسة القوية بين اللاعبين وارتفاع الضغط التكتيكي في الخط الأمامي