استدعاء زوجة والد الأطفال الستة المتوفين في قرية دلجا بالمنيا بعد الوفاة

الأحداث المتعلقة بوفاة الأطفال الستة في قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا تشغل الرأي العام بعد استدعاء جهات التحقيق زوجة أب الأطفال، وذلك للوقوف على أسباب وملابسات وفاة الأطفال الستة ووالدهم خلال الأيام الماضية تحت ظروف غامضة أثارت حالة من الحزن والأسى في القرية.

استدعاء زوجة الأب لمعرفة ملابسات وفاة الأطفال الستة في قرية دلجا

قررت الجهات المختصة في المنيا استدعاء زوجة الأب للستة أطفال الذين توفوا مؤخرًا في قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المحافظة، بهدف كشف الملابسات التي أدت إلى هذه الحادثة المحزنة التي أصابت الجميع بالحزن والذهول؛ حيث تسعى التحقيقات الجارية إلى الوصول إلى الحقيقة الكاملة لما حدث خلال الأيام القليلة الماضية. يأتي الاستدعاء في إطار التحقيقات المكثفة ومتابعة حالة الأسرة التي فقدت أبنائها ووالدهم في ظرف زمني قصير.

مشاعر الحزن تعم قرية دلجا خلال مراسم تشييع والد الأطفال الستة

شهدت قرية دلجا، الواقعة جنوب محافظة المنيا، حالة من الحزن العميق عقب تشييع جثمان ناصر محمد علي، والد الأطفال الستة المتوفين، في مراسم موحشة أقيمت في مقابر العائلة بالقرية؛ حيث تأثر الأهالي بشدة لما لحق بهذه الأسرة في فترة قصيرة للغاية. لُفظ والد الأطفال أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى أسيوط الجامعي بعد نقله قبل نحو أسبوع إثر ظهور أعراض مشابهة لتلك التي أصابت أطفاله، الذين فقدوا حياتهم قبله. المشهد أثار مشاعر مؤلمة بين جيران وأقارب العائلة الذين تابعوا الحادثة بقلق بالغ.

تفاصيل الحادث الأمني وإصابة وتحفظات على الحالة الصحية للقاء شقيقة الأطفال الستة

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا عاجلًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوفاة وإصابة ستة أشقاء من قرى مركز ديرمواس، بينما كانت الشقيقة الكبرى “فرحة ناصر” (14 عامًا) تستمر في تلقي العلاج والرعاية الطبية بالمستشفى. فور البلاغ، تحركت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث الذي أسفر عن وفاة كل من:

• ريم ناصر (10 سنوات)
• عمر ناصر (7 سنوات)
• محمد ناصر (11 سنة)
• أحمد ناصر (5 سنوات)
• رحمة ناصر (12 سنة)
• فرحة ناصر (14 سنة) التي لا تزال تحت العلاج

تم تحرير محضر رسمي بالواقعة مع إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، في محاولة للوصول إلى تفسير واضح لحادثة وفاة الأطفال الستة ووالدهم التي تقيم عليها أسرار متعددة لم تُكشف بعد.

تتكثف جهود الجهات الأمنية والصحية على حد سواء لمعرفة ملابسات وفاة الأطفال الستة في قرية دلجا ووالدهم، ما جعل استدعاء زوجة الأب محل اهتمام بالغ من الجميع، خصوصًا مع تبعات الحادث الغامض وأثره النفسي والاجتماعي على الأسرة والمجتمع المحلي الذي يعاني من صدمة كبيرة. التحقيقات مستمرة وسط متابعة حثيثة للمستجدات التي قد تشرح الظروف التي أدت لهذه الخسارة الموجعة، مما يجعل الحديث عن الحادثة محورًا هامًا في الساحة المحلية والإعلامية.