أموريم: مع الثنائي الجديد مانشستر يونايتد أصبح أفضل.. ولكن تحديات قادمة الجمعة 25/07/2025

مانشستر يونايتد مع الثنائي الجديد أفضل بكثير وفق تصريحات مدرب الفريق روبن أموريم، الذي عبر عن سعادته بالصفقات الصيفية التي أبرمها النادي مؤخرًا، مؤكدًا أن الفريق أصبح أقوى بوجود مبويمو وكونيا رغم التحديات المقبلة

روبن أموريم يتحدث عن تأثير مبويمو وكونيا على مانشستر يونايتد

في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الأخير، أوضح روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أهمية التعاقد المبكر مع اللاعبين في فترة الانتقالات، مشيرًا إلى أن التوقيع مع مبويمو وكونيا كان خطوة ذكية لتعزيز الفريق، خاصة وأنهما أثبتا كفاءتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج” سابقًا، ما يجعل من مانشستر يونايتد مع الثنائي الجديد فريقًا أفضل بكثير. أشار أموريم إلى أن الثنائي الجديد يمتلك القدرة على اللعب كرأس حربـة، مضيفًا أن الفريق يحظى أيضًا بخيارات أخرى مثل زيركزي وهويلوند مما يعزز فرص المنافسة بشكل قوي.

وشدد المدرب البرتغالي على أن مبويمو وكونيا كان بإمكانهما التوقيع مع أندية تلعب في دوري أبطال أوروبا، لكن اختيارهما الانضمام إلى الشياطين الحمر يعكس الثقة بالمشروع الذي يقدمه النادي، مما يجعل مانشستر يونايتد مع الثنائي الجديد فريقًا أعلى مستوى من ذي قبل.

التحديات المستقبلية ودور لوك شو في استمرار قوة الفريق

تحدث روبن أموريم عن المهمة الصعبة التي تنتظر مانشستر يونايتد هذا الموسم، مؤكدًا أن الفريق سيتعرض لصعوبات لا محالة، لكنه شدد على أهمية ترسيخ الوحدة بين اللاعبين، حيث وصف لوك شو بأنه لاعب من مستوى عالمي يجب عليه الحفاظ على لياقته البدنية. وأكد أموريم أن الأمن في تراص الفريق وتناغم الأفراد يشكل عنصرًا أساسيًا لتجاوز المراحل الصعبة.

كما تطرق إلى موضوع اللاعبين الراغبين في الانتقال، مبينًا أنه قدم الوقت الكافي لهؤلاء البحث عن فرص جديدة، مع تحديد أسعار واضحة من عمر برادة وجيسون ويلكوكس، وقال إن بقاء هؤلاء اللاعبين في صفوف مانشستر يونايتد في حال عدم وصول عروض مناسبة سيفيد الفريق لأنه يعني امتلاك خيارات أكثر ضمن تشكيلته.

السياسة الفنية وأدوار اللاعبين الرئيسيين في مانشستر يونايتد

أوضح أموريم أن هناك حاجة ماسة للخبرة داخل الفريق، مشيرًا إلى أن كونيا رغم صغر سنه يمتلك ذلك، وأن هذا النهج هو جزء من السياسة التي تنتهجها إدارة النادي خلال هذا الموسم. وأضاف أن اختيار اللاعبين يتم بناءً على تكامل الصفات التي يحتاجها الفريق لمواجهة الضغوط الكبيرة في الدوري والمنافسات الأخرى.

عن اللاعبين الواعدين أمثال ماينو، قال المدرب إنه يمكن اللعب في مركز الوسط ورغم لعبه في مركز متقدم الموسم الماضي، يفضل أن يكون قريبًا من الكرة ليتمكن من صنع الفارق بسرعة، مشيرًا إلى أنه طالب ماينو بزيادة وتيرة لعبه للاستفادة القصوى من موهبته.

وفيما يخص الدور المنتظر من برونو فيرنانديز، فأكد أموريم أن مركز رقم 10 هو المكان الأنسب له داخل الملعب، حيث يمكنه التحكم بالكرة وقيادة الهجمات بفعالية من هذا الموقع، مبينًا أنه في ظل وجود مبويمو، هويلوند وكونيا في المناطق الهجومية، يجب استغلال مهارات فيرنانديز بالشكل الأمثل لتعزيز الأداء الهجومي.

• التعاقد المبكر مع اللاعبين يمنح النادي وقتًا كافيًا للاستعداد
• مبويمو وكونيا يمثلان إضافة قوية للهجوم
• الحفاظ على لياقة اللاعبين الأساسيين أمر حاسم
• توفير خيارات بديلة يعزز من مرونة الفريق
• الخبرة المتجددة تساند اللعبة الجماعية للفريق