إيكتيكي يكشف كيف جعلته أحلام الطفولة لاعباً في البريميرليج والسبب وراء انتقاله إلى ليفربول

ليفربول حلم طفولتي واللعب في البريميرليج كان ولا يزال طموحي الأكبر، وهو السبب الرئيسي وراء انتقالي لهذا النادي العريق الآن، حيث أشعر أن هذا هو الوقت المثالي لي لأثبت نفسي وأرتقي بمستواي إلى أعلى درجات التحدي في كرة القدم الإنجليزية.

لماذا انتقل إيكتيكي إلى ليفربول في هذا الوقت بالذات؟

أكد هوجو إيكتيكي، مهاجم ليفربول الجديد، أن توقيت انضمامه للنادي جاء تماشياً مع رغبته في خوض تجربة جديدة على أعلى مستوى، وذلك بعد فترة بارزة مع فريق آينتراخت فرانكفورت في الدوري الألماني. قال إيكتيكي إنه كان متعطشاً لإثبات نفسه وقدراته في البوندسليجا، وشعر أنه جاهز للتحدي الأكبر في البريميرليج، حيث يمكنه تطوير مستواه أكثر ومواجهة صفوة اللاعبين في كرة القدم العالمية. وأضاف أن خطوات الانتقال سارت بسرعة كبيرة، حيث وقع عقده ووصل إلى المركز التدريبي مباشرة، مما زاد من حماسه لمقابلة زملائه الجدد والمشجعين الذين استقبلوه بحرارة.

التحديات والطموحات مع ليفربول: اللعب في البريميرليج حلم طفولتي

أوضح إيكتيكي أن اللعب في البريميرليج وتحقيق الفوز مع ليفربول حلم كان يراوده منذ الصغر، وهو يعتز كثيراً بالفرصة التي حصل عليها الآن. وصف النادي بأنه عملاق ومكانه مميز داخل كرة القدم العالمية، مؤكداً أنه يشعر كطفل صغير متحمس لرؤية نفسه يرتدي قميص الفريق الأحمر ويمثل جماهيره الوفية. وأشاد بزملائه اللاعبين ووصفهم بالمميزين، معبراً عن رغبته في بذل كل جهد ممكن ليكون على نفس المستوى، بل ويتجاوزهم. كما أشار إلى أهمية التحسين المستمر لتحقيق النجاح في دوري قوي مثل البريميرليج، معتبراً أن الموسم المقبل سيكون مليئاً بالتحديات لكنه واثق من قدرة ليفربول على المنافسة وتحقيق الألقاب.

قصص وإلهامات من ماضي إيكتيكي قبل الانضمام لليفربول

حكى إيكتيكي عن تجربته مع فريق آينتراخت فرانكفورت، معبراً عن امتنانه الكبير للنادي الذي منحه الفرصة للتعبير عن إمكانياته، ورأى أن الصبر والدعم الذي حظي بهما ساعداه على تجاوز أخطائه والتعلم منها. كما كشف عن أهمية النقاش الذي دار بينه وبين المدرب الجديد يورجن سلوت، الذي أسهم بشكل كبير في اختياره لليفربول، حيث وصفه بكأنه مدرب مميز قادر على تطوير اللاعبين ودفعهم إلى مستويات أعلى. أما عن الجانب الشخصي، فشارك قصة تعلقه بقميص ستيفن جيرارد الأسطوري عندما كان صغيراً، واعتبر ذلك دافعاً إضافياً لأن يكون جزءاً من هذا النادي التاريخي. وأبرز شوقه للعب على ملعب آنفيلد بوجود جمهور ليفربول الذي وصفه بالمذهل، معبراً عن طموحه في أن يسعد الجماهير بالفوز والتسجيل.

  • الشعور بالفخر والانتماء لنادٍ عريق مثل ليفربول
  • رغبة قوية في إثبات الذات في البريميرليج
  • التحدي المستمر والتطور مع فريق قوي
  • الدعم الكبير من المدرب الجديد يورجن سلوت
  • ذكرى قميص ستيفن جيرارد كإلهام شخصي
  • الشغف باللعب على ملعب آنفيلد وسط الجماهير الوفية