مقتل والي “ولاية الخير والبركة” في داعش مع مرافقيه بسوريا.. تفاصيل الحادث الآن

العراق: مقتل مايسمى والي “ولاية الخير والبركة” في داعش مع اثنين من مرافقيه في سوريا

شهدت الأيام الأخيرة تطورًا أمنيًا هامًا يتعلق بمقتل مايسمى والي “ولاية الخير والبركة” في داعش مع اثنين من مرافقيه في سوريا، في ضربة جديدة توجهها القوات الأمنية العراقية والدولية ضد قادة التنظيم الإرهابي تزامنًا مع استمرار العمليات لمكافحة الجماعات المتشددة في المنطقة.

تفاصيل مقتل والي ولاية الخير والبركة في داعش مع اثنين من مرافقيه في سوريا

تم الإعلان رسميًا عن مقتل مايسمى والي “ولاية الخير والبركة” في داعش مع اثنين من مرافقيه في منطقة شمال شرقي سوريا بعد عملية استخباراتية دقيقة استهدفت مواقع تتحصن بها خلايا التنظيم، حيث نجحت القوات المشتركة بمساعدة التحالف الدولي في تنفيذ هذه العملية التي جاءت ضمن سلسلة ضروب استباقية لتفكيك البنية التنظيمية لداعش، وحرمانه من قياداته الميدانية المؤثرة، ويعتبر مقتل والي الولاية ضربة استثنائية كون هذا الشخص كان مسؤولًا عن تنسيق عمليات الإرهاب والتجنيد والإمداد داخل الولاية التي يسيطر عليها التنظيم.

أهمية مقتل والي ولاية الخير والبركة في داعش وتأثيره على التنظيم الإرهابي

تأتي أهمية مقتل والي ولاية الخير والبركة في داعش مع اثنين من مرافقيه في سوريا من كونه عنصرًا رئيسيًا في التنظيم الذي يتحكم بصناعة القرار داخل مناطق الولاية، إذ كانت له دورات عدة في تحريض الأنصار وتنفيذ عمليات التفجير والخطف، وكان نقطة محورية في ربط خلايا داعش مع بعضها البعض، ولهذا يعتقد المختصون أن هذه الضربة ساهمت في إضعاف قدرة التنظيم على التحرك بحرية وتنسيق الهجمات، ما ينعكس إيجابيًا على استقرار الأوضاع الأمنية في العراق وسوريا، كما تشير المصادر إلى أن القضاء على كبار قادة التنظيم يسهل عمل الأجهزة الأمنية ويقلل من فرص إعادة التنظيم لتشكيله في المناطق المتأثرة.

العمليات الأمنية المستمرة لملاحقة قادة ولاية الخير والبركة في داعش

تتواصل العمليات الأمنية المتخصصة لملاحقة قادة ولاية الخير والبركة في داعش، مع التركيز على تنسيق الجهود بين القوات العراقية وقوات التحالف الدولي، حيث تقوم هذه الوحدات بتنفيذ عمليات مراقبة وجمع معلومات استخبارية دقيقة، لضمان تدمير شبكات التنظيم وأوكاره، ومن بين الخطوات التي تعتمد عليها هذه العمليات:

  • استخدام الطائرات المسيرة للمراقبة المستمرة
  • الاعتماد على التعاون الاستخباراتي مع الفصائل المحلية
  • شن غارات دقيقة تستهدف مواقع القيادة والتركيز
  • تنفيذ حصارات محكمة لتقييد تحرك فلول التنظيم

تكشف هذه الجهود المشتركة عن تصميم عالٍ للقضاء على التنظيمات الإرهابية المهددة للمنطقة، وسط تأكيدات على ضرورة استمرارية التنسيق بين مختلف الجهات المحلية والدولية لضمان أمن واستقرار الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، ولا تزال الأجهزة الأمنية تتابع المعلومات المتوافرة للوصول إلى الفصائل المتبقية ضمن ولاية الخير والبركة.

تاريخ العملية الموقع عدد القتلى
في الأيام الأخيرة شمال شرقي سوريا 3 (والي واثنين من المرافقين)