ماذا يقدم برنامج “مودة” لتأهيل المقبلين على الزواج من وزارة التضامن؟

الزواج مش بس فرح، هذا هو الدافع وراء برنامج “مودة” الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي لتأهيل المقبلين على الزواج، حيث يهتم البرنامج بإعداد الشباب بشكل شامل يتجاوز مرحلة الفرح إلى بناء قاعدة قوية لحياة أسرية مستقرة، مع تقديم دعم نفسي واجتماعي يتناسب مع تحديات الحياة الزوجية.

تأهيل المقبلين على الزواج في برنامج مودة وأثره المجتمعي

برنامج مودة لتأهيل المقبلين على الزواج يعد من المبادرات الرائدة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، والتي لا تقتصر فقط على التدريب الميداني وإنما تمتد لتشمل جوانب متعددة تهدف إلى تعزيز الوعي الزوجي، وإرساء أسس مستدامة للعلاقات الزوجية. فالمبادرة تقدم ورش عمل تدريبية وجلسات تثقيفية تركز على مفاهيم الاحترام المتبادل، التواصل الفعال، وإدارة الخلافات، مما يساهم في بناء علاقة زوجية صحية وقادرة على مواجهة التحديات الاجتماعية والنفسية التي قد تعترض طريق الزوجين.

خدمات منصة مودة الرقمية ودور “اسأل مودة” في دعم الأسر

مع التطور الرقمي، توسع برنامج مودة ليشمل خدمات تفاعلية عبر المنصة الرقمية التي تعد ملاذًا آمنًا لكل المقبلين على الزواج والأسر الباحثة عن الدعم، حيث تم إطلاق خدمة “اسأل مودة” لتقديم استشارات أسرية مجانية. هذه الخدمة تربط المتسائلين بخبراء نفسيين واجتماعيين مختصين بطريقة مباشرة وسرية، ما يجعلها الوسيلة الأمثل لتجاوز العقبات الأسرية المختلفة، ويساعد كل أسرة على تعزيز جودة حياتها النفسية والاجتماعية. تشمل الاستشارات عددًا واسعًا من المواضيع التي تعالج الضغوطات الزوجية، إدارة العلاقة بين الزوجين، وتطوير المهارات الحياتية المشتركة.

كيفية الاستفادة من خدمات برنامج مودة لتأهيل المقبلين على الزواج

للاستفادة من خدمات برنامج مودة لتأهيل المقبلين على الزواج، يمكن التسجيل عبر المنصة الرقمية التي تسهل الوصول إلى مختلف أنشطة البرنامج، خاصة خدمة “اسأل مودة” التي تتيح:

• تقديم استشارات أسرية مجانية بشكل مباشر
• التواصل مع خبراء متخصصين في المجالات النفسية والاجتماعية
• الحصول على دعم مهني موثوق لمعالجة المشكلات الزوجية
• تحسين الصحة النفسية وجودة الحياة الأسرية عبر نصائح واستراتيجيات مخصصة

هذه الخطوات تسهل على المقبلين على الزواج والطامحين إلى بناء أسرة سليمة، الخروج من دوامة القلق والفوضى بفضل خبرة متخصصة وجهود متواصلة من وزارة التضامن الاجتماعي، التي تسعى لتغيير مفهوم الزواج إلى علاقة قائمة على التفاهم والدعم المشترك.

يبقى النجاح الحقيقي لبرنامج مودة في اعتماد أسس العلاقات الزوجية الصحيحة، التي لا تقوم على الاحتفال فقط بل على الوعي والدعم المستمر، وهذا ما يجعل تجربة الزواج أكثر قوة وثباتًا أمام متغيرات الحياة. كل ما يحتاجه المقبلون على الزواج هو الاستفادة من تلك الخدمات المتكاملة التي تقدمها وزارة التضامن، وتوجيه حياتهم الأسرية نحو النجاح والرضا.