سخرية مبابي بعد رفضه حمل شعلة أولمبياد باريس 2024.. ماذا قال؟

كيليان مبابي يرد بسخرية على رفضه حمل الشعلة في أولمبياد باريس 2024، ليكشف عن موقفه بعبارات أكثر حدة مما توقعه الصحفيون، معلنًا أنه لم يكن مهتمًا بهذا الشرف الذي يحلم به الجميع.

رد مبابي الساخرة على رفضه حمل الشعلة في أولمبياد باريس 2024

لا أحد كان يتوقع رد نجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا كيليان مبابي بحدة وسخرية على تقارير رفضه حمل الشعلة في أولمبياد باريس 2024، ولكنه فعل ذلك بكل ثقة وتهكم. بعد أن انطلقت التكهنات والتقارير التي تناقلتها الصحف بأن مبابي لم يرغب في أن يكون حامل الشعلة الأخير في الحفل، رد مبابي عبر حسابه على موقع إكس مُصححًا المفاهيم بطريقة لا تخلو من الطرافة؛ حيث نفى ارتباطه المباشر بالألعاب الأولمبية، مؤكدًا أنّه لا يرى لأي سبب يمنعه من قضاء عطلته بعيدًا عن أضواء الشعلة والمجاملات الأولمبية. مبابي سخر من فكرة أن يكون حامل شعلة مقنعًا، وهو الدور الذي عُرض عليه بطريقة أقل ما توصف بأنها غريبة.

تفاصيل طلب اللجنة المنظمة وأسباب رفض مبابي حمل الشعلة في أولمبياد باريس 2024

حيث كشفت بعض التقارير أن رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، توني إستانجيه، طلب بشكل فريد من نوعه أن يكون مبابي أحد حاملي الشعلة… لكن بطريقة غير تقليدية، إذ كان من المفترض أن يرتدي قناعًا، ربما ليضمنوا بذلك أن يظل نجم كرة القدم “غير معروف” للجمهور، كما لو كان في مهمة سرية! وأضافت المصادر أن مبابي رأى نفسه يستحق أن يكون الشخصية الأخيرة في الحفل، والتي تحظى برمزية كبيرة ومكانة عالية لم يأخذها، وهذا ما جعله يرد ساخرًا، مشيرًا إلى أنه كان بالفعل منشغلاً بعيدًا على الطرف الآخر من العالم، ولا يرى السبب الذي يجعله يتحمل آخر لحظة في الحفل، خاصة مع عدم وجود علاقة تربطه بالألعاب الأولمبية أصلاً.

سخرية مبابي من فكرة حمل الشعلة وموقفه من أولمبياد باريس 2024

في تغريدة مميزة، كتب مبابي: “مضحك جدًا أنكم نسيتوا أقول إنني كنت أطمح أيضًا لأن أكون قائد فريق كرة السلة الفرنسي، العقل المدبر والموجه داخل الملعب، لكنني فقط كنت في إجازة في الطرف الآخر من العالم”، مضيفًا أنه لا يملك سببًا ليكون حامل الشعلة الأخير، طالما أنه ليس لديه أي علاقة حقيقية بالألعاب الأولمبية. تصرف مبابي كشف حجم التناقض بين التوقعات والأسطورة التي حاول البعض بناءها حول دوره المرتقب في الحفل، ليضع الأمور في نصابها الصحيح، بطريقته الخاصة، التي تجمع بين السخرية والفكاهة. على ما يبدو، كان مبابي بعيدًا عن الشعلة، ومشتتًا بين كرة القدم، والعطلات، وربما أحلام الرقم 10 في ريال مدريد.

• طالب رئيس اللجنة مبابي بأن يكون حامل الشعلة المقنع، لكن النجم رفض السهرة التنكرية
• طموح مبابي في أن يكون الشخصية الأخيرة في حفل الافتتاح لم يرَ النور
• مبابي يبرر رفضه بحجة وجوده في إجازة طويلة في الطرف الآخر من العالم
• سخرية نجم فرنسا من تقارير الصحف التي عززت من الأساطير دون تحقق

وهكذا، كان موقف مبابي من حمل الشعلة في أولمبياد باريس 2024 بعيدًا كل البعد عن الرومانسية التي توقعها البعض، بل كأنه يقول للجميع: “لا تعبثوا مع رجل مشغول بلعب كرة القدم، وعطلته الخاصة، وأحلامه الجديدة في ريال مدريد، الأولمبياد مش قصتي ولا عندها طعمة بالنسبة لي.” وهذه السخرية الذكية التي أظهرها مبابي هي واحدة من الأدوات التي يستخدمها النجم للتعامل مع الإعلام، فتبدو وكأنها رسالة ضمنية لمن يحاولون خلق قصص لمكانته خارج المستطيل الأخضر.