كيفية حجز أسطوانة الغاز من شركة البريقة بالدفع والشروط مع معرفة ثمنها وموعد التسليم

رابط منظومة التسجيل في أسطوانات الغاز في ليبيا للأفراد عبر الدفع المسبق بات اليوم محط اهتمام آلاف المواطنين، خاصة بعد إعلان شركة البريقة لتسويق النفط والغاز عن بدء تسجيل المواطنين عبر نظام الدفع المسبق؛ حيث تتيح هذه المنظومة تنظيم عملية الحصول على اسطوانات الغاز بطريقة شفافة وعادلة. الحجز المبدئي يتم بدفع 240 ديناراً كضمان، وهو يعادل سعر قنينة الغاز، مع إمكانية إعادة تأكيد الحجز لاحقاً لضمان التوريد.

رابط منظومة التسجيل في أسطوانات الغاز في ليبيا ودعم المواطنين عبر الدفع المسبق

مع سعي شركة البريقة لتسويق النفط والغاز إلى تحقيق توزيع منظم لأسطوانات الغاز، تم إطلاق منظومة التسجيل في أسطوانات الغاز في ليبيا للأفراد عبر الدفع المسبق، والتي تشمل كافة المناطق والمدن الليبية. يبدأ التسجيل من يوم الأحد 2021، وهو يشمل مدن الغرب مثل طرابلس، الزاوية، مصراتة، وغريان؛ إلى جانب محافظات الشرق من بنغازي، البيضاء، طبرق، وأجدابيا؛ فضلاً عن مدن الجنوب كسبها والكفرة وغيرها. توفر هذه المنظومة رابطاً إلكترونياً رسمياً يُمكّن المواطنين من التسجيل بسهولة ويسر دون الحاجة للحضور إلى مراكز التوزيع مباشرة.

أهداف وآلية العمل في منظومة التسجيل في أسطوانات الغاز عبر الدفع المسبق في ليبيا

تهدف منظومة التسجيل في أسطوانات الغاز في ليبيا للأفراد عبر الدفع المسبق إلى عدة نقاط مهمة تساهم في تحسين الوضع الحالي، منها بناء قاعدة بيانات دقيقة للمتطلبات المحلية، وذلك لضمان توفير أسطوانات الغاز بكميات كافية وبأسعار عادلة تتناسب مع تكلفة التوريد والتوزيع. كما تعمل المنظومة على الحد من ظاهرة السوق السوداء وارتفاع الأسعار غير الرسمية، من خلال تنظيم عملية التوزيع بدقة وضبط التدفق نحو المستحقين الحقيقيين. وتنقسم الأسطوانات إلى نوعين، حديدية وبلاستيكية بسعة 11 كيلوغرام، يتم تسليمها وفق ضوابط محددة.

  • تكوين قاعدة بيانات شاملة لتحديد حاجات السوق المحلي بدقة.
  • توفير أسطوانات غاز بجودة عالية وبأسعار عادلة.
  • كبح انتشار السوق السوداء وغلاء الأسعار غير الرسمية.

كيفية التسجيل واستخدام رابط منظومة التسجيل في أسطوانات الغاز في ليبيا وخطوات الحجز والدفع

يمكن لجميع المواطنين والمؤسسات الحكومية والخاصة التسجيل في منظومة التسجيل في أسطوانات الغاز في ليبيا للأفراد عبر الدفع المسبق من خلال الرابط الرسمي المخصص لذلك. يُسمح لكل رب أسرة بحجز أسطوانة واحدة مبدئيًا مع دفع ضمان مالي قيمته 240 دينارًا، وقد أعلنت الشركة أن هذا الحجز غير ملزم في المرحلة الأولى. كما يجب على من سبق لهم الحجز إعادة تأكيده بدفع المبلغ المتبقي من الضمان واستصدار إيصال إعادة الحجز.

بعد الحجز الإلكتروني، تُنشر قوائم الحاجزين على صفحة الشركة على فيسبوك؛ ويتطلب من المسجلين تقديم إيصال الحجز المبدئي مع شهادة وضع عائلي أصلية حديثة أمام فرق العمل للتحقق من البيانات. تُتم عملية الدفع إما عن طريق التحويل البنكي إلى حساب الشركة أو عبر نقاط البيع الآلية المنتشرة في مواقع التوزيع، قبل استلام الأسطوانة حسب أولوية الحجز والإمكانات المتوفرة. تعمل المنظومة أيام الأحد، الثلاثاء، والخميس من الساعة 9 صباحًا حتى 4 عصرًا، لضمان تقديم خدمة منظمة دون تكدس أو ازدحام.

الخطوة التفصيل
الحجز المبدئي دفع 240 دينار كتأمين مقابل أسطوانة الغاز
إعادة التأكيد تأكيد الحجز مع دفع المبلغ المتبقي واستصدار الإيصال
التحقق من البيانات تقديم إيصال الحجز وشهادة الوضع العائلي أمام فرق العمل
إتمام الدفع الدفع عبر التحويل البنكي أو نقاط البيع الآلية
استلام الأسطوانة التسليم حسب أولوية الحجز من مراكز التوزيع والنقاط المعتمدة

تغطي منظومة التسجيل في أسطوانات الغاز في ليبيا للأفراد عبر الدفع المسبق فئات متعددة؛ منها الاستخدام المنزلي للأفراد، والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، ما يجعلها شاملة ومتنوعة لتلبية حاجة جميع الجهات التي تعتمد على الغاز المنزلي. مواجهة أزمة أسطوانات الغاز تأتي متزامنة مع انتشار وباء كورونا، مما دفع الشركة لاعتماد حلول إلكترونية لتقليل الازدحام، ويشمل التوزيع سبع مناطق رئيسية مثل طرابلس، بنغازي، مصراتة، الزاوية، سبها، السرير وطبرق، لتقريب الخدمة من المستفيدين وتسهيل الوصول إليها.

يظل سعر الحجز المبدئي 240 دينارًا، وهو على غرار سعر قنينة الغاز، مثار جدل بين المواطنين خصوصًا مع الشكوك حول مصدر إنتاج الأسطوانات، إن كانت محلية أم مستوردة، حيث يرى البعض أن السعر مبالغ فيه إذا كان الإنتاج محليًا، وأن وجود استيراد قد يشير إلى تحكم تجاري غير واضح. كذلك أثار نهاية العمل بأنابيب البلاستيك قليلة الوزن تساؤلات حول جودة الأسطوانات الجديدة مقارنة بالسابق. مع ذلك، فإن المنظومة تمثل محاولة جدية لتنظيم التوزيع وضمان وصول الأسطوانات إلى مستحقيها بعيدًا عن التلاعبات.