تعرف على أهم 10 تغييرات جديدة في تحديث واتساب لويندوز

واتساب على ويندوز لم يعد تطبيقًا أصليًا بعد التحديث الأخير الذي أُطلق للمستخدمين التجريبيين، إذ توقفت الشركة عن دعم تطبيق UWP الذي تم إطلاقه في 2022، واستبدلته بإصدار يعتمد بشكل كامل على الويب، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على تجربة المستخدم وأداء التطبيق، وفي هذا المقال نستعرض 10 معلومات أساسية عن تحديث واتساب على ويندوز الجديد.

تغييرات جوهرية في تطبيق واتساب على ويندوز وتجربة المستخدم بعد التحديث

أوقفت واتساب دعم نسخته الأصلية على ويندوز (UWP) التي قدمت في العام 2022، وبدلتها بأخرى تعتمد على واجهة واتساب ويب من خلال WebView2 المدمجة في متصفح Microsoft Edge؛ الأمر الذي جعل التطبيق لا يعد تطبيقًا أصليًا كما كان سابقًا. هذه التحولات تؤثر بشكل مباشر على استهلاك موارد الجهاز، إذ أن تشغيل التطبيق ضمن بيئة متصفح مدمجة يزيد من استهلاك المعالج والذاكرة مقارنةً بالإصدار الأصلي. كذلك، سيلاحظ المستخدمون الواجهة الجديدة التي تطابق تمامًا شكل واتساب ويب، مع غياب التصميمات المعتادة لتطبيقات ويندوز الأصلية مما يخلق فرقًا واضحًا في التجربة البصرية والوظيفية.

ميزات جديدة ومتطلبات تقنية بعد تحديث واتساب على ويندوز

الإصدار الجديد من واتساب على ويندوز لم يأتِ فقط باعتماد تقنية الويب، بل دمج بعض الميزات الحديثة مثل إمكانية الوصول إلى ميزة “القنوات” وتحديثات غير معلنة في أقسام الحالة والمجتمعات، ما يعزز من تنوع الوظائف المتاحة للمستخدمين. ولكن لكي يعمل التطبيق بكفاءة ضمن هذا السياق الجديد، يلزم توفر نسخة حديثة من متصفح Microsoft Edge على الجهاز. بدون ذلك، قد تواجه بعض المشاكل في الأداء أو عدم توافق بعض الوظائف الجديدة مع متطلبات التطبيق، وهذا يعكس أهمية ضبط البيئة البرمجية لجعل تجربة “واتساب على ويندوز” سلسة ومحافظة على جودة الاستخدام.

ملاحظات هامة عن تسجيل الخروج ومصير تطبيق واتساب على أنظمة أخرى

من أبرز التغيرات التي طرأت مع تحديث واتساب على ويندوز هو أنه يتم تسجيل خروج المستخدمين تلقائيًا عند الترقية إلى النسخة التجريبية الجديدة، مما يعني ضرورة إعادة تسجيل الدخول يدويًا، لتبدأ تجربة التطبيق بواجهة واتساب ويب الكاملة. أما فيما يتعلق بتطبيق واتساب على نظام macOS، فلا تزال الشركة حذرة ولم تعلن رسميًا بعد عن أي خطة لتحويل النسخة الأصلية إلى إصدار ويب مماثل، مما يترك مستقبل التطبيق على نظام أبل مفتوحًا أمام عدة احتمالات تستحق المتابعة. إضافة إلى ذلك، ولتوضيح الفروقات ومزايا التحديث، إليكم قائمة بالمعلومات الأساسية:

• واتساب على ويندوز لم يعد تطبيقًا أصليًا بعد استبدال نسخة UWP بإصدار ويب
• يعتمد التطبيق الآن على WebView2 لمتصفح Microsoft Edge لتشغيله
• زيادة في استهلاك موارد الجهاز بسبب طبيعة التطبيق المستندة للويب
• تسجيل خروج المستخدمين تلقائيًا عند التحديث إلى النسخة الجديدة
• توفير ميزات مثل “القنوات” وتحديثات في الحالة والمجتمعات ضمن التطبيق
• غياب العناصر التصميمية التقليدية لتطبيقات ويندوز الأصلية
• ضرورة وجود نسخة حديثة من متصفح Edge لضمان أداء مثالي
• عدم وضوح مستقبل نسخة macOS بشأن التحديثات القادمة
• سبق تطبيق ماسنجر من ميتا إلى هذا الانتقال نحو واجهة الويب
• واجهة جديدة مطابقة لتجربة واتساب ويب بعد تسجيل الدخول

باستخدام هذا التحديث، يختبر واتساب على ويندوز حقبة جديدة من الأداء والتصميم تركز على الاستفادة من تقنيات الويب، الأمر الذي قد يغير كثيرًا من عادات المستخدمين مع التطبيق، ويجعلهم أكثر اعتمادًا على تكنولوجيا تشغيل متصفح Edge والميزات المرتبطة به، مع انتظار المزيد من التفاصيل حول مصير تطبيقات واتساب الأخرى لا سيما على macOS.