المملكة ترحب ببيان 26 دولة تدعو لإنهاء الحرب على غزة وتدعو لاستقرار المنطقة

المملكة العربية السعودية ترحب ببيان 26 دولة دعت إلى إنهاء الحرب على غزة، مؤكدة أهمية وقف إطلاق النار لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية بلا عوائق، في إطار دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

تفاصيل بيان 26 دولة للدعوة إلى وقف الحرب على غزة

أصدرت مجموعة مكونة من 26 دولة من أوروبا وآسيا وأمريكا بيانًا موحدًا طالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، كما دعا البيان جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وضرورة تسهيل عمل المنظمات الإغاثية دون عقبات، لضمان وصول المساعدات للمدنيين في الوقت المناسب. وحظي بيان 26 دولة الداعية إلى إنهاء الحرب على غزة بترحيب واسع من المملكة العربية السعودية، التي أكدت توافقه مع موقفها الذي يطالب بوقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع لتوفير بيئة سياسية مناسبة لانطلاق عملية سلام عادلة وشاملة.

الموقف السعودي تجاه بيان 26 دولة الداعية لإنهاء الحرب على غزة

جدّدت المملكة العربية السعودية من خلال بيانها الرسمي، دعمها الكامل للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرة أن تحقيق سلام عادل ودائم يستلزم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما شددت السعودية على الدور الحيوي للمجتمع الدولي في وقف التصعيد الحالي وفتح قنوات تفاوضية جدية تسمح بإيجاد حل شامل ومستدام للنزاع. وترى المملكة أن بيان 26 دولة الداعية إلى إنهاء الحرب على غزة يعكس روح التعاون والتضامن الدولي المطلوب للتوصل إلى تسوية عادلة.

جهود المملكة ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية وبيان 26 دولة لإنهاء الحرب على غزة

تُثمن المملكة في إطار دعمها المتواصل جهود المجتمع الدولي المبذولة لتحقيق وقف لتدهور الأوضاع في غزة ودعم حياة الشعب الفلسطيني، داعية إلى تكثيف الضغط الدولي لإنهاء المعاناة وفتح آفاق لحياة كريمة وآمنة بعيدًا عن العنف والتصعيد. وتشير المملكة إلى أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر آليات فعالة، تشمل:

• فتح معابر القطاع أمام الإمدادات الطبية والغذائية
• تمكين المنظمات الإغاثية الدولية من أداء مهامها دون عوائق
• حماية المدنيين من تبعات العمليات العسكرية

يربط بيان 26 دولة الداعية إلى إنهاء الحرب على غزة بين السلام العادل ورفع الحصار، لتمهيد الطريق أمام عملية سياسية شاملة تُراعي حقوق الشعب الفلسطيني وتنتشل المنطقة من حالة الصراع المستمرة، وهذا ما تؤكد المملكة على ضرورة تبنيه لتحقيق الاستقرار وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.