والد مايكل فريد يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته ضحية بولاق الدكرور

والد مايكل فريد يروى تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نجله ضحية بولاق الدكرور كان شايل لبن لأطفاله

كان والد مايكل فريد يعيش على أمل عودة نجله إلى المنزل سالمًا، لكن لحظات من الرعب والصدمة اجتاحت حياته حين شهد مأساة لا تُنسى في بولاق الدكرور؛ حيث تحوّل الابن الذي كان يحمل لبنًا لأطفاله إلى ضحية جريمة مروعة. هذه القصة الحزينة تعكس الواقعة كاملة من البداية حتى النهاية.

تفاصيل اللحظات الأخيرة لمايكل قبل جريمة بولاق الدكرور

في مشهد مؤلم، روى والد مايكل كيف كان ابنه يخوض لحظاته الأخيرة حاملاً طلبات أطفال الأسرة من الصيدلية، وكان يحمل بين يديه علبة اللبن وبامبرز، ما يدل على رغبته في توفير احتياجات أطفاله الرضع؛ إلا أن تلك الرحلة البسيطة تحولت لكابوس دامٍ. كان والد مايكل في البلكونة عندما سمع صراخ النساء وركضهن، وعندما نزل لاستطلاع الأمر، أخبروه أن الجار أحمد مسلح ويطارد السكان، ما أدى إلى سقوط قلبه من الخوف على ابنه الذي عاد من عمله وقت الظهيرة.

توجه والد مايكل إلى الصيدلية التي كان يعتاد نجله الشراء منها، لكنه لم يجده، وعاد إلى منزل الجار أحمد حيث كانت الأجواء مشحونة، فالتقى بالطبيب روماني الذي يصرخ ليخبره أن ابنه ملقى في الشارع وسط الدماء. وبينما كان يتساءل عن سبب ذلك، جاء المهاجم أحمد وضرب الطبيب بعنف في بطنه أمامه، ما أسقط الطبيب صريخًا متألمًا، دون أن يمنع والده من الركض نحو الطفل مايكل الذي كان غارقًا في دمائه.

جريمة بولاق الدكرور: قصة الضحية والمهاجم في مواجهة مأساوية

تكشف رواية فريد عن تفاصيل الجريمة المروعة التي وقعت في بولاق الدكرور، والتي تحولت إلى حديث الشارع وأحداث مؤلمة لا تمحى من ذاكرة الأهالي؛ حيث خرج الجار أحمد مسلحاً بسكين من محل الدواجن الخاص به، مطاردًا السكان بطريقة عشوائية على مدار سلم العمارة ومحيطها. لم يكتفِ بطعن ابنه مايكل بل امتدت يد عدوانه إلى ستة أشخاص آخرين، من بينهم سيدة تعرضت لفقدان جزء من أذنها بفعل الطعنات.

حاول والد مايكل والصيدلي المجروح دفع المعتدي، لكن هذه المواجهة انتهت بطعنة مؤلمة للطبيب روماني وضعت حياته على المحك؛ حيث يقول والد مايكل: “شاهدت روماي يسقط أمامي ويصرخ من الألم، ولم أستطع التحرك من صدمة المشهد”.

كيف استُجوب والد مايكل وأحداث ما بعد الحادثة في بولاق الدكرور

توسطت أصوات الجيران التي تخبر بترهيب أحمد عشوائياً الناس بالطعن وسعي والد مايكل لتعقب ابنه وسط الفوضى. أثناء صعوده للطابق الثالث في محاولة للوصول إلى الطابق السادس حيث يسكن المعتدي، واصل والد مايكل سماع صراخ الطبيب روماني الذي ناشده “الحق ابنك يا عم فريد”. لحظة المواجهة كانت صادمة؛ إذ واجه أحمد والد مايكل في طريقه عائدًا، وعندما حاول الطبيب تهدئة المهاجم، استدار أحمد فجأة وطعنه بعنف في بطنه، مما تسبب في جرح عميق أدى إلى تمزق أمعائه.

هرع والد مايكل إلى الشارع ليجد ابنه مرميًا وسط بركة دم، فوقعت الألم في قلبه وهو يحمل ابنه المصاب بجروح قاتلة في كتفه، وبمساعدة الطبيب نجح في نقلهما إلى سيارة والده والتوجه إلى مستشفى القصر العيني، حيث جاءت الأخبار قاسية بأن حياة مايكل انتهت، بينما لا يزال الطبيب روماني يقاوم الموت في العناية المركزة.

  • مايكل حمل طلبات أطفاله الرضع وغادر الصيدلية متوجهاً إلى المنزل
  • الجار أحمد المسلح باشر بملاحقة واعتداء عشوائي على السكان بسكين
  • إصابة والد مايكل والطبيب المتدخل، ومايكل لقي حتفه جراء الطعنات
تفاصيل الضحايا الحالة في المستشفى
مايكل فريد توفي جراء الطعنات في كتفه الأيسر
الطبيب روماني نُقل للعناية المركزة ويصارع الموت
ستة أشخاص آخرين إصابات متفاوتة بينها فقدان إحدى السيدات جزء من أذنها