فيديو يوثق استغلال الأطفال في السويداء وتسليحهم على يد الدرزي السوري والعميل الإسرائيلي “حكمت الهجري”

فيديو يوثق استغلال الدرزي السوري والعميل الإسرائيلي “حكمت الهجري” للأطفال في السويداء وتسليحهم للقتال أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تصوير طفلين يحملان السلاح عند حاجز تفتيش في أحد أحياء السويداء، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل واستغلالًا مروعًا في صراعات لا علاقة لهم بها.

استغلال الأطفال في السويداء.. فيديو يُظهر تسليح الأطفال في نقاط التفتيش

في خطوة مروعة تدل على مدى الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال، وثّق الفيديو الذي انتشر بسرعة استغلال الدرزي السوري والعميل الإسرائيلي “حكمت الهجري” للأطفال في السويداء وإجبارهم على حمل السلاح والزجّ بهم في نقاط التفتيش المسلحة، حيث ظهر الطفلان وهما يقفان بثقة حاملة للأسلحة، وسط أجواء توتر متصاعدة في المحافظة. وقد سجل أحد المارة المشهد من داخل سيارته وعلق على الفيديو قائلاً: “من أصغر حاجز في السويداء، حيّوا الأبطال”، في إشارة إلى الأطفال المقاتلين رغم صغر سنهم. هذا المشهد أثار صدمة كبيرة وأدى إلى تنديد واسع على منصة التواصل، مشيرين إلى أن استغلال الأطفال في هذه الصورة يدق ناقوس الخطر حيال مستقبلهم وحقوقهم الأساسية.

ردود الفعل الغاضبة على استغلال الأطفال في السويداء وتسليحهم للقتال

أثار فيديو استغلال الدرزي السوري والعميل الإسرائيلي “حكمت الهجري” للأطفال في السويداء تسليحهم للقتال الفزع والغضب بين الناشطين ورواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف الكثيرون الأمر بأنه انتهاك صارخ ومرفوض بحق حقوق الأطفال. كتب أحد المغردين: “أعوذ بالله، لماذا يفعلون ذلك؟ حرام”، في حين قال آخر: “الهجري عدو مثل بشار”، معبّرًا عن الاستنكار الشديد لاستغلال ميليشياته الأطفال في نزاعات لا دخل لهم بها. كما انتقد ناشطون استخدام الأطفال كدروع بشرية أو كقوى قتالية ضمن الصراعات المسلحة، مؤكدين أن هذا السلوك يخرق كل الأعراف والقوانين الدولية التي تحمي الطفولة من التجنيد والقهر.

تصاعد التوترات في السويداء وتبعات استغلال الأطفال في الصراعات المسلحة

تأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في محافظة السويداء، والتي تشهد توترات متزايدة وسط اتهامات مستمرة لحكمت الهجري وميليشياته بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، وبخاصة أبناء العشائر المحلية الذين يعانون من ممارسات قمعية. وقد ساهم استغلال الأطفال في نقاط التفتيش المسلحة في تعزيز هذه الصورة السلبية عن القائمين على الملفات الأمنية في المنطقة، مما زاد من حالة الاستياء الشعبي والضغط على الجهات المعنية لوضع حد لهذه الانتهاكات. تعكس تلك الأحداث خطورة الوضع في السويداء وحساسية الأوضاع التي يمكن أن تتدهور بسرعة مع استمرار استهداف الأطفال في النزاعات المسلحة.

• تصوير الطفلين في نقاط التفتيش المسلحة
• انتقادات قوية من ناشطي حقوق الإنسان على مواقع التواصل
• اتهامات مستمرة لحكمت الهجري بارتكاب انتهاكات خطيرة
• تصاعد التوترات داخل محافظة السويداء وأثرها على المدنيين