شهادات صادمة لسوريين من السويداء عن جرائم خطيرة تعرضوا لها من عصابات “الهجري”

طردونا من منازلنا ونهبوا سياراتنا ومواشينا وقتلوا النساء والأطفال، مشاهد مرعبة يرويها السوريون عن جرائم عصابات “الهجري” في السويداء، التي تورطت في تهجير قسري وإبادة ممنهجة ضد المدنيين، مستغلين خلافات سياسية لتبرير أعمالهم الوحشية، واستهداف الآمنين بحجج واهية لا تقبلها الضمائر.

التهجير القسري ونهب الممتلكات بأيدي عصابات الهجري في السويداء

يشير السكان السوريون في السويداء إلى أن عصابات “الهجري” أقدمت على تهجير قسري بحقهم، حيث تم إجبارهم على مغادرة منازلهم بالقوة، مع مصادرة كل ما يملكون من سيارات ومواشي وأرزاق، رغم أنهم عاشوا ضمن المنطقة بسلام وتجنبوا أي صدام مع هذه العصابات، والتي كانت تفترض العيش معهم دون إحداث أذى، لكنهم بدلًا من ذلك، عانوا من عمليات نهب ممنهجة وعزل قسري، علامات واضحة على سياسة تهجير ممنهجة تصاعدت بمنتهي الوحشية.

عصابات الهجري تقتل النساء والأطفال بحجة دعم الدولة الجديدة

يروي شهود عيان تفاصيل مروعة عن الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابات تحت ذريعة معاقبة من يؤيد الدولة الجديدة، حيث كان الهدف الحقيقي تدمير الأسر وهدم النسيج الاجتماعي، فقد قاموا بطرد المواطنين من منازلهم ونهب سياراتهم ومواشيهم، ولم يتورعوا عن قتل النساء والأطفال، بينما تُوثق هذه الأحداث بأدلة لا تقبل الشك، معززة بشهادات السكان الذين تأثروا بشكل مباشر، الأمر الذي يؤكد حجم المأساة والتخريب الذي طال المجتمع دون رحمة.

محاصرة الأحياء بالأسلحة الثقيلة وتصفية ميدانية لعائلات السويداء

شهد حي يضم حوالي 150 منزلًا حصارًا عسكريًا من قبل عصابات الهجري، حيث استُخدم أكثر من 100 قطعة سلاح ثقيل في الاعتداءات العشوائية التي أجبرت الأهالي على الفرار لإنقاذ حياتهم، ورغم خروجهم من الأحياء المحاصرة، لم تتوقف عمليات المطاردة، بل استمرت في المطاردة، الأمر الذي أدى إلى إصابة أو فقدان أفراد من كل عائلة، إلى جانب وقوع عمليات تصفية ميدانية موثقة ومعروفة للجميع، ما يبرز حجم العنف الاسطوري الذي طاول المدنيين الأبرياء.

  • تهجير قسري وإجبار السكان على مغادرة منازلهم بالقوة
  • نهب الممتلكات من سيارات ومواشي وأرزاق السكان
  • قتل النساء والأطفال بذريعة دعم الدولة الجديدة
  • استخدام أسلحة ثقيلة في محاصرة الأحياء السكنية
  • تصفية ميدانية وإصابات وفقدان بين الأهالي
العنصر الوصف
عدد المنازل المحاصرة حوالي 150 منزلًا
عدد قطع الأسلحة الثقيلة المستخدمة أكثر من 100 قطعة
الضحايا نساء وأطفال قتلى، وعدد كبير من المصابين والمفقودين

يشدد السكان المتضررون على حجم الجرائم التي حوّلت مناطقهم إلى ساحات نزاع قاتمة، حيث قُلبت حياتهم رأسًا على عقب؛ من أمان واستقرار إلى خوف وفقدان، وهذه العصابات دمّرت كل ما بناه الأهالي بعقود، وتركت جراحًا عميقة لن تُنسى بسهولة، حكايات الخوف والمآسي التي توثقها شهادتهم ستظل شاهدة على الظلم والدمار في السويداء.