حالة استنفار بعد حادثة إحراق طالب بالكاز في الرصيفة.. تعرف على التفاصيل‫

حادثة إحراق طالب بالكاز في الرصيفة أثارت صدمة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، حيث تعرض الطفل محمد (11 عامًا) لحروق خطيرة بعدما أقدم زميلان له على سكب مادة الكاز على جسده وإشعال النار فيه داخل إحدى مدارس لواء الرصيفة، وهو ما وثقه مقطع فيديو انتشر بسرعة وجلب ردود فعل غاضبة وشكاوى واسعة.

تفاصيل حادثة إحراق طالب بالكاز في الرصيفة والمطالبات بالتحقيق

أحدثت حادثة إحراق طالب بالكاز في الرصيفة موجة استنكار واسعة بين المواطنين ورواد منصات التواصل، الذين أدانوا بشدة تصرف الطلبة المعتدين وطالبوا بمحاسبة الجميع المسؤولين عن الحادث؛ خصوصًا أن مادة الكاز الخطيرة وصلت إلى أيدي الطلبة داخل المدرسة، الأمر الذي أثار التساؤلات حول إجراءات السلامة والأمن المتبعة داخل المدارس. الفيديو المتداول أظهر بشاعة الحروق التي أصابت محمد، ما دفع إلى المطالبة بإجراء تحقيق شامل لاكتشاف ملابسات الحادث؛ للوقوف على الحقيقة ومحاسبة كل من له علاقة بما جرى.

الطفل محمد يكشف تفاصيل إحراقه بالكاز داخل مدرسة الرصيفة

في مقطع مصور آخر، سرد الطفل محمد تفاصيل الحادثة، حيث قال إنه كان يؤدي مهمة تنظيف الصف بناءً على طلب المعلم، فتوجه إلى المطبخ حيث كان زميلاه المعتديان في انتظار الفرصة؛ وهناك قبض عليه الزميلان بقوة، ثم سكبوا عليه مادة الكاز وأشعلوا النار في جسده، ما تسبب له بحروق مؤلمة. تدخل المعلمون سريعا لإطفاء النيران وإنقاذ محمد، ومن ثم تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري والرعاية الطبية المكثفة. الحادثة أشعلت موجة من الغضب وردود الفعل المتباينة حول مدى مسؤولية المدرسة وإدارتها عن توفير بيئة آمنة للطلاب.

انتقادات حادة لإدارة المدرسة بعد حادثة إحراق طالب بالكاز في الرصيفة

تصرف إدارة المدرسة في حادثة إحراق طالب بالكاز في الرصيفة استقطب انتقادات واسعة من رواد التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن مسؤولياتهم لم تُراعَ بشكل كافٍ؛ وذلك بعد أن أكدت والدة الطفل في مقابلة صحفية أن مدير المدرسة طلب من ابنها عدم الكشف عن أسماء المعتدين وعدم تقديم شكوى رسمية، ما أشعر الأسرة بعدم الأمان والثقة بجدية التعامل مع الحادث. هذا التساهل المرفوض أضاف أبعادًا جديدة للجدل حول حوكمة المدرسة وسلامة الطلبة، مما رفع الأصوات المطالبة بفتح تحقيق دقيق لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

• توفير مادة تعليمية عن مخاطر المواد الكيميائية داخل المدارس
• تعزيز الرقابة وتأمين بيئة مدرسية خالية من المواد الخطرة
• تدريب الطاقم الإداري والتربوي على التعامل مع الحوادث الطارئة

حادثة إحراق طالب بالكاز في الرصيفة كشفت الحاجة إلى مراجعة صارمة لأنظمة السلامة المدرسية ومحاسبة كل من أخل بواجباته، وضمان عدم وصول المواد الخطرة للطلبة داخل المدرسة، مع التأكيد على أن الآلاف من المستخدمين عبر منصات التواصل يؤكدون ضرورة الشفافية والعدالة فيما يخص هذا الحادث المؤلم. الامر يتطلب وقفة جادة ليتمكن المجتمع التعليمي من استعادة الأمان وضمان حق الأطفال في بيئة مدرسية تحميهم من المخاطر مهما كانت.