غضب طلاب “الشامل” يشتعل بسبب سؤال بـ 60 علامة.. ما التفاصيل التي أثارت الجدل؟

امتحان الشامل للدورة الربيعية 2025 في تخصص المحاسبة أثار غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بسبب سؤال مكوّن من 60 علامة ورد في الامتحان، واعتبره الطلاب خارج الخطة الدراسية والكتاب المعتمد، ما أثار جدلًا واسعًا حول عدالة توزيع العلامات ومصداقية الامتحان.

تصاعد غضب طلاب امتحان الشامل بسبب سؤال الـ 60 علامة في تخصص المحاسبة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن ردود فعل غاضبة من طلاب امتحان الشامل للدورة الربيعية 2025، خاصة من طلبة تخصص المحاسبة في كليات المجتمع المختلفة، عقب تقديم امتحان المادة يوم الإثنين 28/4/2025، حيث عبّر مئات الطلاب عن استيائهم من وجود سؤال كبير التقييم قيمته 60 علامة، جاء من خارج الخطة الدراسية والكتاب المعتمد. وصف الطلاب هذا التصرف بأنه ظلم صارخ وإجحاف بحق مجهودهملم يعترفوا به، مؤكدين أن هذا السؤال أثر سلبًا على فرصهم في تحقيق علامات عادلة تُقيّم مستواهم الحقيقي.

مطالبات طلاب امتحان الشامل بإلغاء السؤال المثير وإعادة توزيع العلامات

طالب عدد كبير من طلاب الشامل تخصص المحاسبة، في كليات المجتمع كافة، عبر رسائل ونداءات متداولة، بضرورة إعادة النظر الفورية في توزيع العلامات، وإلغاء سؤال الـ 60 علامة الخارج عن الخطة الدراسية، حفاظًا على العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، مشددين على أن استمرار هذا الأمر يعكس إهمالًا واضحًا في إعداد الامتحانات وعدم الالتزام بالمناهج المعتمدة الرسمية. كما ناشد الطلاب الجهات المسؤولة، سواء وزارة التعليم العالي أو جامعة البلقاء التطبيقية التي تنظم الامتحان، بالتدخل السريع واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأزمة التي تهدد مستقبلهم الأكاديمي.

دور الجهات المختصة في ردود الفعل حول امتحان الشامل وتأثيره على مستقبل الطلاب

في ظل اللغط الكبير الذي أثاره سؤال الـ 60 علامة في امتحان الشامل لمحاضبة كليات المجتمع، دعا ناشطون ومهتمون بالشأن التربوي الجهات المختصة إلى التأكد من صحة الشكاوى، والرد عليها بشفافية تامة، لضمان المصداقية والمساءلة. يُعد امتحان الشامل نقطة فاصلة في تقييم خريجي كليات المجتمع، وله تأثير مباشر على مستقبلهم الأكاديمي والمهني، ما يجعل من الضروري مراعاة معايير العدالة والتوازن وعدم الخروج عن الخطة الدراسية. يمكن تلخيص خطوات معالجة الأزمة كما يلي:

• التحقق من محتوى الامتحان مقارنة بالخطة والكتب المعتمدة
• إعادة توزيع الدرجات بما يتناسب مع المحتوى الفعلي للمقرر
• الاتصال بالطلاب لاستيعاب إحباطاتهم وملاحظاتهم
• إجراء مراجعة شاملة لآلية إعداد الامتحانات في المستقبل
• ضمان الشفافية من خلال إصدار تقارير رسمية تُوضح معالجة المشكلة

تمثل حادثة سؤال الـ 60 علامة في امتحان الشامل حدثًا لا يمكن تجاهله، إذ يطالب الطلاب بحقهم في تقييم عادل يعكس ما درسوه دون مفاجآت تضر بمستواهم أو تقلل من جهدهم، وعلى الجهات الرسمية الاستجابة السريعة مع ضمان تطبيق مُحكم لخطة الدراسة المعتمدة في تجهيز الامتحانات، وهذا بحد ذاته يرسخ مبدأ التكافؤ والعدالة بين جميع الطلاب الذين يتطلعون لمستقبل أكاديمي ومهني واعد.