تعليق محمد رمضان بعد الزلزال يثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل

تعليق محمد رمضان بعد الزلزال يثير موجة غضب على مواقع التواصل بعد الهزة التي شعر بها سكان مصر من الزلزال الذي ضرب اليونان، حيث نشر محمد رمضان منشورًا عبر حساباته الرسمية مقولًا: “مفيش زلزال بيحس بزلزال”، وهو تعبير أُخذ على أنه تهكّم يقلل من أهمية الحدث ويغض الطرف عن حالة الذعر التي أصابت الكثيرين بعد الهزة التي شعر بها المصريون بشكل واضح.

ردود الفعل الغاضبة على تعليق محمد رمضان بعد الزلزال

علق العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على سؤال: كيف أثار تعليق محمد رمضان بعد الزلزال موجة من الغضب والاستياء؟ بالرغم من عدم وقوع أضرار أو إصابات في مصر جرّاء الزلزال، إلا أن التهكّم في تعليقه اعتبره الجمهور مسيئًا في توقيت حساس يمر فيه الناس بحالة قلق وخوف. رأى المتابعون أن كلمات الفنان المصري تجاهلت مشاعر وأحاسيس الناس الذين شعروا بارتجاج الأرض، خاصة في ظل غياب التطمينات الرسمية التي تنتظرها الجماهير في مثل هذه الظروف، بدلًا من الردود التي تحمل نبرة استعراضية، وفقًا لما عبّر عنه مستخدمون منتقدون لـ”الاستخفاف بمشاعر الناس”.

موقف محمد رمضان وعدم صدور توضيح بعد زلزال اليونان

على الرغم من ردود الفعل السلبية التي صاحبت منشور محمد رمضان، لم يرد هو أو يصدر أي بيان يوضح فيه وجهة نظره أو يوضح هدفه من التعليق، بل اقتصر على نشر المنشور على حسابه في “فيسبوك” مصحوبًا بصورة تظهره مبتسمًا، ما زاد من حدة ردود الفعل الغاضبة التي استهجنت ما اعتبرته استفزازًا وتجاهلًا لحالة الذعر التي عصفت بالمصريين بعد الزلزال. هذا التصرف أثار تساؤلات عن دور المشاهير والمسؤولية التي يتحتم عليهم في التعامل بحساسية في مثل هذه المواقف التي تؤثر على صحة وحالة الناس النفسية.

تفاصيل الزلزال وشعور المصريين به بحسب المعهد القومي

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الزلزال وقع في البحر الأيوني بقوة بلغت 5.8 درجات على مقياس ريختر، وقد شعر سكان بعض المناطق الساحلية في مصر بهزة الأرض بوضوح، وهو ما تسبب في قلق عام بين السكان، رغم عدم تسجيل أي أضرار مادية أو بشرية. يمكن عرض معلومات الزلزال بشكل مبسط في الجدول التالي:

• لم ينتج عن الزلزال أي خسائر مادية أو بشرية داخل مصر
• شعر السكان بالهزة في مناطق معينة، مما أثار القلق والذعر
• تعليقات المشاهير يجب أن تراعي حساسية الأوضاع النفسية للمواطنين

تجدر الإشارة إلى أن تعليق محمد رمضان بعد الزلزال يظل نقطة خلافية جدلت رواد التواصل الاجتماعي، حيث انتقلت النقاشات بين من يرى أنه كان مجرد تعليق ساخر غير مقصود، ومن يراه تعبيرًا عن عدم مسؤولية تعكس تجاهلًا لمشاعر الجمهور في لحظة تأثر جماعية. أما الجهات الرسمية فبقي دورها محصورًا في تقديم المعلومات العلمية والتطمينات، بينما يبقى انتظار الجمهور لتفاعل أكثر حساسية من المشاهير في مثل هذه الأوقات التي تجمع الناس حول قلق مشترك.