التحاق عدد كبير من المتدربين بـ “رافد” في 2024.. تعرف على فرص التدريب المتاحة

رافد للتمكين المهني في 2024م يستقطب 8576 متدربًا ومتدربة

مبادرة رافد للتمكين المهني ودورها في ربط التدريب بسوق العمل

انطلقت مبادرة رافد لتكون جسرًا حيويًا يربط طلاب وطالبات الكليات التقنية والمعاهد المهنية بسوق العمل قبل تخرجهم، وقد استقطبت في عام 2024م نحو 8576 متدربًا ومتدربة على مستوى المملكة، مما يعكس نجاح هذه المبادرة في تمكين المتدربين من اكتساب الخبرات العملية المباشرة. ويُظهر هذا الرقم التزام المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برفع مستوى الجاهزية المهنية وربط مهارات التدريب بالفرص الوظيفية التي تبدأ قبل إنهاء الدراسة. وفي هذا السياق، أكد فهد العتيبي، المتحدث الرسمي للمؤسسة، أن مبادرة رافد تمثل نموذجًا فاعلًا للتكامل بين البرامج التدريبية وسوق العمل المتطور، حيث تسهم في إعداد الكوادر بأسلوب مبتكر يدمج التعلم والتطبيق العملي، الأمر الذي يعزز فرص توظيف الخريجين في مختلف القطاعات.

نتائج إيجابية لمبادرة رافد في تعزيز اكتساب الخبرة العملية قبل التخرج

سجلت مبادرة رافد نجاحًا ملموسًا عام 2023م، حيث نما عدد المتدربين الذين التحقوا بسوق العمل قبل التخرج إلى 1101 متدرب ومتدربة، بزيادة نسبتها 0.39% مقارنة بالعام السابق. وتعكس هذه الأرقام أهمية مبادرة رافد في تعزيز القابلية المهنية للمتدربين من خلال دمج التدريب العملي والعمل الحقيقي، ما يخلق بيئة مثالية لاكتساب المهارات الضرورية. وعلى صعيد آخر، تقدم المبادرة دعمًا ماليًا مستمرًا للمتدربين من خلال السماح لهم بالاحتفاظ بالمكافآت الشهرية التي يمنحها المعهد أو الكلية، إلى جانب أجورهم الشهرية التي يتلقونها من أصحاب العمل، مما يشجعهم على التفرغ الكامل للاستفادة من الفرص التدريبية والتطبيقية.

المزايا الحصرية التي توفرها مبادرة رافد للمتدربين والبالغ عددهم 8576 في 2024م

تتيح مبادرة رافد تجربة متكاملة للمتدربين، حيث يتم تسجيلهم في نظام التأمينات الاجتماعية، بما يمنحهم ضمانًا مهنيًا يعزز من استقرارهم الوظيفي، بالإضافة إلى احتساب فترة الخبرة المكتسبة خلال التدريب الوظيفي والتي تضيف قيمة حقيقية إلى سيرتهم الذاتية عند التخرج. وتضمن المبادرة استفادة المتدربين من عدة مزايا أساسية تشمل:

• الاستمرار في استلام المكافأة الشهرية من الكلية أو المعهد.
• الحصول على الأجر الشهري من جهة العمل خلال فترة التدريب.
• التسجيل في نظام التأمينات الاجتماعية لضمان حقوقهم المهنية.
• احتساب الخبرة العملية المكتسبة لتعزيز فرص التوظيف المستقبلية.

تعكس هذه المزايا مدى اهتمام المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتطبيق برامج نوعية مثل رافد التي لا تقتصر على التدريب النظري فقط، بل تعزز دمج المعرفة المكتسبة مع تطبيقها العملي في سوق العمل، وتعد هذه المبادرة إحدى الأعمدة الرئيسة التي تدعم توظيف الخريجين والخريجات، وتحقيق مخرجات عملية تلبي احتياجات سوق العمل الوطني بفعالية.