إبراهيم عادل يكشف طموحاته مع الجزيرة وتأثير النني في الفريق

إبراهيم عادل لاعب الجزيرة الإماراتي يطمح لحصد عدة بطولات مع فريقه الجديد، ويهدف إلى تسجيل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي، وسط دعم وتشجيع من محمد النني الذي لعب دورًا كبيرًا في انتقاله إلى صفوف الجزيرة. تلك الخطوة تمثل محطة مهمة في مسيرته الكروية التي بدأت في مصر وتطورت حتى وصلت إلى مناخ كرة القدم الإماراتية.

تطلعات إبراهيم عادل لحصد البطولات مع نادي الجزيرة

عبر إبراهيم عادل في حديثه لقناة نادي الجزيرة على يوتيوب عن مدى سعادته بانضمامه إلى الفريق، مؤكدًا رغبته في تقديم أفضل ما لديه لمساعدة النادي على الفوز بعدة بطولات خلال الموسم الحالي، وأكد على أهمية التوفيق والجهد المضاعف ليكون جزءًا من الإنجازات المرتقبة. أشار إلى أن البداية دائمًا ما تحمل الصعوبات، فقد بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي المريخ البورسعيدي ثم انضم إلى بيراميدز المصري، حيث واجه تحديات عديدة لكنه اجتهد حتى بلغ هذه المرحلة وتمكن من تحقيق انتقال ناجح إلى نادي الجزيرة الإماراتي الذي يعتبر علامة فارقة في حياته.

دعم المدربين ودور محمد النني في انتقال إبراهيم عادل إلى الجزيرة

أوضح إبراهيم عادل أن عدة مدربين كان لهم أثر بالغ في تطوير مستواه خلال مشواره الاحترافي، أولهم الكابتن سيد أبو الحمد في نادي المريخ، ثم المدرب الكرواتي أنتي تشاتشيتش الذي منح له الفرصة للظهور مع بيراميدز، بالإضافة إلى الدعم والمودة من صديقه الأقرب وأخيه دودو الجباس. وأشار إلى الدعم الكبير الذي حصل عليه من محمد النني أثناء مشاركتهما معًا في الأولمبياد، حيث كان النني شخصية محترمة وقدم له نصائح قيمة وأكد له أن نادي الجزيرة مكان مناسب لتحقيق البطولات والنجاحات، مما جعله يوافق دون تردد. وأضاف إبراهيم أن النني قال له: «النادي هنا نادي كبير وكلنا في انتظارك»، ما عزز قراره بالانتقال بكل ثقة.

الطموحات الشخصية وقيم إبراهيم عادل داخل وخارج الملعب

يعتبر إبراهيم عادل هدفه في مساعدة نادي الجزيرة وتحقيق أرقام مميزة داخل تاريخ النادي من أولوياته، إلى جانب تتويجه بلقب الدوري والفوز بعدة بطولات. ومن اللحظات التي لا تُنسى في مسيرته، هدفه في مباراة باراجواي بالأولمبياد، التي وصفها بالفخر والسعادة والفضل لله تعالى. أما على الصعيد الشخصي، فقد أشار إلى أن قدوته محليًا هو محمد أبو تريكة، وعالميًا إيدين هازارد، رغم اعتزال الأخير، وكان يستمتع بمشاهدته. كما عرف عنه الالتزام بشغله وصلاته اليومية، ويحرص على قضاء أوقات ممتعة مع أسرته، إضافة إلى حبه لممارسة رياضة البادل في أوقات الفراغ.

• البداية في نادي المريخ البورسعيدي
• مرحلة بيراميدز المصرية
• تأثير المدربين الكبار على مستواه
• الدعم المعنوي من محمد النني في الأولمبياد
• الطموح في حصد البطولات مع الجزيرة
• الاعتماد على القدوات الرياضية والشخصية

وفي النهاية، عبّر إبراهيم عادل عن أمله الكبير في دعم الجماهير، مؤكدًا أن الجمهور هو الداعم الأكبر لهم وأن وجوده مع نادي الجزيرة يملؤه بالفخر، ويعد بأن يكون إضافة قوية تسهم في إسعاد كل محبي وسكان العاصمة أبو ظبي بالإنجازات والبطولات.