وفاة طفل في حادث جت سكي بالساحل الشمالي.. تعرف على التفاصيل كاملة

تحليل المواد المخدرة للمتهمة في واقعة طفل الجت سكي بين الشكوك والتأكيدات السلبية يشكل محور اهتمام واسع بعد صدور تقرير مصلحة الطب الشرعي الذي أفاد بسلبية تحليل المخدرات للمتهمة. التقرير يبدو دقيقًا شكلياً، لكنه لم يخفف من قلق أسرة المجني عليه وبقاء علامات استفهام حول مدى تمثيل النتيجة للحالة الفعلية أثناء الحادث المؤلم.

تقرير مصلحة الطب الشرعي عن تحليل المواد المخدرة للمتهمة في واقعة طفل الجت سكي

أصدر تقرير مصلحة الطب الشرعي المتعلق بتحليل المواد المخدرة للمتهمة في حادثة طفل الجت سكي نتيجة سلبية، حيث لم تظهر العينات أي أثر لتعاطي مواد مخدرة أو مسكرة، مما يشكل خطوة مهمة في سير القضية رقم ۲۳۳٦ لسنة ۲۰۲٥ جنح العلمين. الحادث الذي وقع يوم 18 يوليو بالساحل الشمالي، تسبب في وفاة الطفل آدم وإصابة ثلاثة أطفال آخرين، أحدهم بحالة حرجة، نتيجة التصادم الذي قامت به المتهمة مريم.أ أثناء قيادتها لمركبة مائية (جيت سكي)، وقد واجهت النيابة العامة صعوبة في استجوابها لحد الآن.

الشكوك القانونية حول دقة تحليل المواد المخدرة للمتهمة في قضية طفل الجت سكي

رغم صدور تقرير الطب الشرعي بنتيجة سلبية، إلا أن المحامي إبراهيم دراز، وكيل أسرة المجني عليه والمدعي بالحق المدني، رفع تظلمًا للنائب العام يعبر فيه عن عدم الثقة في نتائج التحليل، مستندًا إلى الظروف والمعطيات التي تحيط بالواقعة. أهم أسباب ذلك:

• تأخر إجراء التحليل حتى بعد مرور أيام عدة من تاريخ الحادث، حيث صدر قرار النيابة بإجراء الكشف في 19 يوليو، بينما تم العرض الفعلي على المصلحة بتاريخ 22 يوليو.
• معرفة علمية بأن بعض المواد المخدرة تختفي آثارها من الجسم خلال ساعات أو أيام قليلة، مما يضعف القوة الاستدلالية للنتيجة السلبية عند تأخر الفحص.
• تعليقات شهود عيان ورواد الشاطئ تشير إلى حالة غير طبيعية للمتهمة وسلوك متهور أثناء قيادة المركبة، مما يزيد من الشكوك حول حالة وعيها وقت وقوع الحادث.

يرى ذوو المجني عليه أن تقرير تحليل المواد المخدرة للمتهمة في واقعة طفل الجت سكي لا يعكس بدقة الحالة الفسيولوجية التي كانت عليها المتهمة وقت الحادث، بما يستدعي إعادة النظر والبحث عن دليل أقوى يعزز الحقائق.

أقوال الشهود وأثرها على تقييم تحليل المواد المخدرة للمتهمة في حادثة طفل الجت سكي

تبدو شهادات شهود العيان وتعليقات رواد الشاطئ عبر منصات التواصل الاجتماعي من العوامل الداعمة للتشكيك بنتيجة تحليل المواد المخدرة للمتهمة في واقعة طفل الجت سكي، إذ أفادوا بأن المتهمة أظهرت سلوكًا متهورًا وغير متزن أثناء قيادتها المركبة البحرية، وكأنها في حالة غير طبيعية. مثل هذه التصرفات تثير احتمال تعاطيها مواد مخدرة أو مسكرة أثرت على إدراكها ووعيها وقت وقوع الحادث، وهو ما يتنافى مع نتائج التحليل السلبية الصادرة متأخراً عن المصلحة المختصة.

الجدول التالي يوضح تواريخ وأحداث مهمة مرتبطة بالتحليل الطبي للمتهمة:

لا تزال قضية تحليل المواد المخدرة للمتهمة في واقعة طفل الجت سكي مركز نزاع قانوني وأخلاقي، في ظل تعذر استجوابها وعدم يقين نتائج الفحوصات المطروحة أفقياً مع الأدلة والشهادات المتوفرة، مما يضع الملف تحت مجهر الرقابة القضائية لبلورة الحقيقة كاملة والتأكد من إنصاف الضحايا وأسرهم.