وصول الرئيس السوري أحمد الشرع إلى المنتدى الاستثماري السوري–السعودي بالفيديو

منتدى الاستثماري السوري السعودي يشهد حضور الرئيس السوري أحمد الشرع والقمة الاقتصادية المشتركة

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم إلى قصر الشعب بالعاصمة دمشق، للمشاركة في فعاليات المنتدى الاستثماري السوري السعودي، الذي يُعد من أبرز المناسبات الاقتصادية التي تجمع القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين. هذا المنتدى الاستثماري السوري السعودي يشكل منصة فريدة لاستكشاف فرص التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات بين سوريا والمملكة العربية السعودية.

أهمية المنتدى الاستثماري السوري السعودي في تعزيز العلاقات الاقتصادية

يأتي المنتدى الاستثماري السوري السعودي في وقت حيوي يسعى خلاله البلدان لتقوية أواصر التعاون الاقتصادي بينهما، حيث يمثل هذا اللقاء فرصة ذهبية لكبار المسؤولين ورجال الأعمال في كلا البلدين؛ لبحث السبل الكفيلة بدعم التنمية المستدامة ودفع عجلة إعادة الإعمار في سوريا. يترأس المنتدى معالي وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ويضم أكثر من 150 شخصية من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص السعودي، ما يعكس الاهتمام السعودي الكبير بتطوير العلاقات الاقتصادية مع سوريا في مختلف القطاعات.

المنتدى الاستثماري السوري السعودي ومشاركة كبار المستثمرين السعوديين

يشكل المنتدى الاستثماري السوري السعودي نقطة التقاء حيوية بين نخبة رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، الذين يمثلون قطاعات اقتصادية متنوعة، تشمل:

• القطاع الصناعي
• القطاع التجاري
• القطاع الخدمي
• القطاع العقاري

يحرص المشاركون على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في سوريا، التي تتميز بموقع استراتيجي واقتصادي هام، ويبحثون مع نظرائهم السوريين عن استراتيجيات تعاون مشتركة تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق المنفعة المتبادلة. كما يفتح المنتدى آفاقًا جديدة لإطلاق مشاريع تنموية تسهم في إعادة الإعمار وتحقيق تنمية مستدامة في البلاد.

الدور الاقتصادي للرئيس السوري أحمد الشرع في المنتدى الاستثماري السوري السعودي

حضور الرئيس السوري أحمد الشرع للمنتدى الاستثماري السوري السعودي يعكس الأهمية التي توليها القيادة السورية لهذا الحدث الاقتصادي، حيث يعزز دوره في دعم الخطوات العملية لتفعيل التعاون الاستثماري مع المملكة العربية السعودية. كما يمثل وجوده دعماً معنوياً وسياسياً لجهود رجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين، ويؤكد على رغبة سوريا في استقطاب الاستثمارات السعودية التي تدعم إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية.

جدول يوضح أبرز شخصيات المنتدى ومسؤولياتهم:

تُسلط الفعالية الضوء على أهمية تعزيز أطر الشراكة الاقتصادية، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه سوريا، وترسيخ أسس الابتكار والتطوير في الاقتصاد الوطني. ويبرز المنتدى بوصفه منصة تجمع بين طموحات القطاعين الحكومي والخاص، لخلق بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، تدعم المشاريع التنموية وتخلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية.

المنتدى الاستثماري السوري السعودي يمثل نقطة انطلاق جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويشير إلى توجهات واضحة نحو تعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق نمو مشترك يرتكز على استدامة التنمية ودعم مشاريع إعادة الإعمار بالمجالات الصناعية والتجارية والخدمية.