المنتخب الوطني يعتلي منصات التواصل في الأردن بعد رفض اللعب مع إسرائيل، حيث تصدر وسم “المنتخب الوطني” قائمة الترند في الأردن عقب إعلان الاتحاد الأردني لكرة السلة انسحاب منتخب الشباب تحت 19 عامًا من مباراته أمام منتخب الاحتلال الإسرائيلي في بطولة كأس العالم المقامة في سويسرا، مما أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تصدر وسم المنتخب الوطني بعد قرار انسحاب منتخب الشباب من مواجهة إسرائيل
برز وسم “المنتخب الوطني” بقوة في منصات التواصل الأردنية بعد القرار الجريء للاتحاد الأردني لكرة السلة بشأن انسحاب منتخب الشباب دون 19 سنة من المباراة المقررة ضد منتخب الاحتلال الإسرائيلي ضمن بطولة كأس العالم في سويسرا؛ وهو قرار وصفه العديد من النشطاء بـ”رسالة أخلاقية قبل أن تكون رياضية” تعكس رفض الأردن المطلق للتطبيع الرياضي مع الاحتلال. هذا التصرف الذي جاء في ظل حالة من التوتر السياسي رياضيًا، أكّد على أن الرياضة لا يمكن أن تشكل غطاءً لتبرير العنف أو التجاوزات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، ما جعل الهاشتاج يحظى بتفاعل واسع، حيث عبر الجمهور والمغرّدون عن اعتزازهم بالمنتخب الوطني ودعمه الكامل للقرار.
المنتخب الوطني ورؤية شعبية وسياسية موحدة تجاه رفض التطبيع
لم يقتصر التأييد المُطلق للقرار على مستوى الجمهور العام فقط، بل شارك العديد من الصحفيين والرياضيين والمؤثرين على مواقع التواصل بتعليقات مؤيدة وصور للمنتخب الوطني، معربين عن فخرهم بهذا الموقف الوطني المشرف؛ فقد أكدوا أن الرياضة ليست مجرد تنافس بل هي أيضاً تعبير عن المواقف الوطنية والقومية. وتوالت المنشورات التي حملت عبارات مثل: “الأردن دائمًا في الصف القومي الصحيح” و”ليس كل انسحاب هزيمة، بل بعض الانسحابات بطولة بحد ذاتها”، مما يعكس تأييدًا شعبيًا واسعًا ويرسخ فكرة أن المواقف الأخلاقية والوطنية فوق أي اعتبار رياضي مؤقت.
الدعم الإعلامي والإجتماعي لقرار المنتخب الوطني ضد التطبيع مع إسرائيل
نشط العديد من الإعلاميين والصحفيين والناشطين العرب في دعم قرار المنتخب الوطني، مؤكدين أن الرياضة لا يجب أن تتحول إلى بوابة للتطبيع مع الاحتلال الذي يواصل ارتكاب جرائمه في الأراضي الفلسطينية. ويأتي هذا الدعم الجماهيري والإعلامي في وقت يتزايد فيه الضغط على المنتخبات العربية لاتخاذ مواقف واضحة تجاه هذه القضية الحساسة، حيث يؤكد كثيرون أن الحفاظ على المواقف الوطنية كان سببًا رئيسيًا لانتصار منتخب الشباب في نظر الجماهير، بغض النظر عن النتيجة الرياضية. وضمن النقاط التي استند إليها المؤيدون:
- التمسك بالمبادئ الوطنية والقومية لا يقل أهمية عن تحقيق الانتصارات الرياضية
- رفض التطبيع الرياضي مع الاحتلال يعكس التضامن مع القضية الفلسطينية
- التأكيد على أن الرياضة يجب أن تحترم القيم الأخلاقية قبل المنافسة
الحدث | التفاصيل |
---|---|
اسم الفريق | منتخب الشباب تحت 19 عامًا لكرة السلة |
المباراة المقررة | ضد منتخب الاحتلال الإسرائيلي |
المناسبة | بطولة كأس العالم لكرة السلة في سويسرا |
القرار | انسحاب من المباراة |
إن تصدر وسم “المنتخب الوطني” الترند في الأردن يعكس إجماعًا وطنيًا يرفض استهداف الرياضة لتصبح أداة لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعامل الأردنيون مع هذه الخطوة كرسالة واضحة ومستقلة ترفع قضية أخلاقية ووطنية على منصة الرياضة الدولية، مؤكدين أن قرارات كهذه تمنح معنىً مختلفًا للبطولة نفسها، إذ ليست كل انسحابات تعني هزيمة وإنما أحيانًا هي عنوان لبطولة تضامنية تحمل رسائل أكبر من الفوز أو الخسارة التقليدية. هذا الموقف الموحد يعكس نهجًا جديدًا يجمع بين الرياضة والمبادئ القومية، ويعزز صورة الأردن كداعم ثابت للقضية الفلسطينية وقيم العدالة والكرامة.
«انفجار الدولار» سعر الدولار اليوم الإثنين في البنوك والسوق السوداء 5 مايو 2025
«نتائج مضمونة» نتائج الثالث متوسط 2025 دور اول موقع الوزارة الرسمي متى تصدر وكيفية الاستعلام؟
«هذا اليوم» الذهب في الإمارات: ما هي أسعار الأونصة الحالية؟
أسطورة كروية: 23 عامًا دون دوري خارج القطبين.. هل يكسر بيراميدز السلسلة؟
استطلاع رأي: 67% من العملاء يرفضون شراء سيارة تسلا بسبب إيلون ماسك!
«منافسة شرسة» مواصفات سامسونغ S25 Edge وiPhone 17 Air أيهما يستحق الشراء؟
إنجاز جديد | وزير الشباب يختتم جولته بمرسى علم بزيارة مركز شباب حماطة