نيمار يحتفل بهدف مثير للجدل ويشتبك مع مشجع سانتوس خلال مباراة حاسمة

نيمار يحتفل بهدف لم يسجله ويشتبك مع مشجع سانتوس خلال مباراة حاسمة شهدت أجواءً متوترة بين لاعب الهلال السابق وأحد مشجعي فريقه الحالي، مما سلط الضوء على توتر الأوضاع داخل نادي سانتوس بعد استمرار نتائجه السلبية.

نيمار يحتفل بهدف لم يسجله ويشعل الخلاف مع مشجع سانتوس

تابع أيضاً مجدي عبد العاطي يكشف أفضل فتراته في زد ويصف زيزو وإمام بالأفضل.. وتقييمه لتجربة الزمالك المبشرة

شهدت مباراة سانتوس أمام إنترناسيونال بورتو أليغري موقفًا غير معتاد، حيث احتفل نيمار بهدف لم يتم احتسابه رسميًا، مما أثار حفيظة أحد مشجعي الفريق واشتعلت بينهما مشادة كلامية حادة. رغم أن نيمار هو الهداف التاريخي للبرازيل، إلا أن احتفاله كان مبكرًا، إذ أطلق كرة طائرة بقدمه اليسرى من زاوية صعبة في الوقت بدل الضائع، وتصدى لها حارس المرمى المنافس سيرجيو روشيه بارتباك، لتصطدم الكرة بالقائم وتدخل خط المرمى جزئيًا. رفض الحكم احتساب الهدف بعد مراجعة تقنية الفيديو المساعد (VAR)، وظهرت ردود فعل نيمار التي بدت كأنه لا يفهم سبب إلغاء الهدف، حيث رفع ذراعيه نحو السماء تعبيرًا عن الدهشة.

تفاصيل اشتباك نيمار مع مشجع سانتوس ودور حارس المرمى جواو باولو

قد يهمك وداع مؤثر لقائد الزمالك نوح يعلق حذاء شيكابالا وآدم يعلن “بابا أوت” – شاهد الفيديو الآن

لم تقتصر أحداث المباراة على الهدف الملغى فقط، إذ انتقل نيمار إلى مدرجات الملعب ليوجه كلامه بشكل مباشر إلى أحد مشجعي الدرجة الثالثة، على خلفية هتافات كانت تنتقد أداءه وأداء الفريق. أكدت مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاحتكاك، حيث تدخل حارس مرمى فريق سانتوس جواو باولو ليخمد التصعيد ويفصل بين الطرفين بطريقة دبلوماسية، داعيًا نيمار إلى الهدوء وعدم الانجراف وراء الاستفزاز. جاء هذا الاشتباك في لحظات توتر شديدة بعد اعتقاد نيمار أنه سجل هدف التعادل، بيد أن النتيجة أعلنت استمرار سقوط سانتوس.

تأثير هزيمة سانتوس على وضع النادي مع استمرار أزمات الفريق

قد يهمك تحضيرات مكثفة لمونديال الشباب بانضمام لاعبين من ليفربول وأرسنال وأوكسير للمنتخب المصري

تسببت الهزيمة الجديدة التي مني بها سانتوس في تعميق الأزمة التي يعانيها النادي العريق، إذ ظل الفريق محتلاً لمركز في منطقة الهبوط بعد أن توقف رصيده عند 14 نقطة، متساويًا مع نادي فاسكو دا جاما. هذه الخسارة تعد الثانية على التوالي، مما يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجه الفريق بقيادة نيمار، سواء من الناحية الفنية أو الجماهيرية، وسط ضغط متزايد يدفع الجميع للتفكير في حلول عاجلة لتحسين الوضع.