وزير التعليم: تخريج أجيال فنية مؤهلة بشهادات دولية للعمل في كبرى الشركات العالمية

وزير التعليم يستهدف تخريج أجيال فنية مؤهلة ومزودة بمهارات وشهادات دولية تعكس متطلبات سوق العمل العالمي وتدعم الاقتصاد المصري.

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعليم الفني يعد حجر الزاوية في استراتيجية تطوير الاقتصاد المصري، حيث يتطلب جذب الاستثمارات الأجنبية ورفع معدلات الصادرات توفر عمالة فنية مدرّبة وفق معايير دولية صارمة؛ مما يستدعي العمل على تجهيز أجيال فنية مؤهلة بمؤهلات مهنية عالمية تساعد في تحقيق الأهداف التنموية للدولة.

مشاورات مع جهات دولية لمنح شهادات دولية لخريجي التعليم الفني

ذكر وزير التعليم خلال لقاء مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج «مساء دي أم سي» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم الفني؛ إذ تقوم الوزارة حاليًا بإجراء مشاورات مع مدارس وهيئات دولية مرموقة لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، تؤهلهم للعمل بكفاءة داخل مصر وخارجها، وبالذات في الشركات الكبرى العالمية التي تعتمد على معايير دقيقة في اختيار العمالة الفنية المتخصصة. ويُعد هذا التوجه محورًا لاستحداث مستقبل مهني متواكب مع حركة التطور العالمي.

تطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية ودورها في تخريج أجيال فنية مؤهلة

أشار وزير التربية والتعليم إلى العمل المستمر على تطوير نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع القطاع الخاص قبل نحو خمس سنوات، بهدف تجهيز شباب مؤهل يمكنه مسايرة التطورات التقنية والتكنولوجية الحديثة. وتجاوز عدد هذه المدارس الآن أكثر من 100 مدرسة في مختلف أنحاء الجمهورية، مقارنة بـ75 مدرسة في البداية، ما يعكس نجاح النموذج وتوسيع نطاقه لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والدولية مع مواصلة الإنجاز تلبية للطلب المتزايد على التعليم الفني المؤهل.

شهادة دولية ومعايير عالمية لكل خريج فني لتعزيز فرص العمل

أكد الوزير أن الاتجاه الرئيسي للوزارة يرتكز على تخريج أجيال فنية تمتلك مهارات حديثة ومزودة بشهادات دولية معترف بها عالميًا، مما يعزز من فرص حصولهم على فرص عمل متقدمة في سوق العمل المتنامي المبني على الصناعة والتكنولوجيا والتصدير. هذا التوجه يمثل رافدًا قويًا لتحقيق طفرة نوعية في الاقتصاد الوطني، حيث تلعب العمالة الفنية المؤهلة دورًا حيويًا في دفع عجلة التنمية الصناعية والتوسع في الأسواق العالمية.

• تنسيق مع جهات عالمية لمنح شهادات معتمدة
• توسيع مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتغطية أعداد أكبر من الطلاب
• تزويد الخريجين بمهارات حديثة ومتطلبات سوق العمل الدولي
• توفير فرص عمل متميزة داخل وخارج مصر