سعر الذهب في ليبيا يشهد ارتفاعاً تاريخياً الأربعاء.. تعرف على التفاصيل الآن

ارتفاع قياسي وغير مسبوق في أسعار الذهب في ليبيا يوم الأربعاء (23 يوليو 2025) يعكس تأثيرًا مباشرًا لصعود سعر الدولار محليًا وتذبذب أسعار الذهب عالميًا؛ حيث شهدت الأسواق الليبية صعودًا متواصلًا وغير مسبوق في أسعار كسر الذهب والمسبوك، إضافة إلى الذهب الجديد والمستعمل، وفق بيانات منصات متخصصة في متابعة المعدن الأصفر.

تطورات أسعار كسر الذهب في ليبيا مع الارتفاع القياسي

سجلت أسعار كسر الذهب عيار 24 ارتفاعًا ملحوظًا، إذ بلغ سعر الغرام الواحد منه 868 دينارًا ليبيًا في الأسواق المحلية، كما ارتفع سعر كسر الذهب عيار 22 إلى 788.3 دينار للغرام، وسجل عيار 21 سعرًا بلغ 752 دينارًا، مما يعكس زيادة واضحة مقارنة بأسعار الأمس؛ حيث يتم تحديد سعر كسر الذهب أيضًا لعيار 18 عند 645 دينارًا، وفق ما تداول مساء الأربعاء. وعلى صعيد الذهب المسبوك، فقد وصل سعر غرام الذهب عيار 18 إلى 650 دينارًا، بينما تجاوز سعر عيار 24 مبلغ 875 دينارًا، علمًا أن فروق الأسعار بين البيع والشراء في محلات الصاغة تختلف باختلاف الموقع وتكاليف المصنعية، التي تلعب دورًا محوريًا في تحديد السعر النهائي للمستهلكين.

مقارنة أسعار الذهب الجديد والمستعمل في السوق الليبي

تراوح سعر الذهب الجديد عيار 18 بين 840 و860 دينارًا، وحقق الذهب الجديد عيار 21 ارتفاعات ملموسة بتسجيله أسعارًا بين 920 و960 دينارًا للغرام، بينما شهد الذهب المستعمل كلاً من عيار 18 وعيار 21 حركة أسعار متفاوتة؛ حيث سجل المستعمل عيار 18 ما بين 740 و770 دينارًا، واصل المستعمل عيار 21 تقديم أسعار ضمن نطاق 820 إلى 855 دينارًا، وتجدر الإشارة إلى أن ليرة الذهب عيار 21 ووزن 8 جرامات وصلت قيمتها إلى 5910 دينار ليبي. كل هذه المؤشرات تؤكد أن أسعار الذهب في ليبيا لا تزال تتأثر بعوامل متعددة محسوسة على مستويات البيع والشراء بين الأنواع المختلفة للذهب.

أسعار الفضة في ليبيا وتأثيرها على سوق المعادن

لم تقتصر الزيادة على الذهب فقط، بل شملت أسعار الفضة أيضًا تغيرات ملفتة؛ إذ تراوحت أسعار الفضة الجديدة المستوردة بين 30 إلى 50 دينارًا ليبيًا، في حين تراوحت الفضة الجديدة المحلية في الأسواق الليبية بين 20 و24 دينارًا، مما يعكس حركة نشطة في سوق المعادن النفيسة بشكل عام، ويعزز الطلب على الفضة باعتبارها خيارًا استثماريًا مكملاً للذهب. ويُعزى هذا الارتفاع المستمر إلى العوامل المحلية والدولية، وبروز دور الدولار كقاعدة مؤثرة في تحديد الأسعار وتحركات السوق.

• ارتفاع سعر الدولار محليًا وزيادة التوتر العالمي يرفعان أسعار الذهب والفضة.
• تفاوت أسعار الذهب بسبب اختلاف المصنعية ومواقع بيع الصاغة.
• الذهب المستعمل والجديد يعكسان اتجاهات سوق متباينة حسب الجودة والطلب.
• الفضة تستمر في جذب المستثمرين كخيار ثانوي إلى جانب الذهب.