نجم الزمالك السابق يوجه تعليقاً نارياً على اعتزال شيكابالا.. فما القصة؟

مواقف نجم الزمالك السابق أسامة حسن من اعتزال شيكابالا وأبرز تصريحاته

تصريحات أسامة حسن عن اعتزال شيكابالا وعلاقته بالجماهير

تصريحات أسامة حسن حول اعتزال محمود عبدالرازق «شيكابالا» أثارت جدلاً كبيرًا بين جمهور الزمالك، حيث أكد نجم الفريق الأبيض السابق أنه لم يشعر بأي تعاطف مع قائد الفريق كما حدث من جماهير الزمالك وقت إعلان شيكابالا اعتزاله. جاءت هذه التصريحات عقب إعلان شيكابالا، الأربعاء الماضي، قرار اعتزاله الكرة في لقاء تليفزيوني مع قناة «إم بي سي مصر 2»؛ حيث اعتبر حسن أن مشاعر الجماهير تجاه شيكابالا متأثرة بعوامل غير واقعية، في حين أنه لا يرى أهمية للشعور بالعاطفة تجاه لاعب محترف استفاد مادياً وشهريًا من النادي.

وجهة نظر أسامة حسن عن علاقة اللاعبين بالأندية والكلمة المفتاحية

في مقابلة تلفزيونية عبر قناة الشمس، صرح أسامة حسن بشكل صريح حول علاقة كرة القدم والعاطفة قائلاً إن كرة القدم لا مكان فيها للعواطف، موضحًا أن اللاعب مثل شيكابالا لما استفاد من النادي وأخذ أمواله وشهرته فلا داعي لأن تبقى هناك عاطفة أو ارتباط معنوي يترتب على ذلك. شدد حسن على أن ما يسمى بـ«ولاد النادي» مفهوم خاطئ؛ فما يهم في النهاية هو الأداء والاحترافية والمصلحة، لا الانتماء العاطفي، معتبراً أن شعور الولاء قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة في طبيعة هذه اللعبة التي تعتمد على الاحتراف وليس المشاعر.

الأسباب التي أوضحها أسامة حسن لعدم تعاطفه مع شيكابالا

أكد أسامة حسن في تصريحاته أن سبب عدم تعاطفه مع شيكابالا يعود إلى عدة عوامل تتعلق بواقع كرة القدم ومستوى العطاء من قبل اللاعب، وأضاف في حديثه:

• استفادة شيكابالا ماديًا وشهريًا من نادي الزمالك طوال مسيرته.
• التركيز على المهنية والاحتراف دون الانجراف وراء العواطف الشخصية.
• عدم وجود أي انتماء عاطفي لدى حسن تجاه اللاعب رغم موهبته الكبيرة.
• رفض فكرة الرحمة أو التعاطف التي تغلبت على مشاعر جمهور الزمالك في ليلة اعتزال شيكابالا.

وفي توضيح أكثر صراحة، قال حسن: «العاطفة موديانا في داهية، ومفيش حاجة اسمها ولاد النادي»؛ في إشارة حادة إلى عدم وجود ولاء أبدي وتذكير بأن كرة القدم مصلحة وعمل وربح وخسارة.

توضح هذه الرؤية أهمية التوازن في التعامل مع اللاعبين، والذي يعتمد بالدرجة الأولى على الأداء والمردود، وليس على المشاعر أو الأواصر التي قد يظن البعض بأنها دائمة في عالم كرة القدم. تبقى تصريحات أسامة حسن صفعة قوية لكل من يبحث عن لامبالاة داخل مواقف عاطفية تتعلق باعتزال لاعب بحجم شيكابالا، مؤكدًا أن الوفاء والعاطفة لا مكان لهما إلا في إطار المصلحة المهنية، وذلك ما يجعل من حديثه جذبًا ومادة دسمة لتحليل علاقات اللاعبين بأنديتهم من منظور احترافي بحت.