فيلم “الشاطر” نقلة فنية جديدة تكسر الأنماط وتجسد التنوع الثقافي

هنا الزاهد تخوض تجربة فنية مختلفة في فيلم “الشاطر” الذي يمثل نقلة نوعية في مشوارها، حيث تتجه نحو أدوار أكثر عمقًا ونضجًا، متخطية الصورة النمطية التي عرفها عنها الجمهور، وتبحث عن التنوع كمحور رئيسي في اختياراتها الفنية التي تسعى من خلالها إلى كسر القوالب التقليدية.

تطور أداء هنا الزاهد في فيلم “الشاطر” وتأثيره على المشهد الفني

شهدت رحلة هنا الزاهد الفنية تطورًا ملحوظًا منذ بداياتها التي تميزت بملامحها الطفولية وأدوارها الرومانسية والكوميدية، ولكنها في فيلم “الشاطر” تتجه بخطوات واثقة نحو أدوار أكثر تعقيدًا، مما يعكس نضجها وتمكنها من تقديم شخصية متنوعة تختلف عن أعمالها السابقة؛ إذ تعتبر هذا العمل بمثابة نقلة نوعية تعكس رغبتها في الانخراط بأدوار تكسر النمط التقليدي المعهود. في تصريحاتها الخاصة لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، أوضحت أن فيلم “الشاطر” جاء ليجمع بين الكوميديا والتشويق في آن، مؤكدة على شغفها بتقديم محتوى يحترم عقل المشاهد ويضيف إلى رصيدها الفني، فلا تكتفي هنا بالظهور فقط، بل تبحث عن أدوار تحاكي تنوع المشاعر والتجارب الإنسانية.

تحديات وتجهيزات هنا الزاهد للدور في فيلم “الشاطر” وآفاق التعاون مع المخرج أحمد الجندي

تؤكد هنا الزاهد أن التجربة التي تخوضها من خلال فيلم “الشاطر” تمثل تحديًا فنيًا خاصًا، خصوصًا مع التحولات النفسية التي تتعرض لها الشخصية التي تجسدها؛ إذ يتطلب الدور جهدًا نفسيًا وذهنيًا كبيرًا، وهو ما جذبها منذ اللحظة الأولى التي قرأت فيها السيناريو. وتحدثت عن التعاون المثمر مع المخرج أحمد الجندي، الذي منحها حرية التعبير داخل الدور وفرصة للإبداع والتنفس بحرية، ما ساهم في ظهور العمل بشكل عصري بمعايير فنية عالية. خضعت الزاهد لعدة بروفات وجلسات مشتركة مع المؤلف والمخرج لفهم أعمق لتركيبة الشخصية التي تحمل تفاصيل إنسانية كثيرة، لا تقتصر على كونها مجرد دور فتاة رومانسية أو جميلة، وإنما هو دور يحمل أبعاداً نفسية وفنية معقدة. وقد أوضحت أن أيام التصوير مرت بسلاسة بفضل احترافية فريق العمل وروح الالتزام المتبادلة، لا سيما النجم أمير كرارة الذي يقف إلى جانبها في بطولة الفيلم.

آفاق أعمال هنا الزاهد القادمة ورؤيتها للتنوع الفني بعد فيلم “الشاطر”

إلى جانب تألقها في فيلم “الشاطر”، كشفت هنا الزاهد عن تحضيرها عدداً من المشاريع الفنية التي تستعد لتوقيعها قريبًا، معبرة عن حرصها الدائم على التنوع في اختياراتها بعيدًا عن الإطار الكوميدي أو الرومانسي المحدود، وتسعى إلى ذلك من خلال أدوار تلبي تطلعات جمهورها وتحترم ثقافته الفنية. تعتبر نجاحها في فيلم “ريستارت” مع تامر حسني نقطة فاصلة تعزز من ثقتها في قدراتها، وتؤكد أن فيلم “الشاطر” يحمل في طياته جرعة من المتعة والتشويق مصحوبة بالبساطة والدهشة، وهي تنتظر بفارغ الصبر عرضه، متأملة أن يحظى بقبول جماهيري واسع. فيما يتعلق بكواليس التصوير، وصفت هنا الأجواء بأنها كانت مفعمة بالخفة والاحترافية، وأشادت بالتزام فريق العمل وروح التعاون بينهم، مؤكدة أن هذه العوامل تعزز من جودة المشروع بشكل عام. تعبر هنا الزاهد عن التزامها الدائم بتقديم أعمال تليق بثقة الجمهور، وتحرص على ألا تكون مشاركاتها مجرد تواجد بلا قيمة فنية.

• اختيار أدوار متنوعة تكسر النمطية
• الاحترافية وروح التعاون في مواقع التصوير
• تفاصيل نفسية وإنسانية عميقة في الأدوار المسرودة
• الانتقال بأدوارها إلى ما هو أبعد من الطابع الكوميدي والرومانسي