كشف خبايا استقالة «شواب» من رئاسة «الاقتصادى العالمى».. تعرف على التفاصيل الآن

شكاوى وتلاعبت مالية دفعت كلاوس شواب للاستقالة من رئاسة المنتدى الاقتصادى العالمى بعدما كشفت تحقيقات صحفية غربية عن خفايا استقالته المثيرة للجدل، مما أثار تساؤلات واسعة حول مصداقية التقرير السنوى لتنافسية الاقتصاد العالمى ودور شواب فى التلاعب به لأغراض سياسية وشخصية.

نتائج التحقيقات الصحفية وتأثيرها على استقالة كلاوس شواب من المنتدى الاقتصادى العالمى

أظهرت نتائج التحقيقات التى أوردها موقع بوليتيكو دوت كوم أن كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادى العالمى، تلاعب بتقرير التنافسية العالمى لخدمة مصالح سياسية محددة، ما أدى إلى دفعه للاستقالة. وأكد التحقيق الأولى أن شواب استخدم سلطاته لتغيير تصنيفات دول بعينها، ما يشير إلى تدخلات لتجميل صورة اقتصادات دول من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند. كما أشار التحقيق إلى وجود رسائل إلكترونية بحجة لغة غير لائقة موجهة لموظفين أصغر سنًا، في حين أن زوجته قبضت رسومًا على رحلات للمنتدى رغم عدم توليها مناصب رسمية. هذه النتائج أكدت الاتهامات الواردة من المبلغ عن المخالفات، مما أثار فضيحة مالية وأخلاقية أثرت بشكل مباشر على سمعة المنتدى الاقتصادى العالمى.

اتهامات التلاعب بتقرير التنافسية وأثرها على سمعة المنتدى الاقتصادى العالمى

ذكرت صحيفة سونتاغس تسايتونج السويسرية أن تقرير التنافسية العالمى، الذي يُعد مؤشراً سنويًا لقياس قدرات الدول التنافسية اقتصادياً، تعرض لتدخلات من شواب لتغيير تصنيفات سلبية لبعض الدول، بهدف المحافظة على علاقات دبلوماسية أو تهدئة تداعيات سياسية محتملة. وقد توقف إصدار التقرير خلال جائحة كوفيد-19، إلا أن الوثائق المرسلة للصحيفة بينت أن شواب تدخل مرارًا لإلغاء أو تعديل تقييمات سلبية. كذلك، طالت التحقيقات نفقات شخصية ومشكلات في نظام المحاسبة تخص كلاوس شواب وزوجته. هذا بدوره يسلط الضوء على ضرورة مراجعة آليات الرقابة المالية والإدارية داخل المنتدى الاقتصادى العالمى للحفاظ على نزاهة وتنافسية تقريره السنوى.

تفاصيل الاتهامات المالية وسوء السلوك التي دفعت كلاوس شواب إلى التنحى

تضمنت الاتهامات الموجهة إلى كلاوس شواب سوء السلوك المالي وإساءة استغلال أموال المنتدى الاقتصادى العالمى، بالإضافة إلى المعاملة غير اللائقة للموظفين، حسب ما نشره موقع بوليتيكو ووسائل إعلام غربية. في أبريل الماضي، أكد المنتدى وجود بلاغ المبلغ عن المخالفات، وبدأ تحقيقًا داخليًا لمراجعة المزاعم، مع الإشارة إلى أن الأدلة لا تزال غير مثبتة بشكل قاطع. من جانبه، نفى شواب جميع الاتهامات وقدم شكاوى جنائية ضد المبلغين، لكن سرعان ما أعلن مجلس أمناء المنتدى الاقتصادى العالمى استقالة شواب بشكل فوري بعد أكثر من خمسين عامًا من قيادته للمنتدى، ما سلط الضوء على تداعيات هذه القضية وتأثيرها العميق على مستقبل المنتدى.

  • تلاعب كلاوس شواب بتقرير التنافسية لخدمة مصالح سياسية محددة.
  • اتهامات بسوء السلوك المالي وإساءة استخدام أموال المنتدى الاقتصادى العالمى.
  • إرسال رسائل إلكترونية غير لائقة للموظفين الأصغر سنًا.
  • تورط زوجة شواب في تحصيل رسوم غير مبررة على رحلات المنتدى.
  • تدخلت الإدارة في تعديل تصنيفات اقتصادية لدول من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند.
  • بدء تحقيق داخلي بعد تلقي بلاغات من المبلغين عن المخالفات.
  • استقالة شواب من رئاسة المنتدى الاقتصادى العالمى بعد أكثر من نصف قرن من القيادة.
البند التفاصيل
الفترة الزمنية لقيادة شواب أكثر من 50 عامًا
موضوع التحقيق تلاعب تقرير التنافسية، سوء السلوك المالي، والاعتداء اللفظي على موظفين
البلدان المعنية دول الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، الهند
تاريخ الإعلان عن الاستقالة أبريل 2024