رغم مرور أشهر.. مشجعو أتلتيكو مدريد يحيون أزمة ركلة ترجيح ألفاريز مجدداً

ركلة ترجيح جوليان ألفاريز في مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا لا تزال تثير جدلاً واسعًا بين جماهير الفريق الأحمر والأبيض رغم مرور أشهر على اللقاء، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد؛ حيث يبقى ملف ركلات الترجيح محور اهتمام مشجعي أتلتيكو مدريد الذين يطالبون بالكشف الكامل عن تفاصيل تلك اللحظة الحاسمة.

تفاصيل أزمة ركلة ترجيح ألفاريز وتأثيرها على أتلتيكو مدريد

يواجه فريق أتلتيكو مدريد تداعيات خسارته أمام ريال مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا نسخة 2024/25 بعدما حُسمت النتيجة بركلات الترجيح؛ ما أثار حالة من الحزن والغضب بين أنصار الفريق. ركلة الترجيح التي نفذها جوليان ألفاريز كانت محور نقد واسع؛ إذ رأى المشجعون أنها استلزمت مراجعة دقيقة نتيجة ظروف وقرارات مثيرة للجدل أثناء المباراة. هذا الملف لم يغلق حتى الآن، ويبدو أن أصداءه سترافق الفريق بداية الموسم الجديد، مما يرفع من حالة التوتر داخل صفوف المشجعين الذين يسعون إلى الحصول على توضيحات رسمية.

مطالب الاتحاد الدولي لمشجعي أتلتيكو مدريد بخصوص ركلة ترجيح ألفاريز

عبر موقع “إكس”، أصدر الاتحاد الدولي لروابط مشجعي أتلتيكو مدريد بيانًا رسميًا كشف فيه عن تصعيد الأزمة المتعلقة بركلة ترجيح ألفاريز؛ حيث أبلغوا رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، بطلبهم الحصول على النسخ الأصلية الكاملة لمقاطع الفيديو والصوت الخاصة بتقنية الفيديو المساعد (VAR) التي تم تطبيقها خلال المباراة، إضافة إلى البروتوكولات المتبعة التي أثرت على نتيجة المواجهة. جاء في الرسالة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يرد على الطلب رغم انتهاء المهلة المحددة، مما دفع الاتحاد الدولي للمشجعين إلى الإعلان عن نية تقديم شكوى قانونية قبل المحاكم المختصة، بهدف ضمان حق الشفافية واحترام مشجعي أتلتيكو مدريد.

ردود أفعال وتداعيات استمرار أزمة ركلة ترجيح جوليان ألفاريز

لم تقتصر تداعيات أزمة ركلة ترجيح جوليان ألفاريز على مشجعي أتلتيكو مدريد فقط، بل أثرت على الأجواء العامة في الفريق ومدى استعداداته للموسم الجديد. يظهر هذا التوتر جليًا في التحركات التي يقوم بها الفريق، سواء في ردود الأفعال الإعلامية أو في قرارات الجهاز الفني. يأتي ذلك في ظل ضغط كبير على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتوفير البيانات التي طالب بها مشجعو أتلتيكو مدريد، خاصة مع تصاعد المطالب المتعلقة بحقوق المشجعين وشفافية قرارات التحكيم التي يُعاد النظر فيها. وعلى الرغم من حالة الصمت التي تبديها الجهات الرسمية، يحرص مشجعو أتلتيكو على مواصلة المطالبة حتى تُكشف كل الملابسات.

• المطالبة بالحصول على مقاطع الفيديو والصوت الأصلية وتقارير تقنية الفيديو.
• رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الرد على الخطاب الرسمي رغم انتهاء المهلة.
• الخطوة التالية تتمثل في تقديم شكوى قانونية للدفاع عن حقوق المشجعين وشفافية اللعبة.
• تأكيد ضرورة احترام جمهور أتلتيكو مدريد، لأن كرة القدم تلعب على أرض الملعب وعلى طاولة الإدارة أيضًا.