فوزي الحناوي: لا أحد يرفض الأهلي.. ومستعد للعب مع الزمالك أيضاً

الأهلي والزمالك هما حلم أي لاعب كرة في مصر، وفوزي الحناوي لاعب حرس الحدود السابق والأهلي السابق، يؤكد أنه لا يمكن لأي لاعب أن يرفض فرصة اللعب مع الأهلي، وهو مستعد حتى للعب في الزمالك إذا أتيحت له الفرصة، لما يتمتع به الفريقان من تاريخ وجماهيرية كبيرة تؤثر بشكل قوي على مسيرة أي لاعب.

فوزي الحناوي يكشف أسباب عدم ظهوره الكامل مع الأهلي وكيف أثرت النجوم على فرصته

قال فوزي الحناوي إن التواجد في الأهلي وقت تصعيده كان تحديًا حقيقيًا بسبب وجود العديد من النجوم الكبار؛ مثل مؤمن زكريا الذي يتمنى له الشفاء، ووليد سليمان، وعمرو بركات، وجونيور أجايي، وكابتن عبد الله السعيد، مما جعل فرصته محدودة؛ فهو كان لاعبا جديدا يحتاج إلى المشاركة المستمرة لإثبات نفسه. لذلك كان الحل الأنسب هو خوض تجربة جديدة خارج النادي، التي قد تكون بمثابة فرصة من أجل العودة إلى القلعة الحمراء مجددًا، حيث يرى أن وجود هؤلاء النجوم صعب استمرار اللاعبين الصاعدين بنفس الوتيرة بسبب المنافسة الشديدة.

مدينة النجوم: طموح الحناوي في العودة للأهلي واستعداده للعب مع الزمالك

في تصريحاته مع الإعلامي أحمد المصري في برنامج “نجوم دوري نايل والمذلع” على إذاعة أون سبورت إف إم، أوضح الحناوي أن جيله ضم نجومًا مميزين مثل أحمد فتوح وصلاح محسن وعمر صلاح وأحمد ياسر ريان وأحمد حمدي، معبّرًا عن رغبته الكبيرة في الرجوع إلى الأهلي يومًا ما واللعب مع كبار الأندية لتحقيق أعلى الإنجازات. أضاف أن عروضًا من الأهلي والزمالك لا يمكن رفضها على الإطلاق لأي لاعب، ولهذا فهو يرحب باللعب مع الزمالك أيضًا، لأن أي لاعب مصري يطمح للانضمام إلى أي من الفريقين الكبيرين اللذين يرتبطان بجماهيرية ضخمة تساعده على بناء تاريخ مليء بالنجاحات والبطولات.

الرحلة بين الأهلي، سموحة، والاتحاد السكندري: كيف اتخذ الحناوي قراراته الاحترافية؟

أوضح الحناوي أن رحلته بدأت من الأهلي حيث تم إعارته إلى سموحة لمدة موسمين، لكنه واجه خلافات بين إدارات الأهلي وسموحة بشأن قيمة الإعارة للموسم التالي، مما دفع الأهلي لبيع عقده نهائيًا لسموحة، وحُذف اسمه من القائمة. كان بحاجة إلى المشاركة لاستعادة مكانته في المنتخب الأولمبي والعودة للأهلي، فتلقت عرضًا من الاتحاد السكندري ووافق على الانتقال هناك تحت قيادة الناقد الفني حسام حسن، خاصة بعد أن لم تكن الظروف مناسبة له في الاتحاد مؤخرًا.

وأكد أن رفض طلب الأهلي مستحيل لأي لاعب مهما كان مستواه، لكنه في تلك المرحلة لم يُطلب منه العودة، ومع أنه كان مرتاحًا في سموحة، إلا أن فرصه في اللعب كانت ستقل بعد التدعيمات الجديدة، لذا اختار خوض تجربة جديدة أوجدت له الفرصة في المشاركة وإثبات نفسه.

  • تواجد النجوم الكبار في الأهلي حد من فرص الحناوي
  • طموح العودة للأهلي مستمر مع قبول اللعب في الزمالك
  • إعارات متعددة بين الأهلي وسموحة قبل الانتقال للاتحاد السكندري
  • قرار الانتقال للاتحاد كان بديلاً للمشاركة الفعالة
النادي مدة التواجد نوع العقد
الأهلي حتى بداية التصعيد عقد أساسي وصاعد
سموحة موسمين إعارة
الاتحاد السكندري موسم انتقال نهائي

الأحداث والقرارات في مسيرة فوزي الحناوي توضح أن فرصة اللعب مع الأهلي والزمالك لا يرفضها أي لاعب، وأن طموح الحناوي في بلوغ أعلى المراتب الرياضية يحفزه للعب في أكبر الأندية مهما تغيرت الظروف، متابعًا تحديات كرة القدم التي تحكمها العديد من العوامل الإدارية والفنية بعيدًا عن المواهب فقط، وقدرته على اتخاذ قرارات تساعده في الحفاظ على مستواه وتحقيق أهدافه المستقبلية.