حسن شحاتة يغادر المستشفى ويستأنف الراحة في منزله بعد العملية الجراحية

حسن شحاتة يغادر المستشفى ويعود لمنزله بعد إجراء العملية الجراحية، حيث كشف الإعلامي كريم حسن شحاتة عن آخر تطورات الحالة الصحية لوالده، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر ونجم الزمالك السابق، مؤكداً أن المعلم غادر المستشفى مساء اليوم بعد خضوعه لجراحة ناجحة ليلة الأمس، وسيبدأ فترة راحة في المنزل قبل استئناف العلاج الأسبوع المقبل.

تطورات الحالة الصحية لحسن شحاتة بعد العملية الجراحية

أكد كريم حسن شحاتة في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24» أن والده المعلم حسن شحاتة تجاوز المرحلة الأولى من العلاج بعد العملية الجراحية التي أجريت له ليلة أمس بأحد مستشفيات القاهرة، مشيراً إلى أنه غادر المستشفى مساء اليوم إلى منزله للبدء في فترة النقاهة. أوضح نجل حسن شحاتة أن هذه الفترة ستتطلب راحة تامة لبضعة أيام، بعد ذلك سيخضع لمرحلة ثانية من العلاج وفقاً لتعليمات الأطباء المختصين لمتابعة تعافيه بشكل كامل.

زيارة قيادات نادي الزمالك للاطمئنان على حسن شحاتة

في إطار دعم الكابتن حسن شحاتة خلال محنة المرض، قام الكابتن حسين لبيب، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، بزيارة خاصة إلى المستشفى للاطمئنان على صحة المعلم بعد الجراحة. جاء هذا الموقف المساند في حضور الكابتن أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة النادي، الذي رافق رئيس النادي في الزيارة، ليتابع عن كثب تطورات الحالة الصحية لحسن شحاتة منذ دخول غرفة العمليات وحتى الاطمئنان على حالته بعد العملية. وأعرب حسين لبيب عن تمنياته بالشفاء العاجل لمعشوق جماهير الأبيض، مؤكداً على مكانته الكبيرة في قلوب الجميع داخل وجمهور النادي.

مراحل علاج حسن شحاتة بعد العملية الجراحية

تأتي عملية حسن شحاتة عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة استدعت تدخلاً طبياً عاجلاً في مستشفى بالقاهرة، حيث خضع لجراحة دقيقة تحت إشراف طاقم طبي متخصص. ووفقاً لمتابعة الحالة، فإن خطوات العلاج المتوقعة تشمل:

• فترة راحة في المنزل تستمر عدة أيام لتثبيت الحالة الصحية
• متابعة دورية مع الأطباء للاطمئنان على التحسن
• البدء في المرحلة الثانية من العلاج التي قد تشمل جلسات علاج مكملة أو علاج دوائي

يشكل حسن شحاتة، بصورته كلاعب وأيضاً كمدرب، أحد أعمدة كرة القدم المصرية، مما يجعل متابعة حالته الصحية تهم جمهور واسع وعشاق القلعة البيضاء. ويستمر دعم الجميع له خلال فترة تعافيه، وسط أماني بالعودة السريعة والآمنة إلى نشاطاته اليومية دون مضاعفات صحية، حيث يعد هذا المعدل الطبيعي والتزامه بفترة الراحة خطوة أساسية لضمان الشفاء التام.