تصريحات طارق يحيي النارية تجاه فتوح.. ماذا يعني هذا لفريقه؟

أحمد فتوح والقرصة الكبيرة هما مصطلحان تصدروا حديث نجم الكرة المصرية السابق طارق يحيي، الذي طالب إدارة نادي الزمالك باتخاذ موقف صارم تجاه تصرفات الظهير الأيسر أحمد فتوح، مؤكدًا أن تكرار الأخطاء يدل على أن الأمور خرجت عن السيطرة ولا بد من “قرصة كبيرة” تصحح مسار اللاعب وتحمي مستقبل الفريق.

أسباب طلب طارق يحيي لتغيير جذري في أداء أحمد فتوح

طارق يحيي أوضح خلال تصريحاته لبرنامج “لعبة والتانية” على راديو ميجا إف إم مع كريم رمزي أن تكرار الأخطاء التي يرتكبها أحمد فتوح يعكس عدم جدوى الاعتماد عليه في الوقت الحالي، مؤكداً أن “مفيش فايدة من فتوح” على حد قوله؛ وهذا يعني أن استمرار وضعه بهذا الشكل قد يؤثر سلباً على الفريق. وشدد يحيي على ضرورة تدخل مجلس إدارة الزمالك لمعالجة الموقف بصرامة عبر “قرصة ودن كبيرة”، مشيرًا إلى أن مستوى المسؤولية الذي يطلبه نادي بحجم الزمالك لا يقبل من لاعب أن يستمر على هذا النهج. ويعكس هذا الطلب مدى حاجة الفريق للتعامل مع تصرفات فتوح كحالة طارئة تتطلب الانتباه قبل انزلاق الأمور إلى ما هو أسوأ.

القرصة الكبيرة ودورها في إعادة ضبط سلوك أحمد فتوح

وفقًا لما ذكره طارق يحيي، فإن “القرصة الكبيرة” التي يجب على إدارة الزمالك تنفيذها تعني فرض وقفة جادة مع أحمد فتوح، تتضمن عدة نقاط رئيسية يمكن تلخيصها فيما يلي:

• توضيح حجم المسؤولية التي يحملها اللاعب داخل الفريق
• فرض عقوبات تأديبية مناسبة على الأخطاء المتكررة
• تقديم دعم نفسي وإرشاد للاعب لرفع وعيه المهني
• تشجيع استشارات خارجية أو توجيه من شخصيات قد تأثر إيجابيًا عليه

يؤكد يحيي أن الخطأ المتكرر لن يمر دون عقاب، وأن تجاهله قد يدفع أحمد فتوح لإنهاء مسيرته مبكرًا، معتبراً أن هذه القرصة هي الخطوة الوحيدة القادرة على وقف تدهور مستواه وتحسين أدائه. هذه الإجراءات تعكس أهمية تدارك المشكلة سريعًا قبل أن تتفاقم.

التأثيرات المتوقعة على مستقبل أحمد فتوح في الزمالك

طارق يحيي وجه نصيحة صريحة إلى أحمد فتوح قائلاً إن “الجواز هيهديك شوية عن كده وسيجعلك أهدى”، في إشارة إلى أن المسؤوليات الشخصية قد تساهم في تهدئة سلوك اللاعب، وتقليل تصرفاته السلبية داخل الملعب وخارجه. كما أوضح أنه لا يفهم سبب استمرار فتوح في هذه التصرفات غير المسؤولة رغم لعبه في نادي بحجم الزمالك، مما يدل على حاجة اللاعب لوجود “حد كبير ينصحه” ويقف بجانبه لتصويب مساره قبل فوات الأوان.

من المتوقع أن تتحسن الأمور إذا ما استجابت إدارة الزمالك لمطالب طارق يحيي، وتم اتخاذ قرارات حازمة تجاه فتوح. وتبرز هذه القضية كدرس مهم لأندية الدوري المصري في كيفية التعامل مع اللاعبين الشباب الذين يحتاجون إلى توجيه مهني وشخصي حازم.

أحمد فتوح أمام مفترق طرق؛ إما أن يستجيب للقواعد والانضباط الذي يفرضه نادي الزمالك، أو أن يستمر في تكرار أخطائه التي قد تعجل بانتهاء مسيرته الكروية، وهو ما أكده نجم الكرة المصرية السابق طارق يحيي بحزم، مطالبًا الجميع بوضع حد لهذه الأزمة في أسرع وقت ممكن.