فيفي عبده تكشف حلمها بمسلسل حياتها.. وابنتها بطلة شباب الشاشة

فيفي عبده تحلم بمسلسل عن حياتها وابنتها بطلة المرحلة الشبابية هو عنوان يشغل بال الكثيرين، خاصةً لمعرفة تفاصيل هذه الفنانة المصرية التي تركت بصمة واضحة في عالم الفن والرقص الشرقي، إلى جانب علاقاتها العائلية والنجاح الذي يرافقها. فيفي عبده التي وُلدت في 26 أبريل 1953، تميزت كواحدة من أهم نجمات الرقص الشرقي والدراما في الوطن العربي، وانتقلت من الرقص إلى التمثيل، مستخدمة موهبتها على مدار عقود لتؤكد مكانتها الفنية الفريدة.

مسيرة فيفي عبده الفنية وتحويل حلمها إلى واقع درامي

مسيرة فيفي عبده الفنية بدأت في السبعينيات كراقصة شرقية محترفة، فتألّقت في العديد من الحفلات والمهرجانات داخل مصر وخارجها، قبل أن تخطو خطوة كبيرة نحو التمثيل. تمثّل فيفي عبده مثالًا للفنانة الشاملة التي جمعت بين فنون الأداء المختلفة، حيث شاركت في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، مقدمة أدوارًا جريئة ومؤثرة. تنوعت مشاهدها بين الكوميديا والدراما الشعبية، كما أظهرت تميزًا في التراجيديا، ما منحها شعبية جارفة بين شرائح واسعة من الجمهور، لا سيما الطبقة المتوسطة؛ من أشهر أعمالها المسلسلات والأفلام التالية:

• الرجالة في خطر
• قلب الأسد
• امرأة وخمسة رجال
• كيد النسا
• شغل في العالي
• العتاولة 2 (رمضان 2025)

ويجسّد عملها المقبل في مسلسل “العتاولة 2” عودتها القوية إلى دراما رمضان بعد غياب دام عامين، مع استمرارها في تقديم أداء متميز يحول حلمها بتحويل حياتها إلى عمل فني درامي إلى حقيقة ملموسة.

فيفي عبده تحلم بمسلسل عن حياتها: تفاصيل الحلم ودور ابنتها في تجسيد المرحلة الشبابية

في لقاء مع برنامج “أسرار النجوم” الذي أدارته الإعلامية إنجي علي، عبّرت فيفي عبده عن حلم طالما انتظرته، وهو تقديم مسلسل يحكي سيرتها الذاتية، يروي تفاصيل كفاحها الفني والاجتماعي. الأكثر إثارة أن ابنتها عزة مجاهد ستكون بطلة هذا العمل، إذ ستجسد شخصية والدتها في مرحلة الشباب، حيث أكدت الفنانة وجود تشابه قوي بينهما في تلك الفترة. هذا التكامل بين الأجيال يعكس رؤية فيفي عبده التي ترى في مسيرتها حياة تستحق السرد والاحتفاء بها، بالإضافة إلى علاقة الأبوة والتميز الفني المتوارث.

تألق فيفي عبده في موسم الصيف وأسرار متابعيها على مواقع التواصل

أصبحت فيفي عبده خلال الأعوام الأخيرة رمزًا لموسم الصيف على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحرص على نشر فيديوهات خاصة بها وهي ترقص على الشاطئ، وغالبًا ما تختار أغاني عصرية تتماشى مع التريند، مما يضمن بقاء اسمها في صدارة عمليات البحث ومواقع التواصل. نهاية كل صيف ترافقها فيديوهات “وداع الصيف” التي تحظى باستحسان وتفاعل كبير من الجمهور. ورغم الفرح والحيوية التي تعكسها، لا تتردد فيفي عبده في التحدث عن تحدياتها ومواقفها الإنسانية، كالمرض أو الحسد، ما يزيد من تلاحم الجمهور معها وزيادة تعاطفهم.

إلى جانب هذا، تبرز نصائحها الغريبة والمثيرة للجدل، حيث أقنعت متابعيها بأخذ زجاجة خل معهم إلى البحر، ما أثار ضجة وضحكًا واسعًا على وسائل التواصل، إضافة إلى حديثها المتكرر عن خوْفها من قناديل البحر والقلق من ارتفاع مستوى المياه وتأثيرها على المنازل القريبة من الشاطئ، ما يجعلها شخصية تدمج بين المزاح والواقعية.

فيفي عبده تحلم بمسلسل عن حياتها وابنتها بطلة المرحلة الشبابية؛ هذا الحلم يُظهر سعيها المستمر لتجديد حضورها الفني، وتأكيدها على دور العائلة في استمرارية الإبداع والتألق، خصوصًا مع اختيار ابنتها كشخصية مؤدية للسيرة، ما يعكس رغبتها في توثيق تجربتها بطريقة إنسانية وقريبة للجمهور، وتبرز من خلال هذا كل ما تحمله من قصة فنية واجتماعية مميزة.