الدوري المصري الجديد وتأثير إلغاء الهبوط على مستقبل الكرة المصرية
شكل الدوري المصري الجديد وتأثيره على الكرة المصرية أثار جدلًا واسعًا، خصوصًا بعد تصريحات حمادة صدقي نجم الكرة المصرية السابق، الذي أكد أن إلغاء الهبوط في الدوري المصري سيؤدي إلى تراجع كبير في مستوى الكرة المصرية لسنوات قادمة، مما يضع الكرة المصرية أمام تحديات صعبة تتطلب حلولًا جذرية.
تراجع الكرة المصرية بسبب إلغاء الهبوط وتأثيره على الموسم الجديد
حمادة صدقي وصف شكل الدوري الجديد بعد إلغاء الهبوط بأنه غير مُرضٍ، مشيرًا إلى وجود لخبطة كبيرة تمثلت في زيادة عدد الفرق إلى 21 فريقًا بدلاً من النظام السابق، وهذا الأمر يهدد بتراجع ملموس في أداء الكرة المصرية على المدى البعيد، خاصةً وأن هذا التغيير سيُجبر الفرق على خوض مباريات كثيرة قد تكون بلا هدف في مراحل معينة من الدوري، مما يقلل من الحماس والتنافسية. وأضاف صدقي أن استمرار هذا النظام لثلاث سنوات على الأقل سيبعد الدوري عن الشكل التقليدي المعهود الذي كان يعتمد على 18 فريقًا في دوري من دورين، مؤكداً أن ذلك سيؤثر سلباً على جودة المنافسة ومستوى الأداء الفني العام.
دوري الكورونا وتأثيره المستمر على الكرة المصرية
يرى حمادة صدقي أن كل ما يحدث في الدوري المصري يعود جذوره إلى تداعيات موسم دوري الكورونا، حيث اعتبر أن موسم الكورونا كان يحتاج إلى إلغاء نهائي؛ لأن استمرار اللعب بعد تفشي الجائحة خلق حالة من الفوضى في الجدول والبرمجة، وهو ما أثر على توازن الدوري وموسمه بشكل عام. صدقي أشار إلى أنه حينها طالب ببدء دوري جديد في أغسطس بدلًا من استكمال الموسم المتوقف، خاصة وأنه كان متبقي 18 جولة فقط؛ وكان لهذا القرار أثر كبير على المواسم التالية، حيث استمرت تداعيات أزمة الكورونا في التأثير على سير المنافسات والقرارات التنظيمية.
تحديات الموسم الجديد وعدد الفرق الكبير وتأثيره على المنافسة
اعتبر حمادة صدقي أن الموسم الجديد سيبدأ بشكل مبكر، لكنه سيشهد مشاركة 21 فريقًا، مما يخلق مشاكل متعددة منها وجود مباريات بدون هدف واضح أو أهمية في باقي مراحل الدوري (الدورة المجمعة). ستؤدي هذه الزيادة في عدد الفرق إلى انخفاض مستوى الحماس والرغبة في الفوز، إضافة إلى زيادة الأعباء البدنية على اللاعبين، وهذا كله سينعكس سلبًا على جودة الأداء ومستوى الكرة المصرية ككل. إضافة إلى ذلك، تُظهر التجربة الحالية بعض الإشكاليات في التنظيم يجب معالجتها لضمان عودة الدوري إلى طبيعته المعتادة.
- زيادة عدد الفرق إلى 21 تؤدي إلى لخبطة في جداول المباريات
- إلغاء الهبوط يُضعف المنافسة ويقلل من حماسة الفرق الصغيرة
- تأثير مستمر لجائحة الكورونا على استقرار الدوري وتنظيمه
- ضرورة عودة النظام الطبيعي بعد استقرار الأوضاع بنسبة 18 فريقًا فقط
الجانب | التفاصيل |
---|---|
عدد الفرق الحالي | 21 فريقاً |
عدد الفرق المطلوب للنظام الطبيعي | 18 فريقاً |
مدة استمرار التغيير | 3 سنوات تقريباً |
سبب التغيير | تداعيات موسم الدوري أثناء جائحة الكورونا |
يؤكد حمادة صدقي أن إلغاء الهبوط سيؤدي إلى تراجع الكرة المصرية بشكل واضح خلال السنوات المقبلة، وأن على المسؤولين مراجعة القرارات الخاصة بعدد الفرق وأسلوب المنافسة لضمان استعادة المستوى الطبيعي والمنافسة الشريفة بالدوري المصري، فالعودة إلى الشكل التقليدي الذي يعتمد على 18 فريقًا في موسمين دوري من دور أول ودور ثاني هي الخطوة الأفضل لتعزيز الجدّية وروح التنافس، مما يضمن تطور الكرة المصرية على المدى الطويل.
«صفقة قوية» الزمالك يحسم صفقة موهبة المغرب ويستعد للموسم الجديد بتركيز
«جاهز للعطلة» إجازة رأس السنة الهجرية 1447 يوم الخميس 26 يونيو 2025 وفق الحسابات الفلكية
فيرمينو على وشك مغادرة أهلي جدة والانضمام إلى فريق عربي آخر بحسب التقارير
رابط الاستعلام الرسمي عن نتائج طلاب الكويت 2025 بالرقم المدني.. تعرف عليه الآن
بسهولة وسرعة: تحديث البيانات في منصة مسار السعودية
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في منتصف تعاملات الجمعة 18 يوليو 2025 الآن
النشوة الجنسية بين الخنازير والبشر.. اكتشافات علمية تكشف جانباً مثيراً بين المتعة والمخاطر
«نقلة نوعية» الإرشاد المكاني بالمدينة المنورة يسهّل تنقل ضيوف الرحمن في الحج