نتائج الحادثة بعد لف أفعى الكوبرا على العنق تكشف نهايتها الكارثية اليوم

الكوبرا تلدغ رجلاً هنديًا بعد لفها حول عنقه أثناء قيادته دراجته النارية وتودي بحياته في حادث مأساوي حيث لقي صائد الأفاعي الشهير ديباك مهافار مصرعه بعد ساعات قليلة من تعرضه للدغة كوبرا سامة كان قد لفّها حول عنقه بهدف تثبيتها أثناء ذهابه لاستلام ابنه من المدرسة، ما أثار صدمة كبيرة في منطقة غونا بولاية ماديا براديش وأشعل تعاطف الجمهور مع الحادث المؤلم.

تفاصيل وفاة صائد الأفاعي بعد لف الأفعى الكوبرا على عنقه أثناء القيادة

تعود قصة وفاة ديباك مهافار (35 عامًا)، المعروف بمهارته في الإمساك بالأفاعي وإزالتها بأمان من المنازل والمزارع في منطقة غونا إلى يوم الاثنين الماضي، حين تلقى بلاغًا عن ظهور كوبرا سامة في قرية بارباتبورا، فاستجاب له فورًا وتمكن من الإمساك بها ووضعها داخل حاوية زجاجية استعدادًا لنقلها إلى مكان آمن بعيدًا عن التجمعات السكنية.

لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد، حيث تلقت عائلة مهافار مكالمة عاجلة من مدرسة ابنه تُبلغهم بخروجه من الصف مبكرًا، مما دفع ديباك إلى التصرف بسرعة غير محسوبة. قرر سحب الكوبرا من الحاوية ولفّها حول عنقه بقصد تثبيتها ومنعها من السقوط أثناء قيادته لدراجته النارية، غير مدركٍ حجم الخطورة التي تعرّض لها في تلك اللحظة، وهو التصرف الذي أدى إلى نهاية مأساوية.

كيف حدثت لدغة الكوبرا أثناء قيام الصياد بنقل الأفعى الخطيرة؟

أوضح مساعد قائد شرطة منطقة غونا، مان سينغ ثاكور، أن الأفعى لدغت ديباك مهافار في يده أثناء الرحلة نحو مدرسة ابنه، رغم محاولات مهافار السيطرة على الثعبان. ثم بقي الصياد واعيًا وأجرى اتصالًا بصديق طالبًا المساعدة، وتم نقله سريعًا إلى مستشفى غونا لتلقي العلاج المناسب. في البداية، بدا الوضع مستقرًا وأظهر تحسناً، مما سمح له بالخروج مساءً، لكن حالته الصحية ساءت بشكل مفاجئ في وقت متأخر من الليل، قبل أن يتمكن الأطباء من استئناف جهود العلاج، ليتم الإعلان عن وفاته.

خطوات تحذيرية للتعامل مع الأفاعي وأهمية الحذر عند نقل الثعابين السامة

حادث وفاة ديباك مهافار، الذي كان يُشار إليه بصائد الأفاعي المحترف في غونا، يسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تواجه المختصين أثناء التعامل مع الأفاعي السامة مثل الكوبرا. من الضروري جدًا اتخاذ إجراءات حذرة عند نقل هذه الكائنات الخطيرة، خصوصًا في ظل المواقف الطارئة والضغوط النفسية.

  • تجنب تثبيت الأفعى مباشرة على الجسم لتقليل مخاطر اللدغ
  • استخدام حاويات آمنة ومغلقة بشكل جيد لضمان عدم هروب الأفعى
  • الإسراع في نقل الأفعى إلى مكان آمن بعيدًا عن المناطق السكنية
  • عدم التهور في حالة وجود ظروف طارئة مثل الاستعجال أو الانشغال بأمور أخرى
  • ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر والتواصل مع الجهات المختصة عند التعامل مع أي ثعبان سام

يظهر هذا الحادث الفادح نتائج مأساوية لعدم الانتباه للمخاطر عند التعامل مع الأفاعي السامة، خاصةً عندما يكون الشخص تحت ضغط زمني أو حالة طوارئ شخصية. رغم خبرة ديباك مهافار الكبيرة في صيد الثعابين وحمايتها من الإيذاء، إلا أن الخطأ البسيط كان كفيلاً بتسريع النهاية الكارثية التي أثارت تعاطف المجتمع وأزمة شبه وطنية في المنطقة.